"شؤون الجامعات": 238 ألف خريج وخريجة بمختلف التخصصات لعام 2023م
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن مجلس شؤون الجامعات في المملكة العربية السعودية أن قطاع التعليم الجامعي يشهد تطورًا ملحوظًا، حيث يعتبر من الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، من خلال توفير بيئة تعليمية متميزة تتيح الفرص للطلاب والطالبات لتحقيق التميز الأكاديمي، وتعزز من قدراتهم الابتكارية والإبداعية في مختلف المجالات العلمية.
وأشار المجلس إلى أن عدد الطلاب المسجلين في مؤسسات التعليم الجامعي للعام 2024م تجاوز 1.7 مليون طالب وطالبة، موزعين على الجامعات الحكومية والكليات الأهلية. وقد بلغت نسبة الطلاب في الجامعات الحكومية 94%، في حين تمثل نسبة الطلاب في الجامعات والكليات الأهلية 6%. بيئة تعليمية متكاملة
وأوضح المجلس أن هذه الأعداد الكبيرة تعكس التزام المملكة بتقديم تعليم عالي الجودة وتوفير بيئة تعليمية محفزة تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في إعدادهم للمساهمة الفعّالة في سوق العمل المحلي والدولي. ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التعليم ومجلس شؤون الجامعات لتطوير المناهج الدراسية وتوفير أحدث التقنيات التعليمية بهدف تحقيق مخرجات تعليمية عالية الجودة.
وفيما يتعلق بأعداد الخريجين لعام 2023م، فقد بلغ إجمالي عدد الخريجين 238,603 خريج وخريجة في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية. وتوزعت هذه الأعداد على مراحل التعليم الجامعي، حيث شملت 170,503 خريج وخريجة في مرحلة البكالوريوس، و40,378 خريج وخريجة في مرحلة الدبلوم المتوسط، و12,467 خريج وخريجة في مرحلة الماجستير، و10,263 خريج وخريجة في مرحلة الدبلوم العالي، و3,619 خريج وخريجة في مرحلة الدبلوم المشارك، بالإضافة إلى 1,373 خريج وخريجة في مرحلة الدكتوراة.
وأكد المجلس أن هذه الأرقام تبرز الجهود المبذولة في دعم العملية التعليمية والتدريبية للطلاب، والعمل على تأهيل كوادر وطنية متميزة تساهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني، والإسهام في التطور المجتمعي، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة تعليمية رائدة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة مجلس شؤون الجامعات المملكة العربية السعودية رؤية السعودية 2030 التعليم الجامعي
إقرأ أيضاً:
تعاون مصري فرنسي في مجال التعليم يشمل برامج وشهادات مزدوجة.. تفاصيل
تحدث الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شؤون التعليم، عن تفاصيل التعاون بين مصر وفرنسا في المجال التعليمي.
وقال محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا التعاون شهد تطورًا ملحوظًا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة.
وأوضح أن هذه الشراكة أمر مهم للغاية، متابعا: هناك مذكرات تفاهم وخطابات نوايا بين العديد من الجامعات المصرية وجامعة السوربون، التي تحتل المرتبة 63 على مستوى العالم.
واسترسل: التعاون يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الروابط بين الجامعات المصرية وأهم المراكز التعليمية الدولية، مما يسهم في تطوير التعليم العالي في مصر ويمنح الفرصة للطلاب المصريين للتفاعل مع أنظمة تعليمية متقدمة عالميًا.
وأضاف أن التعاون بين الجانبين تضمن توقيع مذكرات تفاهم وبرتوكولات واتفاقيات شراكة تشمل 70 برنامجًا تعليميًا مشتركًا.
وأشار إلى أن 30 من هذه البرامج تتيح للطلاب الخريجين الحصول على شهادات مزدوجة، تجمع بين الدرجات العلمية المصرية والفرنسية.
ولفت إلى أن التعاون سيشمل أيضًا التبادل الطلابي بين مصر وفرنسا، فضلًا عن تبادل الخبرات الأكاديمية بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية والفرنسية، بما يسهم في رفع مستوى التعليم في مصر.