إعصار ميلتون أعاده رأسا على عقب.. ما حقيقة صورة المبنى المقلوب؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بعد أن اجتاح إعصار ميلتون ولاية فلوريدا الجنوبية في الولايات المتحدة في التاسع من أكتوبر الجاري، انتشرت صورة تُظهر مبنى ترفيهيا مقلوبا رأسا تداولها في الأصل منشورات على وسائل التواصل، زاعمة بشكل خاطئ أن الإعصار قد "قلب المبنى".
وجاء في منشور باللغة الكورية صورة لمبنى تظهر واجهته مقلوبة، مرفقا بتعليقه يقول "وضع الإعصار في الولايات المتحدة".
وانتشرت الصورة أيضًا مع ادعاءات مشابهة في منتديات وصفحات على السوشل ميديا بلغات أخرى. وعلى الرغم من تصنيفها تحت عناوين "المرح" و"الفكاهة" و"معرض الكوميديا"، إلا أن بعض المستخدمين ظنوا أن الصورة تصور أضرارًا حقيقية سببها الإعصار الأخير.
حقيقة الصورة
يتعلق الأمر بمبنى "ووندر ووركس أولاندو"، وهو موقع سياحي ترفيهي في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا الأميركية، التي مر منها إعصار ميلتون. ووفق وكالة فرنس برس فإن المبنى مصمم بهذا الشكل، حيث تظهر واجهته رأسا على عقب، وهو مبني على هذا الشكل في نوفمبر 2007، ولا علاقة له بالإعصار.
ويشير المصدر نفسه إلى أن المنتزه الترفيهي يركز على العلوم وهو عبارة عن سلسلة مواقع عددها ستة في أماكن عدة بالولايات المتحدة، بما في ذلك أورلاندو، وكلها مصممة بواجهة مقلوبة.
وكانت إدارة المبنى أعلنت أنه أغلق أبوابه مبكرًا في 9 أكتوبر بسبب التأثير المتوقع لإعصار ميلتون، وأعيد فتحه في 10 أكتوبر. ولم تذكر الصفحة أي أضرار لحقت بالمعلم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
لجنة تقييم المباني الآيلة للسقوط تزور عمارة متضررة بشارع الوحدة العربية في بنغازي
الوطن|متابعات
نفذت لجنة حصر وتقييم المباني الآيلة للسقوط، برئاسة المهندس عبد السلام الجرم، زيارة تفقدية اليوم إلى عمارة رقم 1 الواقعة في شارع أبي إدريس الخولاني المتفرع من شارع الوحدة العربية “شارع عشرين” بمدينة بنغازي، بناءً على توجيهات وزير الأشغال العامة بالحكومة الليبية، المهندس نصر العبيدي.
وخلال الزيارة، أكدت اللجنة تدهور حالة المبنى بشكل كبير بعد سقوط أجزاء من واجهته الجانبية المطلة على شارع عشرين السبت الماضي. وأوضح رئيس اللجنة أن السكان قد تم إخلاؤهم بالكامل لضمان سلامتهم، فيما تولت الجهات المختصة تأمين الموقع.
وذكر الجرم أن المبنى، الذي يتكون من أربعة طوابق تضم ثلاثة شقق سكنية في كل طابق، بالإضافة إلى محلات بالدور الأرضي وشقة إضافية في السطح، يعاني من مشاكل هيكلية خطيرة. وأبرز المشكلات تتضمن تهالك الغطاء الخرساني، خاصة في الدور الثالث، وتدهور أنابيب الصرف الصحي، وغياب نظام تصريف مياه الأمطار، إلى جانب الأضرار الناجمة عن فيضان وتسريب مياه خزانات الشرب على السطح.
وجاءت هذه الزيارة استجابة لتوجيهات رئيس وزراء الحكومة الليبية، أسامة حماد، الذي طالب بإعداد تقرير فني شامل حول حالة المبنى، في إطار الجهود المبذولة لضمان سلامة المواطنين ومعالجة التحديات المتعلقة بالمباني الآيلة للسقوط في المدينة
الوسوم#بنغازي المباني الآيلة للسقوط الوحدة العربية حصر ليبيا