بالفيديو: الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد جديدة يزعم انها للحظة اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024، مقطع فيديو جديد زعم من خلاله أنه للحظة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وأظهر الفيديو الذي جاء من كاميرا مثبتة على خوذة أحد الجنود، مشاهد للجنود داخل أحد المباني التي تعرضت للقصف ويصرخ على احد زملاءه ويطلق النار.
الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد يزعم فيها أنها للحظة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار# غزة #فلسطين #غزة_تذبح_بصمت pic.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، خلال اشتباكات في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وعن تفاصيل اغتياله قالت القناة الـ12 العبرية في وقت سابق إنه "في الساعة 10 صباح الأربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، رصد جندي من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 أشخاص يتنقلون في حي تل السلطان المدمر شرق مدينة رفح، ونقل ذلك إلى قائده قائلا "أعتقد أن هناك 3 مسلحين يتجولون هناك. قد يكونون داخل المنزل".
وبعد ذلك وصلت قوة من الكتيبة إلى هذه النقطة ونجحت في تحديد المكان، وبحسب الجنود الإسرائيليين، لوحظ "3 أفراد اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا ووجه ملثم" ولم يتخيلوا أن هذا الشخص هو السنوار.
وسجلت الكاميرا، المثبتة على رأس أحد الجنود بالفرقة 450، اللحظات الأولى للمواجهة بين قوات الجيش والمجموعة التي يرأسها السنوار، فقد أطلق الجنود النار وأصابوا يد السنوار، وبعد ذلك انقسمت مجموعته، ودخل اثنان منهم إلى منزل مجاور، وتوجه السنوار إلى منزل آخر.
وقال أحد الجنود عبر اللاسلكي "لقد شاهدته داخل هذا المنزل" ليقوم رئيس حماس ب فتح النار على أفراد القوة الإسرائيلية مصيبا أحد الجنود بجروح خطيرة، وبينما كان يهم برمي قنبلة يدوية تجاههم، تحركت الدبابات ووجهت مدافعها إلى المنزل.
وفي 6 أغسطس/ آب الماضي، اختارت حماس السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا ل إسماعيل هنية ، الذي اغتيل بالعاصمة الإيرانية طهران، في 31 يوليو/ تموز الماضي، بهجوم ألقيت مسؤوليته على تل أبيب، رغم عدم إقرار الأخيرة بذلك.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی أحد الجنود
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: مشاهد تسليم المحتجزين تحمل رسائل لإسرائيل
أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، أنّ حركة حماس والفصائل الفلسطينية، تريد أن تجعل من مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين حدثًا سياسيًا وأمنيًا ونفسيًا وإعلاميًا، وبسبب ذلك، تنوع حماس في نقاط تسليم المحتجزين، مشددًا على أن هذه المشاهد تكذب كل الروايات الإسرائيلية بشأن القضاء على قدرات الحركة والتخلص منها.
استعدادات تسليم المحتجزينوشدد «عوض» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد واستعدادات تسليم المحتجزين الإسرائيليين، تعد تأكيدًا على قدرات حركة حماس، مشيرًا إلى أن هذه المشاهد ليست فقط رسائل لإسرائيل، ولكنها تحمل رسائل للداخل الفلسطيني والشعوب العربية.
حماس قادرة على تنفيذ أي اتفاق
وأوضح أن حماس تستغل هذه اللحظة التي يجري فيها تسليم المحتجزين الإسرائيليين لأنها تعرف أن العالم أجمع يتابعها، مشددًا على أن حماس تقدم نفسها باعتبارها قادرة على الإدارة والتنظيم وضبط الأوضاع، مؤكدًا أن التوقيع على الشهادات وتسليم وتسلم المحتجزين، هو تأكيد منها على أنها قادرة على تنفيذ أي اتفاق دولي ومحلي.
وأشار إلى أن حماس بمشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين، تحاول أن ترفع من شأنها، كونها حركة تُتهم بالإرهاب والوحشية، وتثبت أن لديها القدرة على التنظيم، وتتمتع بالمصداقية والموثوقية.