"الشعر المغربي"يختتم فعالياته أمس في مراكش
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اختتم أمس مهرجان الشعر المغربي، الذي أقيم تحت رعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي والعاهل المغربي الملك محمد السادس، ونظمتها دار الشعر في مراكش بالتعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، على مدى 3 أيام بمشاركة واسعة من شعراء ومثقفين ونقاد وفنانين مغاربة.
مراكش حضر حفل الختام رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبد الله بن محمد العويس ، ومدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، محمد إبراهيم القصير ، ورئيس قسم التعاون في وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية قطاع الثقافة رشيد مصطفى، و عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة القاضي عياض في مراكش الدكتور عبد الجليل لكريفة ومدير دار الشعر في مراكش عبد الحق ميفراني، وعدد كبير من الأكاديميين والطلاب والمهتمين بالشعر.
واستضاف المهرجان خلال أيامه الثلاثة مبدعين من مختلف المدن المغربية لتصبح مدينة مراكش ملتقى للمبدعين من كافة الأنحاء المغربية خلال فترة المهرجان الذي شهدت زخماً إبداعياً لأكثر من 30 شاعراً وناقداً وفناناً مغربياً.
واعتبر مشاركون في مهرجان الشعر المغربي أن مشروع الشارقة الثقافي هو نتاج رؤية ثقافية متكاملة لعضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ويمتد ليشمل وطننا العربي ككل والبعد الثقافي في مختلف مكوناته وأنواعه الإبداعية، مؤكدين أن المشروع يدفع عجلة الإبداع للأمام بصورة تبين التوجه الجاد والقيادة الرشيدة في تحقيق الإشعاع الثقافي للمكون العربي.
وأوضحوا أن مهرجان الشعر المغربي استجاب لكافة معايير الإبداع من خلال استقطاب أسماء وازنة مرموقة من رواد الحرف عبر ربوع المغرب وجعل الشعر رافداً رئيساً من روافد الإبداع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مراكش الشعر المغربی فی مراکش
إقرأ أيضاً:
"أمير الشعراء" يختتم مقابلة 150 متأهلاً لموسمه الحالي
اختتمت هيئة أبوظبي للتراث، أمس "الأربعاء"، مرحلة المقابلات للموسم 11 من برنامج "أمير الشعراء" التي استمرت 3 أيام بمشاركة نحو 150 شاعراً، تأهلوا سابقا لمقابلة لجنة التحكيم.
واشتملت لجنة التحكيم على كل من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، لاختيار المتنافسين العشرين المنتقلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة للبرنامج، التي ستبث من مسرح "شاطئ الراحة" في أبوظبي
واستقبل البرنامج قصائد من حوالي ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة منها 14 دولة غير عربية، وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، لاختيار الشعراء الـ 150 الذين شاركوا في مرحلة المقابلات.
رفع راية الشعروأوضح الدكتور وهب رومية، إن برنامج "أمير الشعراء" يحتضن الموهوبين ويرعاهم ويدعمهم كي يستمروا في عطائهم الشعري، بهدف رفع راية الشعر العربي بوصفه أحد مقومات الشخصية العربية على امتداد التاريخ.
وعبر عن إعجابه بعدد من القصائد التي قدمت أثناء مرحلة المقابلات، مضيفاً: "من الجميل رؤية شعراء تلمع أسماؤهم لأول مرة في الموسم الحالي، وهذا يعني أن البرنامج حقق غايته، وأدى وظيفته التي انطلق من أجلها".
ودعا المشاركين إلى الإلتفات لقضايا المجتمع، وأن يتذكروا أن الحديث عن التفاصيل الصغيرة في الحياة هو الذي سيرتقي بهم إلى العالمية، كما دعا الشعراء يكونوا على صلة بالطبيعة لأن الشعر خطاب تخييلي يجب أن يخاطب الحواس جميعاً لا أن يقتصر على مخاطبة العقل وحده.
الشعر يتطور ويتجددوذكر رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم أن البرنامج يحفل في موسمه الحادي عشر بوجوه جديدة ومواهب تدل على أن الشعر يتطور ويتجدد، وأنه مقبل على مستقبل مشرق بوصفه خزيناً مستمراً عبر الأجيال حاملاً للتراث وللتاريخ، وحاضناً للإبداع، ولفت إلى أن "أمير الشعراء" برنامج مهم وملهم ويشكل حراكاً شعرياً كبيراً، ويدل على أهمية تطوير المواهب الشعرية لدى الشباب، لكون الشعر كان وما يزال داعماً للغة العربية ومعززاً لها.
وأضاف أن المتابع للمشهد الثقافي في أبوظبي، يدرك بيسر وسهولة أن برنامج "أمير الشعراء"، يقود تحولات شعرية، من خلال تبنيه المواهب، وتعزيز اللغة العربية.
علامة في الفضاء الثقافيوأشار الدكتور محمد حجو، إلى أن برنامج "أمير الشعراء" أصبح علامة في الفضاء الثقافي العربي، ويقدم إضافة فكرية واكتشافات جديدة ينتجها تنوع أجيال الشعراء، واختلاف ثقافاتهم، ناصحاً الشعراء بالانشغال بالقصيدة أكثر من انشغالهم بالفوز، أي أن يكتب الشاعر لنفسه وليس من أجل البرنامج.
وأعرب عدد من الشعراء المشاركين في مرحلة المقابلات، عن سعادتهم بالوصول إلى أبوظبي لبدء رحلتهم في البرنامج، مؤكدين الأهمية الكبيرة للبرنامج في مشهد الشعر العربي، ودعم حضور اللغة العربية في مساحات ثقافية أرحب.
وستشرع لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية لبرنامج "أمير الشعراء" في اجتماعات مكثفة في الفترة المقبلة لاختيار الشعراء العشرين المتأهلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة.