عطل مفاجئ يضرب «فيسبوك» عالميا.. وميتا ترد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تعطلت خدمات ميتا المختلفة بما في ذلك Facebook وماسنجر وإنستجرام في جميع أنحاء العالم مساء اليوم، مما ترك مئات الآلاف من المستخدمين غير قادرين على الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذى أثار غضب الكثيرين ودفعهم للتوجه لمنصات أخرى على رأسها إكس للتعبير عن شدة غضبهم.
حيث أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، بيانا رسميا، اليوم الإثنين 28 أكتوبر، كشف فيه وجود عطل فني ضرب منصة فيسبوك، على مستوى العالم، وفي هذا التقرير نوافيكم بالتفاصيل.
وقال البيان: ظهرت المشكلات حوالي الساعة 10:20 صباحا وأثرت على جميع تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر موقع DownDetector، الذي يراقب انقطاع الخدمة عبر الإنترنت، أن مئات الآلاف من المستخدمين قد واجهوا مشكلات مع فيسبوك، وأبلغ عشرات الآلاف عن نفس المشكلة مع Instagram - وماسنجر أيضا، أذ عانى المستخدمين فى العديد من أنحاء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا والصين وأستراليا والمكسيك.
ويعتقد بعض الأشخاص الذين يواجهون مشكلات في البداية أن حساباتهم ربما تكون قد تم اختراقها، فيما ظن البعض الأخر ان هناك مشكلة تهنيج في التطبيق، حيث لاحظ المستخدمون أنه تم طردهم من حساباتهم وعدم قدرتهم على تسجيل الدخول مرة أخرى، حتى مع استخدام بيانات الاعتماد الصحيحة، بينما عرض موجز الأخبار على Instagram رسالة خطأ بأنه لا يمكن تحميل أخر المنشورات على المنصة.
أول رد من فيس بوكصرح المتحدث الرسمي باسم ميتا، آندي ستون في منشور على منصة إكس، الثلاثاء: نحن ندرك أن الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى خدماتنا، نحن نعمل على هذا الأمر الآن، وقال مصدر آخر داخل فيسبوك لموقع DailyMail البريطانى إن الأنظمة الداخلية للشركة تعطلت أيضًا، مما أدى إلى انقطاع الخدمة اليوم الثلاثاء.
سخر Elon Musk ومستخدمو X الآخرون من انقطاع خدمة فيس بوك وInstagram، حيث توافد ماسك وآلاف آخرين لمشاركة الميمات بعد تعطل تطبيقات الوسائط الاجتماعية الشهيرة لشركة Meta - فيس بوك وانستجرام.
وأدرج ماسك تغريدة من رئيس شركة ميتا للاتصالات آندي ستون يبرز الغضب على صورة لثلاثة طيور البطريق مزينة بشعارات شركة ميتا وهي تنحني لبطريق مزين بشعار X، كما كتب على X: إذا كان بإمكانك رؤية هذا المنشور، فذلك لأن خوادمنا تعمل.
الـ «فيس بوك» أوقع بهما.. الشرطة تكشف ملابسات «فيديو» لـ شخصين حاولا سرقة عقار بأسيوط
كيفية فك حظر صفحة الفيس بوك.. اتبع هذه الخطوات
بخطوات بسيطة.. تغيير كلمة السر في الـ فيس بوك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انستجرام ماسنجر عطل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات منصات التواصل الاجتماعي اختراق خدمات ميتا فیس بوک
إقرأ أيضاً:
من الحدود للرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة خلال 100 يوم
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «من الحدود إلى الرسوم الجمركية.. ترامب يترك بصمة حادة على الملفات الساخنة في 100 يوم».
وأوضح التقرير أنه الأيام المئة الأولى من رئاسة أي رئيس أمريكي بمثابة اختبار مبكر لأدائه، وغالبًا ما تُستخدم كمؤشر لرصد توجهاته في السياسات الداخلية والخارجية، ومدى وفائه بوعوده الانتخابية.
وتابع ترامب:" في حالة الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض بقوة بعد فترة رئاسية ديمقراطية بقيادة جو بايدن، لم يكن الأمر مختلفًا.
فقد سعى ترامب، خلال هذه الفترة القصيرة، إلى تحقيق إنجازات سريعة ترضي قاعدته الانتخابية، لا سيما في ملفات الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة".
وأكمل التقرير:" مع بداية ولايته الجديدة، لجأ ترامب إلى توقيع عدد من الأوامر التنفيذية التي أحدثت هزة داخلية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالهجرة، والحدود، والرسوم الجمركية، ومؤسسات الدولة".
وتابع التقرير :" من أبرز تلك الخطوات، إطلاق حملة ترحيل واسعة شملت مئات الآلاف من المهاجرين، إلى جانب فرض قيود مشددة على دخول المهاجرين من أمريكا اللاتينية، مع تعزيز الإجراءات الأمنية على الحدود الجنوبية، وخصوصًا مع المكسيك".
وأكمل التقرير:" في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، وقع ترامب أمرًا تنفيذياً بإغلاق وزارة التعليم، وتقليص الدعم الفيدرالي المخصص للبحث العلمي، ما أثّر بشكل مباشر على مؤسسات كبرى مثل وكالة حماية البيئة، وهيئة الصحة، ومراكز السيطرة على الأمراض.".
ولفت التقرير :" لم تتوقف الآثار السلبية عند هذا الحد، إذ أدت القرارات المتعلقة بفرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول إلى اضطرابات اقتصادية مفاجئة، فقد شهدت الأسواق المالية الأمريكية خسائر كبيرة خلال ساعات قليلة فقط، تبخرت خلالها مليارات الدولارات من محافظ المستثمرين، وتراجعت قيمة عدد من الشركات، إضافة إلى انخفاض في أسعار النفط والدولار، ما اعتبره محللون جرس إنذار مبكر لتداعيات أوسع قادمة".
وهذه السياسات أثارت موجة احتجاجات غير مسبوقة داخل الولايات المتحدة، حيث خرج مئات الآلاف في مظاهرات عمّت أكثر من 1200 مدينة، رفضًا لقرارات تقليص الإنفاق الاتحادي، وتسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإلغاء نحو 200 ألف وظيفة.