مدينة مرسى مطروح تنفي وجود حريق بمصنع تدوير القمامة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نفت مدينة مرسي مطروح ما تم تداولته، عن اندلاع حريق بمصنع تدوير القمامة بالكيلو 10 شرق المدينة جنوب الطريق الدولي، إنما الحريق الذي نشب خارج حدود المصنع بمنطقة صحراوية.
ووجه رضا جاب الله رئيس مدينة مرسى مطروح مدير مصنع تدوير القمامة بالمتابعة الميدانية اول باول حتي الانتهاء من عملية الإطفاء ودفع المعدات والسيارات بمجلس المدينة لرفع المخلفات خلف المصنع.
وأكد مدير مصنع تدوير القمامة ان الحريق الذي نشب في القمامة خارج حدود المصنع في تجمعات للقمامة بسبب ان طبيعة المنطقة الصحراوية وهي غير مؤهولة بالسكان ويتجمع فيها القمامة، ولا يوجد خسائر مادية أو بشرية في المنطقة جنوب الطريق الدولي الساحلي.
ونجحت قوات الحماية المدنية بمطروح بالتعاون مع شركة مياه الشرب ومجلس المدينة، في إخماد حريق اندلع في تراكمات قمامة، خلف مصنع تدوير القمامة، بالكيلو 10.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إخماد حريق الدولي الساحلي الحماية المدنية الاطفاء المتابعة الميدانية مياه الشرب تدویر القمامة
إقرأ أيضاً:
مدينة فرنسية تواجه كارثة بيئية بسبب إضراب عمال النظافة.. ما رد فعل السلطات؟
تشهد مدينة مارسيليا الفرنسية، الواقعة جنوب البلاد، إضرابا منذ عدة أيام، نفذه عمال النظافة احتجاجا على ظروف العمل السيئة ونقص المعدات والموظفين، ما أدى إلى تراكم أكوام من القمامة في شوارع المدينة الساحلية الشهيرة، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
خلافات نشبت بين موظفي شركة «فيوليا» الخاصة المسؤولة عن إزالة النفايات جمع النفايات والإدارة، أدى إلى إضراب العاملين منذ عدة أيام، ولم يتم جمع القمامة من شوارع بعض مناطق مدينة مارسيليا الساحلية الشهيرة، ما أدى إلى تراكم أكوام من النفايات والقمامة في الشوارع، ما يُهدد بكارثة بيئية منها: «تلويث الأرض والمياه مع هطول الأمطار، وإلحاق الأضرار بالحيوانات بما في ذلك أكل المخلفات البلاستيكية، وتكاثر الحشرات الضارة، إلحاق الضرر بالمناظر الطبيعية، انتشار الروائح الكريهة، وتلوث الهواء».
وسائل إعلام فرنسية، بينها قناة «فرانس 3»، نشرت لقطات أظهرت، ما تعانيه بعض مناطق مدينة مارسيليا الساحلية، بما في ذلك الدائرتان الثالثة والرابعة عشرة، من تراكم جبال من القمامة في الشوارع.
محاولات سلطات مارسيليا لتدارك تفاقم الأزمةسلطات مدينة مارسيليا الفرنسية من جانبها، حاولت تدارك تفاقم الأزمة، بوضع عشرات حاويات القمامة الكبيرة في الشوارع، وقالت إنها لا تستطيع التدخل في النزاعات داخل مؤسسة خاصة.
وأعرب العمال عن عزمهم مواصلة الإضراب حتى تلبية شروطهم، فيما وافقت إدارة شركة «فيوليا»، على بدء المفاوضات.
وفي العالم الماضي 2023، شهدت «باريس»، إضرابا لعمال جمع القمامة، احتجاجا على «إصلاح نظام التقاعد»، استمر من 6 مارس إلى 29 مارس، ما أدى إلى تراكم ما يصل إلى 10 آلاف طن من النفايات في شوارع العاصمة الفرنسية في بعض الأيام، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.