شرطة دبي تقبض على لقب الرماية في دورة ألعاب السيدات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصدت فرق شرطة دبي المراكز الأولى في بطولة الرماية، التي أقيمت ضمن منافسات النسخة الثانية عشرة من «دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات»، وفاز الفريق المكون من رقية مكي وروضة محمد مالكي من شرطة دبي بالمركز الأول، بعد تحقيقهن نتيجة 70 -8 مقابل الفريق المكون من ندى الخطيب، وعالية البلوشي من شرطة دبي الذي جاء في المركز الثاني، وحل الفريق المكون من مريم عباس، وأسماء الكمدي من شرطة دبي في المركز الثالث، بعد تحقيقهن نتيجة 46 – 27 مقابل الفريق المكون من فاطمة فولادي، وحليمة سبيل من شرطة دبي، وشهدت البطولة مشاركة أكثر من 80 فريقاً من منتسبات المؤسسات والدوائر الحكومية وشبه الحكومية والخاصة خضن منافسات قوية فيما بينهن للحصول على المركز الأول.
وتتضمن الدورة هذا العام تنظيم 8 بطولات رياضية متنوعة هي: البولينغ، الجري، الدراجات الهوائية، البادل، الريشة الطائرة، الرماية، وتحدي الموانع، وكرة السلة الثلاثية، وتقام جميع المنافسات، خلال الفترة المسائية حتى لا تتعارض مع أوقات عمل المشاركات الموظفات، ولكي تستطع اللاعبات والجمهور الحضور والمشاركة في المنافسات دون الحاجة إلى التغيب، أو الخروج المبكر من العمل.
ويتم تطبيق القوانين المعمول بها في الاتحادات المحلية في التحكيم، مع إضافة كافة البنود التي تم استحداثها في الاتحادات، وتم وضع اللوائح والقوانين المنظمة للدورة، بما يتناسب مع طبيعة وقدرات منتسبات الدوائر والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، وبما لا يخالف القوانين المتبعة في اتحاد كل رياضة من الرياضات المدرجة في الدورة. أخبار ذات صلة 168 طالباً وطالبة يتعلمون «لغة الإشارة» شرطة دبي والسوق الحرة تتوجان بريشة «دورة ألعاب السيدات»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرماية شرطة دبي ألعاب السيدات
إقرأ أيضاً:
«على القد».. الأوقاف تطلق دورة تدريبية للأئمة حول ترشيد استهلاك المياه
نظمت وزارة الأوقاف بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، دورة تدريبية متخصصة للأئمة بمديرية أوقاف القاهرة والجيزة، وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية.
تأتي هذه الدورة ضمن فعاليات حملة «على القد» التي تهدف إلى توعية المواطنين بقضية المياه والمحافظة عليها في ظل التحديات المتزايدة الناتجة عن محدودية الموارد المائية، الزيادة السكانية، والتغيرات المناخية.
وقد استهلت الدورة بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور أشرف فهمي موسى، مدير عام التدريب بوزارة الأوقاف، حيث توجه بالشكر الجزيل إلى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على دعمه المستمر ورعايته لهذه المبادرة. كما أكد موسى على دور الأئمة الكبير في نشر الوعي بين المواطنين حول أهمية ترشيد استهلاك المياه، ودورهم المحوري في التوعية من خلال المساجد والدروس والندوات.
وبيّن أن الإمام ينبغي أن يكون على دراية واعية بكل التحديات التي تواجه المجتمع في العصر الحالي، لا سيما فيما يتعلق بقضية المياه، بما يساعده على نشر ثقافة الترشيد والمحافظة على الموارد المائية.
وفي هذا السياق، قدمت إيمان قابيل، مديرة إدارة الإعلام والتوعية بوزارة الموارد المائية والري، محاضرة تناولت خلالها الوضع المائي في مصر، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الدولة في تأمين احتياجاتها من المياه.
وأوضحت قابيل أن مصر تعتمد بشكل كبير على مياه نهر النيل والمياه الجوفية والأمطار، والتي لا تتجاوز مواردها 60 مليار متر مكعب سنوياً، في حين أن احتياجاتها المائية تتخطى 114 مليار متر مكعب.
وأشارت إلى أن هذا الفارق الكبير بين الموارد والاحتياجات يفرض على الجميع ضرورة الالتزام بتطبيق ممارسات الترشيد والاستخدام الأمثل للمياه، مؤكدةً على أهمية دور الأئمة في نشر الوعي المائي بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التعاون للحفاظ على هذه الموارد الثمينة.
وتضمنت الدورة أيضاً محاضرة من الدكتور محمد يوسف، عضو بإدارة الإعلام والتوعية بوزارة الموارد المائية والري، والذي ركز على ضرورة إدراك الأئمة والجمهور لأهمية المياه وسبل المحافظة عليها من الهدر والتلوث.
كما استعرض يوسف أبرز التحديات التي تواجهها مصر فيما يتعلق بالمياه، ومنها التغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية، وطرح بعض الحلول التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات وتأمين مصادر المياه للأجيال القادمة.
وأكدت المحاضرات على أهمية الدور المجتمعي للأئمة في توجيه الجمهور نحو سلوكيات أكثر وعيًا بأهمية المياه، وتوعيتهم بالتحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر. هذا وقد شهدت الدورة تفاعلاً ملحوظاً من الأئمة المشاركين، الذين أبدوا حرصهم على تنفيذ ما تلقوه من معلومات وإرشادات في خطبهم ودروسهم لنشر ثقافة ترشيد استهلاك المياه وحث المواطنين على ضرورة المحافظة على هذه النعمة الثمينة.
تأتي هذه الدورة في إطار رؤية وزارة الأوقاف نحو تفعيل دور الأئمة كقدوة في المجتمع، وتكثيف الجهود لنشر الوعي البيئي والمائي بين أفراد المجتمع المصري، بما يسهم في تحقيق الأمن المائي لمصر في المستقبل.