سفارة باكستان بالقاهرة تحيى ذكرى اليوم الأسود لكشمير
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظمت سفارة باكستان بالقاهرة ندوة بعنوان "كشمير تحت الحصار" بمناسبة "يوم كشمير الأسود"، بمقر السفارة امس.
وفي بداية الحفل، تمت قراءة رسائل الرئيس ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني. وتم عرض فيلم وثائقي خاص عن السياق التاريخي للاحتلال الهندي غير القانوني لجامو وكشمير.
سلط المتحدثون الضيوف، الذين يمثلون المثقفين ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية ومجتمع الفكر المصري، في عروضهم الضوء على محنة الكشميريين في ولاية جامو وكشمير التى تحتلها الهند بشكل غير قانوني.
وأشار المتكلمون بقلق بالغ إلى العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وأدانوا بشدة الهمجية الإسرائيلية. وحيا المتحدثون قرار الكشميريين الأبرياء وسكان غزة والمواطنين اللبنانيين ضد القمع الوحشي الهندي والإسرائيلي.
وأشاد القائم بالأعمال الدكتور رضا شاهد في تصريحاته بالكشميريين لنضالهم الشجاع. وجدد دعم بلاده الثابت لحكومة وشعب باكستان لحق الكشميريين في تقرير المصير. وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتصرف فورًا ويحث الهند على التراجع عن إجراءاتها الأحادية وغير القانونية التي اتخذتها في 5 أغسطس 2019 ووقف الفصل العنصري الديموغرافي في كشمير المحتلة.
وحضر الحفل عدد كبير من المثقفين والصحفيين والطلبة وابرز أعضاء الجالية الباكستانية بالقاهرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير وسط تصاعد التوترات الإقليمية
الثورة /متابعات
أعلنت باكستان، امس إسقاط طائرة استطلاع هندية من دون طيار فوق منطقة كشمير المتنازع عليها، في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين البلدين النوويين.
وذكرت الإذاعة الباكستانية الرسمية أنّ الدفاعات الباكستانية تمكّنت من إسقاط طائرة رباعية المروحيات على طول خط المراقبة في منطقة بيمبر الحدودية، محبطةً محاولة انتهاك للمجال الجوي الباكستاني.
يأتي هذا التطوّر بعد أيام من تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية، ما يزيد من المخاوف بشأن تفاقم النزاع في منطقة تعتبر من أكثر بؤر التوتر في العالم.
وأفادت الإذاعة الباكستانية بأنّ القوات الباكستانية رصدت وأسقطت طائرة استطلاع هندية كانت حلّقت فوق منطقة بيمبر على خط المراقبة في كشمير. يأتي ذلك بعد 5 أيام فقط من تصعيد ميداني شهد إطلاق نار متبادل بين الجانبين.
الجيش الهندي أكّد بدوره وقوع تبادل لإطلاق النار، متهماً القوات الباكستانية بفتح النار من أسلحة صغيرة على المواقع .
وكان وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، صرح بأنّ “التوغّل العسكري الهندي بات وشيكاً”.
وتصاعدت التوترات بعد هجوم دموي وقع في 22 نيسان/أبريل الجاري، في منطقة “باهالغام” في كشمير، أسفر عن مقتل 26 سائحاً وإصابة 17 آخرين.
وقد تبنّت جماعة “مقاومة كشمير” مسؤولية الهجوم، بينما وجّهت الهند أصابع الاتهام إلى جماعات مرتبطة بباكستان، مثل “لشكر طيبة” و”حزب المجاهدين”.
رداً على الهجوم، أعلنت الهند إجراءات تصعيدية شملت تعليق معاهدة نهر السند، إغلاق المعابر البرية، خفض التمثيل الدبلوماسي مع باكستان، وطرد مستشاري الدفاع، إلى جانب إلغاء تسهيلات التأشيرات للمواطنين الباكستانيين.
ونفت باكستان أيّ علاقة لها بالهجوم الذي وقع في “باهالغام”، معتبرةً أنّ الإجراءات الهندية مجرّد ذريعة لتبرير التصعيد. كما أكّدت إسلام آباد أنّها “ستردّ بقوة على أيّ انتهاك لسيادتها”.
ودعت الصين، القوة الإقليمية المؤثّرة، كلاً من الهند وباكستان إلى “ضبط النفس” والعمل على “تسوية الخلافات بالحوار” للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.