خبير عسكري: حزب الله يغيّر استراتيجيته محاولا رد الاعتبار وردع إسرائيل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال العميد مارسيل بالوجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّه بعد إعلان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم عن إيلام العدو الإسرائيلي تغيرت استراتيجية حزب الله اللبناني، موضحا أنّ الحزب كان يقاتل بالعمق قتال لا متماثل، لكن الآن استعاد الضربة ويحاول رد الاعتبار والردع.
تفوق حزب الله في الردع الإسرائيليوأضاف «بالوجي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله أصاب فوق الـ90 عسكريا إسرائيليا، بالتالي تتحسن قوات الردع وقواته الصاروخية، مشيرا إلى أنّ مسيرات حزب الله أصبحت تعطي مفعولها، إذ إنّه يستخدم استراتيجية جديدة عبر التشبع الثلاثي من خلال رمي المسيرات والصواريخ الخفيفة ثم رمي الصواريخ التي تؤدي إلى حطام، ما يشكل هلعا بالساحة الإسرائيلية.
وتابع: «رغم الأضرار الضخمة التي تعرض لها حزب الله وكثافة الرمايات على لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنه صامدا ومازال منتظرا رغم خسائره الضخمة الخاصة بقياداته»، لافتا إلى أنّ حزب الله لا يريد الرجوع إلى ما وراء الليطاني وفقا لقانون 1701.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حرب إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تدمي قلب الاحتلال بعمليات نوعية رغم فارق موازين القوى
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن محمد الصمادي أن المقاومة الفلسطينية قادرة على إيلام الاحتلال الإسرائيلي بعملياتها النوعية رغم اختلال ميزان القوى، مشيرا إلى أن العقيدة القتالية والإيمان بالقضية يعوضان الفارق في القدرات العسكرية.
وأوضح الصمادي في -فقرة التحليل العسكري- أن جيش الاحتلال يسعى لتوسيع عملياته في منطقة شمال قطاع غزة للقضاء على جيوب المقاومة، مرتكبا المزيد من الجرائم بحق المدنيين.
لكنه أكد أن المقاومة ما زالت تحتفظ بقدراتها على الرصد والاستطلاع وتنفيذ عمليات الالتحام المباشر.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت أمس الأحد إن 3 جنود أصيبوا بجروح -أحدهم في حالة خطيرة- في انفجار عبوة ناسفة بدبابة في قطاع غزة.
وأضافت الإذاعة أن حادث إصابة الجنود وقع أثناء عملية دهم شنها "لواء هرئيل" في وسط قطاع غزة.
عمليات معقدة
ومن جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن جنديا من قوات الاحتياط أصيب بجروح خطيرة خلال معارك وسط القطاع.
وأشار الخبير العسكري إلى نجاح المقاومة في تنفيذ عمليات نوعية معقدة، مثل مهاجمة المباني التي يتحصن فيها جنود الاحتلال واقتحامها عن قرب، مؤكدا أن هذه العمليات تترك أثرا نفسيا ومعنويا كبيرا على الجنود الإسرائيليين.
إعلانولفت الصمادي إلى تصاعد وتيرة العمليات النوعية للمقاومة، مشيرا إلى مقتل جنديين إسرائيليين في تفجير عبوة ناسفة شمال القطاع، إضافة إلى تزايد عمليات الطعن.
كما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أمس الأحد أن أحد مقاتليها اقتحم ناقلة جند إسرائيلية ونفذ عملية نوعية بتفجير عبوة العمل الفدائي وسط الجنود الذين كانوا داخلها عند مدخل أبراج العودة في عزبة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
واعتبر الخبير العسكري أن هذا التصعيد يؤشر على تدني معنويات جنود الاحتلال وإصابتهم بالتعب من هذه "الحرب العبثية".
العقيدة القتالية
وأكد أن الحرب أصبحت "وجودية" بالنسبة للمقاومة، مما يدفع مقاتليها من مختلف الفصائل للاستبسال في المواجهة رغم فارق القوة العسكرية.
وأضاف أن "العقيدة القتالية والإيمان بالله والاستبسال" تعمل على موازنة ميزان القوى المائل لصالح الاحتلال.
وبشأن إمكانية تغيير إسرائيل حساباتها في ظل تواصل العمليات النوعية للمقاومة، أوضح الصمادي أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراهن على استنزاف قدرات المقاومة.
لكنه أكد أن المقاومة قادرة على إيقاع خسائر موجعة في صفوف الاحتلال حتى مع الأسلحة البيضاء وعمليات الطعن، في ظل عدم معرفة أحد بما تبقى في ترسانتها من صواريخ وأسلحة.