"شفاء الأورمان" بالأقصر تُنظم ندوتين حول "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدى
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظّمت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان ندوتين توعويتين حول «أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي»، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي «أكتوبر الوردي»، وفي إطار مرور خمس سنوات على المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية.
أكد هاني حسين، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، أن المستشفى حريصة على مواصلة دورها وأداء رسالتها في تثقيف المجتمع ورفع وعيه في مختلف المجالات، وتسعى جاهدة للمشاركة في المبادرات العالمية والمحلية الهادفة إلى الحفاظ على صحة الإنسان وتقديم الرعاية الشاملة له، خاصةً صحة المرأة المصرية باعتبارها جزءًا أساسيًا من أمن واستقرار الأسرة المصرية، للوصول إلى مجتمع صحي وسليم قادر على المشاركة بفاعلية في خطط الدولة.
من جانبه، أشار الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، إلى أهمية الندوات التثقيفية والتوعوية التي تناقش ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأثره في زيادة نسبة الشفاء ورفع مستوى الوعي لدى السيدات والفتيات، إلى جانب التوعية بوسائل الوقاية ومعالجة المرض للحد من انتشاره داخل المجتمع، والحث على إجراء الفحوصات اللازمة وعلاجه بشكل مبكر.
وتناولت الندوة الأولى ثلاث محاضرات: الأولى بعنوان «جهود قسم علاج الأورام والطب النووي في المبادرات الرئاسية لأورام الثدي»، والثانية «معرفتك نور»، والثالثة حول «أهمية الفحص المبكر والفحص الذاتي لأورام الثدي». وركز المحاضرون على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وطرق الكشف وأعراض المرض، والفحص الذاتي للثدي، وعوامل الخطورة، مع توضيح الفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة.
وناقشت الندوة الثانية، عبر أربع محاضرات علمية، موضوعات مهمة، منها كيفية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي، والاستعانة بالمختصين، وفحوصات الأشعة التشخيصية. كما تناولت عوامل خطورة سرطان الثدي وطرق الوقاية من خلال الفحص الشهري الذاتي والفحص الطبي السنوي، ودور فحوصات الأشعة التشخيصية، مثل الماموجرام (نوع من الأشعة السينية أو التصوير الشعاعي للثدي)، والسونار، والرنين المغناطيسي، والمسح البوزيتروني. وختامًا، أكدت الندوة أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهمان في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان.
IMG-20241028-WA0104 IMG-20241028-WA0096(1) IMG-20241028-WA0103 IMG-20241028-WA0102 IMG-20241028-WA0096المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر الكشف المبكر عن سرطان الثدي المبادرات الرئاسية المبادرة الرئاسية الندوات التثقيفية شفاء الأورمان بالأقصر سرطان الثدي علاج الأورام محاضرات علمية مستشفى شفاء الأورمان شفاء الأورمان الکشف المبکر IMG 20241028
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: هدف المسلحين في مالي إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل السياسي رضوان بو هالي، إن اتهامات السلطات المالية، بدعم الجزائر العسكري والسياسي لجبهة تحرير أزواد لا أساس لها من الصحة، كما أن هذه الاتهامات مبنية علي أدلة ضعيفة وغير موثوقة
وأوضح "بو هالي" خلال تصريحات علي قناة "الحدث"، أنه في عام 2023 استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شخصيًا وفدًا من القيادة العسكرية والسياسية للمتمردين، كما التقى في عدة مناسبات مع أحد أعداء الحكومة الانتقالية في مالي، وهو الإمام محمود ديكو.
وذكر أن هناك بعض النواب الجزائريين يسمحون لأنفسهم بالمطالبة من على منبر البرلمان بدعم الحكومة للمناضلين، مؤكدا أنه لا يزال هدف المسلحين إنشاء دولة أزواد المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تشمل المناطق الشمالية من مالي “غاو وكيدال وتومبوكتو”.
وأكد أن القيادة العسكرية والسياسية الجديدة للحركة الوطنية لتحرير أزواد، تتميز بخطابها القاسي بشكل خاص، مضيفًا: “المتحدث باسم المسلحين مولود رمضان قال في تصريحات سابقة أن أعداء جبهة تحرير أزواد هم تحالف دول الساحل، وأكد أحد المسلحين بإسم رمضان أنه لن تكون هناك مفاوضات مع السلطات الرسمية وأن هدفهم النهائي هو الإطاحة بالحكومة المركزية في مالي والنيجر وبوركينا فاسو”.
وتابع أن جبهة تحرير أزواد، تستعد لشن هجوم آخر على مالي من خلال نشاطها في ديسمبر 2024، ويدعو قادة الجماعة إلى التعبئة العامة، مؤكدًا أن هناك شائعات متزايدة في وسائل الإعلام عن اجتماعات رفيعة المستوى بين إرهابيي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وجبهة تحرير أزواد، لافتًا إلى أن أعضاء الجماعة ينشرون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً من معسكرات تدريب عسكرية تضم عدداً كبيراً من المقاتلين من 50 إلى 100 شخص، وهم مسلحون بأسلحة خفيفة حديثة ومعدات اتصالات.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن جبهة تحرير أزواد مدعومة من فرنسا، حيث تتلقى أقوى دعم إعلامي وسياسي، حيث تتمثل السياسة الفرنسية في خلق صراع مُدار في منطقة الساحل يضمن وجودًا عسكريًا فرنسيًا دائمًا ووصولاً إلى الموارد الطبيعية في حوض تواديني المعدني في شمال مالي.
وتابع: "من الواضح أن الجماعة الأزوادية أكثر توجها نحو التعاون مع روسيا، واليوم من خلال الاستمرار في دعم التشكيلات المتمردة التي تهدد اتحاد الأزواديين، وتخاطر الجزائر بتدمير العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ولكن لن تصبح صديقة لفرنسا".
واختتم المحلل السياسي تصريحاته قائلًا: “الطريقة التي ستتصرف بها الجزائر خلال هجوم جيش التحرير الوطني على البنية التحتية الحكومية، وهو ما يتوقع الخبراء العسكريون حدوثه قريباً، ستحدد مستوى العلاقات المستقبلية بين البلدين".