"واعد" تحذر من تداعيات زيارة بن غفير لسجن النقب
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
غزة - صفا
أكدت جمعية واعد للأسرى، يوم الإثنين، أن الزيارة الاستفزازية التي أجراها ما يسمى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لمعتقل النقب الصحراوي تأتي في سياق مزيد من تشديد الخناق على الأسرى والتضييق أكثر على ظروف اعتقالهم.
وقالت "واعد" في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة "صفا" إن الزيارة جاءت متزامنة مع حالة الغليان والاستنفار في صفوف الأسرى بعد التنكيل بأسرى قسم 26 يوم أمس الأحد.
وحذرت من أن نقل قيادات وكوادر الحركة الأسيرة والمساس بهم والاعتداء عليهم سيقود السجون لمرحلة صعبة وخطيرة لن يستطيع بن غفير ولا حكومته التنبؤ بما سينجم عنها.
وأضافت "واعد" أن الأسرى في قلاع الأسر لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذه السياسات الحمقاء ولن يعدموا الخيارات لإجبار ما تسمى بمصلحة السجون على وقف التنكيل الحاصل الآن.
وتابعت "على حكومة نتنياهو الفاشية تحمل كافة العواقب إزاء تصرفات بن غفير الطائشة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير سجن النقب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات استراتيجية: قمة عمان تعكس قلق دول الجوار من تداعيات الوضع في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن الدعجة، أستاذ الدراسات الاستراتيجية، أن قمة عمان التي جمعت وزراء خارجية ودفاع ومدراء مخابرات دول الجوار السوري تهدف إلى مناقشة القضايا الأمنية والعسكرية والسياسية داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الأردن كان سباقًا في عقد اجتماعات إقليمية منذ تغيير النظام السوري في ديسمبر 2024، بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها.
وأوضح الدعجة خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القمة ناقشت ملفات حساسة، مثل تهريب المخدرات والإرهاب، إلى جانب ضرورة منع تقسيم سوريا على أسس طائفية، معتبرًا أن هناك قوى إقليمية ودولية، بما في ذلك إسرائيل، لا ترغب في رؤية سوريا موحدة ومستقرة.
وأضاف أن ما حدث في الساحل السوري لا يرتبط فقط بالحوار الوطني، بل هو جزء من صراع أوسع حول مستقبل سوريا، حيث تسعى بعض الأطراف إلى فرض تقسيمات جديدة، كما شدد على أن دعوة الطائفة العلوية للعفو العام والتسوية العسكرية جاءت في إطار المصالحة الوطنية، مع التأكيد على محاسبة المتورطين في الجرائم ضد الشعب السوري.
واختتم الدعجة حديثه مؤكدًا أن دول الجوار، ومنها الأردن، تتابع الوضع في سوريا بحذر، خشية تحولها إلى بؤرة فوضى تهدد استقرار المنطقة.