بروتوكول تعاون بين هيئة التأمين الصحي ونقابة الصحفيين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، ونقابة الصحفيين، لتقديم الخدمات الطبية لأعضاء النقابة بمستشفى التأمين الصحي في العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن البروتوكول يأتي في إطار التعاون المثمر بين هيئة التأمين الصحي ونقابة الصحفيين العريقة، وتقديرًا لجهود العاملين بالقطاع الإعلامي، وبناء على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان.
وفي كلمته، أشاد الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بالجهود المبذولة من الإعلاميين والصحفيين، والدور المهم الذي يقومون به في نشر الحقائق والمعلومات بشكل حيادي للمواطنين، معربًا عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا التزام الهيئة بتسهيل حصول الصحفيين على الخدمات العلاجية الشاملة بكفاءة وجودة عالية.
وأضاف «ضاحي» أن البروتوكول نص على تقديم خدمات الكشف الطبي والفحوصات والاستشارات الطبية التي تقدم داخل عيادات مستشفى العاصمة، وتشمل الأسنان والعلاج الطبيعي، فضلًا عن إجراء الفحوص المعملية والأشعات وغيرها من الفحوصات الطبية، وخدمات الغسيل الكلوي، ونقل الدم والعلاج الكيماوي، وكذلك استقبال الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي أو دوائي وإقامة داخلية بالمستشفى وصرف الأدوية اللازمة للعلاج بالأقسام الداخلية.
وتحدث «ضاحي» عن الرؤية المستقبلية للتأمين الصحي، حيث يتم تنفيذ مشروع إنشاء مستشفى تأميني بسعة 400 سرير، بالعاصمة الإدارية، وذلك حرصًا من الدولة المصرية على استيعاب أعداد كبيرة من المنتقلين للعاصمة، حيث أبدى استعداده لاستقبال فئات ونقابات أخرى للحصول على الخدمات الصحية داخل مستشفى التأمين بالعاصمة.
وكشف «ضاحي» عن مشروع إنشاء مستشفى جديد بسعة 360 سرير بمنطقة هليوبوليس بمحافظة القاهرة، ويتم تجهيزه بأحداث الأجهزة الطبية وإتباع الأساليب العالمية في تقديم الخدمات الطبية، كما تحدث عن خطة تطوير مستشفيات التأمين تمهيدًا لإدراجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
من جانبه، أعرب خالد البلشي نقيب الصحفيين، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول الخدمي الذي يتيح حصول الصحفيين على خدماتهم الطبية والعلاجية بأعلى جودة، متحدثًا عن زيارته لمقر مستشفى التأمين الصحي بالعاصمة، ووصفه بكونه صرح طبي متميز يدعو للفخر.
ونوه بأنه من دواعي سروره حصول أعضاء نقابته على الخدمات الطبية من خلال هذا المستشفى المتطور، كما ذكر أيضًا أن نقابة الصحفيين تحرص على تقديم كافة الخدمات والتسهيلات الطبية لأعضائها، حيث يتم تقديم الخدمة الصحية من خلال عيادة التأمين الصحي والدوائية داخل النقابة.
حضر مراسم توقيع البروتوكول، الدكتور خالد موافي رئيس الإدارة المركزية للشؤون الطبية، والدكتور أحمد جمال الدين المسدي رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، ومجدي حامد رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية، والدكتور وهبة زوام رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية، وإيناس النحاس رئيس الإدارة المركزية للشؤون الإدارية، والدكتورة مارينا عطية مدير المكتب الفني للهيئة العامة، والدكتور رمزي منير عبدالعظيم مدير عام مستشفى التأمين الصحي بالعاصمة.
كما حضر من جانب النقابة جمال عبدالرحيم سكرتير عام النقابة، وهشام يونس وكيل أول النقابة، ومحمد الجارحي عضو مجلس النقابة والمشرف على مشروع الرعاية الصحية والاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الطبية التأمين الصحي البروتوكول العاصمة الإدارية الجديدة مستشفى التأمین التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
النبراوي يعلن رفع التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم إلى 45 ألف جنيه
أكد نقيب المهندسين، طارق النبراوي، أن مجلس نقابة المهندسين يدرك جيدًا أهمية استمرارية استثمارات النقابة، لذلك يبذل المجلس قصارى جهده من أجل تنمية موارد النقابة، لافتًا أن هناك ضمانات لوجود استثمارات تضمن زيادات لائقة للمعاش في الأعوام المقبلة، وفي هذا الصدد يتم حاليًا استلام 83 وحدة بقرية ريماس بعد تأخر عشر سنوات، وسيتم تجهيز بعضها وفقًا لرؤية مجلس النقابة لتكون مصيفًا للمهندسين في الساحل الشمالي، والوحدات المتبقية ستُطرح للبيع لصالح صندوق المعاشات.
وأضح النبراوي، خلال كلمة له بالجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين، بأن أرض "مدينة بدر" جارٍ التفاوض بشأنها مع المطورين عبر تحالف مكاتب استشارية عملاقة (بشكل تطوعي للنقابة) لاختيار أفضل العروض، وأن هناك توسعات كبيرة في إسكان العبور، بجانب التخطيط لاستثمار أراضٍ في حدائق العاصمة.
مضيفًا أن هناك جهودًا تفصيلية بشأن الاستغلال الأمثل لأصول واستثمارات النقابة المعطلة كي يمضي هذا الملف قُدمًا خلال الفترة المقبلة وفقًا لخطة عمل متكاملة.
وقال نقيب المهندسين: "حرصنا على إضافة أصول جديدة للنقابة من أجل خدمة المهندسين في كل النقابات الفرعية، وإنشاء نقابة للمهندسين في البحر الأحمر، تيسيرًا على مهندسي المحافظة، بجانب أعمال التطوير في كثير من مقرات النقابات الفرعية وكافة النوادي، حرصًا على تقديم خدمة اجتماعية راقية للمهندس، أبرزها وضع حجر الأساس لنادي المهندسين بقنا الجديدة وإطلاق أعمال الإنشاءات لنادي المهندسين بالأقصر، وافتتاح نادي المهندسين بسوهاج الجديدة، والانتهاء من أعمال التطوير في نقابتي الإسماعيلية وأسوان وغيرهما".
وفيما يتعلق بملف الدمغة، أشار "النبراوي" إلى أن عملية التحصيل ساهمت في تحقيق زيادة ملحوظة في الإيرادات، وذلك رغم التحديات والتراجع الذي شهده النشاط الاقتصادي خلال عام 2024.
وعلى صعيد الحقوق المهنية للمهندسين، أكد نقيب المهندسين أن النقابة تدافع بضراوة عن تعديل لوائح بدل التفرغ للمهندسين العاملين في الحكومة والقطاع العام حتى الحصول على أجور عادلة ملائمة لما يبذله المهندس من جهد، مشيرا: "تقدمنا بطلب لرئيس الوزراء في هذا الشأن، وجارٍ متابعة هذا الملف مع كافة الأجهزة المختصة".
وأشار إلى أن تأخير تعديل قانون النقابة الذي مضى عليه أكثر من 50 عامًا، يضيق الخناق على النقابة، ويعوّق مسيرتها، لافتًا أن جهودًا سياسية مكثفة بُذلت طوال الفترة الماضية من أجل تعديله وإنجاز هذه المهمة عبر التواصل واللقاء المباشر مع المؤسسات المعنية وعلى رأسهم المستشار محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية والتواصل السياسي، وأن النقابة تلقّت وعودًا بإنجاز هذه التعديلات هذا العام خلال الدورة الحالية لمجلس النواب، وفي هذا الشأن وجّه نقيب المهندسين الشكر للمسؤولين الذين يشاركون النقابة الاهتمام بهذه القضية الحيوية.
كما أكد التزام النقابة بتقديم أفضل الخدمات الصحية، كونها حقًّا أصيلًا للمهندسين وأسرهم، لذلك تم رفع سقف التغطية الطبية للمهندسين وأسرهم، ليصل الحد الأقصى لعام 2025 إلى 45,000 جنيه، قائلًا "المشروع تكافلي، لذا أقترح تدعيمه من صندوق المعاشات بمبلغ 20 مليون جنيه، تُخصَّص 10 مليون جنيه منها لصالح الأمراض الخطيرة"، مؤكدًا أن النقابة خاضت معركة تفاوضية نقابية واجتماعية مع المعامل الكبرى، حفاظًا على حقوق المهندسين والتي كللت بنجاح باهر بالوصول لأسعار عادلة ومرضية للمهندسين.
وفيما يخص تأهيل شباب المهندسين، قال "النبراوي": "نضع هذا الملف نُصب أعيننا، وكان ملف تدريبهم أحد أولوياتنا، فحرصنا على توفير أفضل الفرص لتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل من خلال التوسع في برامج التدريب وافتتاح المزيد من المعامل التدريبية في النقابة العامة والفرعيات، ليصل عدد المهندسين المستفيدين إلى آلاف المتدربين خلال عام واحد، ولم نقف عند هذا الحد، بل أطلقنا أكبر مشروع تدريبي في تاريخ النقابة، وهو برنامج إدارة المشاريع الاحترافية (PMP)، الذي يُعد مشروعًا قوميًا طموحًا لتدريب 10,000 مهندس خلال عام 2025، وقد بدأت بالفعل أولى دفعاته في التخرج، مما يسهم في فتح آفاق جديدة للمهندسين في سوق العمل المحلي والدولي".
واختتم نقيب المهندسين كلمته بالتأكيد على أن ما تحقق ليس سوى محطة في طريق طويل من العمل والعطاء، قائلًا: "ما زلنا نطمح للمزيد، مستندين إلى وحدتنا وقوتنا كمجتمع هندسي يعي حقوقه وواجباته، ويعمل من أجل رفعة المهنة وخدمة الوطن".
كما وجّه الشكر لأعضاء هيئة المكتب ومجلس النقابة على جهودهم الكبيرة والمخلصة، وتبنيهم ملفات شائكة، محققين نجاحات في بعضها، ومستمرين في العمل على الملفات الأخرى بإصرار وعزيمة، واعدًا بمواصلة العمل الدؤوب لتحقيق مزيد من النتائج الإيجابية التي تلبي تطلعات المهندسين.