ميتا.. مشروع جديد لإنشاء البودكاست بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا إطلاق مشروع جديد يُدعى "NotebookLlama"، وهو نسخة مفتوحة المصدر لنظام إنشاء الحلقات الصوتية التفاعلية "البودكاست" اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، وهي بذلك تنافس منصة غوغل المماثلة NotebookLM التي نالت شهرة واسعة حديثاً.
ويعتمد المشروع على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا، المعروفة باسم "Llama"، لتنفيذ جزء كبير من عمليات المعالجة.
وعلى غرار NotebookLM، يمكن لـ NotebookLlama توليد ملخصات صوتية بأسلوب حواري يشبه حلقات البودكاست استناداً إلى الملفات النصية التي تُرفع إليه.
وفي البداية، تحوّل أداة NotebookLlama النصوص إلى ملفات صوتية، مثل مقالات الأخبار أو المنشورات، ثم تضيف "لمسات درامية" وتفاعلات تُضفي طابعاً حيوياً على النصوص قبل إرسالها إلى نماذج مفتوحة لتحويل النص إلى كلام. أصوات غير طبيعية
ولا تضاهي النتائج حالياً الجودة الصوتية لأداة NotebookLM من غوغل، إذ يظهر في عينات الصوت من أداة ميتا NotebookLlama أن الأصوات لا تبدو طبيعية، وتبدو آلية إلى حد بعيد، كما تميل إلى التداخل في الحديث بنحو غير متناسق.
ومع ذلك، يشير الباحثون في ميتا إلى إمكانية تحسين الجودة باستخدام نماذج أقوى، مضيفين أن "نموذج تحويل النص إلى كلام هو المحدد الرئيسي لمدى طبيعية الصوت"، كما أوضحوا أنه يمكن أيضاً اتباع نهج آخر لتوليد البودكاست عبر جعل اثنين من وكلاء الذكاء الاصطناعي يناقشان الموضوع ويضعان هيكل الحوار، في حين يُستخدم حالياً نموذج واحد لكتابة المخطط.
ومن الجدير بالذكر أن أداة NotebookLlama ليست المحاولة الأولى لاستنساخ ميزة البودكاست من أداة غوغل NotebookLM، فقد ظهرت عدة مشاريع تتفاوت في مستوى النجاح، لكن لم يتمكن أي منها حتى الآن من التغلب على مشكلة "الهلوسة" التي تُعانيها كافة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومنها أداة NotebookLM نفسها، إذ قد تولّد معلومات غير دقيقة أو مُختلَقة في البودكاست.
The work highlight of my weekend was generating 10+ custom podcasts with NotebookLM and listening on walks and commutes.
There is so much noise—we need more AI that summarizes.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي غوغل ميتا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينية «جامعة خليفة» ضمن أفضل 150 جامعة عالمية في مجال الهندسةواصل مؤتمر ومعرض الصحة العربي «آرب هيلث 2025»، أعماله، أمس، لليوم الثالث على التوالي بمركز دبي التجاري العالمي، وسط الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسلط الضوء على التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية المحلي والإقليمي والعالمي. ويختتم الحدث فعالياته مساء اليوم «الخميس»، بعد مشاركة أكثر من 3800 عارض، من بينهم مبتكرون عالميون، و60 ألف زائر، و40 جناحاً وطنياً، وعارضون من أكثر من 80 دولة حول العالم. وأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أمس، خلال الحدث، خمسة مشاريع نوعية ضمن محور «الذكاء الاصطناعي»، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية، من خلال توظيف التقنيات المتقدمة.
وأكدت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي، المدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن هذه المشاريع تعكس التزام المؤسسة بتحقيق تحول جذري في الرعاية الصحية، مستندة إلى الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي لدعم استدامة النظام الصحي، وتقديم حلول مبتكرة ذات أثر ملموس في تحسين جودة الحياة، مضيفة أن استعراض هذه المشاريع في هذا الحدث العالمي البارز يعكس الدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية الإقليمي والدولي.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في المؤسسة، إلى أهمية المشاريع المعروضة في تعزيز كفاءة النظام الصحي.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، لا لتحسين العمليات التشغيلية فحسب، بل أيضاً لدعم اتخاذ القرارات المبنية على البيانات، مما يسهم في تحقيق نقلة نوعية على مستوى الخدمات الصحية المقدمة، وأكد أن هذه الحلول الذكية تمثل حجر الزاوية في الجهود الوطنية لتعزيز جاهزية القطاع الصحي لمواجهة التحديات المستقبلية. وضمن هذا المحور، تسلط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الضوء على مشاريع رائدة، منها «منصة العمليات الجراحية» التي تعد جزءاً من برنامج الأداء والتميز الإكلينيكي (PACE)، وترتكز المنصة على التحليل المعمق لبيانات الجراحات التي تُجرى في المستشفيات ونسب إشغال غرف العمليات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمستشفيات تحسين مؤشرات الأداء ومقارنتها بالفترات الزمنية السابقة، وبالتالي تعزيز التخطيط الاستراتيجي والكفاءة التشغيلية.
كما تستعرض المؤسسة مشروع «إرادة لخدمات أصحاب الهمم» الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، ويهدف إلى تحسين جودة حياة متعاملي المؤسسة من هذه الفئة من خلال منصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة للتنبؤ باحتياجاتهم من خدمات الطوارئ، وضمان تقديم رعاية مخصصة وفقاً لتحليل شامل للبيانات، بما في ذلك العمر والجنس ونوع الحالة، على أن يتم توسيع نطاق تغطية المنصة لتشمل جميع مجالات الخدمة. أما منصة «التنبؤ بإعادة الدخول إلى المستشفى قبل حدوثها»، فتعد حلاً ذكياً يهدف إلى تحسين تجربة المريض، وتقليل عدد حالات الإدخال غير الضرورية، وخفض التكاليف، وتستند المنصة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات المرضى، بما في ذلك التاريخ المرضي وخطط العلاج والبيانات الديموغرافية والأمراض المصاحبة، وتزامن ذلك مع ربط المنصة بنظام المعلومات الصحية الإلكترونية «وريد»؛ بهدف توفير إشعارات تنبه الفرق الطبية عن الحالات عالية المخاطر قبل الخروج من المستشفى.
وفي إطار تعزيز سلامة المرضى، تستعرض المؤسسة مشروع «سلامتي - مبادرة صفر ضرر»، الذي يمثل خطوة تحولية نحو تعزيز سلامة المرضى، ويهدف إلى تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية، ويتضمن المشروع منصة ولوحة بيانات مركزية لرصد وتحليل الحوادث ومعدلات الامتثال والمقاييس الخاصة بالحالات، مع التركيز على الحالات الحرجة، مثل التقرحات السريرية والتسمم الدموي والفشل الكلوي الحاد وغيرها، بالإضافة إلى إرشادات سير العمل والبروتوكولات الطبية التي توجه الفرق متعددة التخصصات إلى ضرورة التدخل السريع واتخاذ إجراءات فعالة، مما يسهم في خلق بيئة علاجية أكثر أماناً وموثوقية. وتعكس مشاركة المؤسسة في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 التزامها بدعم الابتكار واستشراف المستقبل ومواكبة التطورات العالمية، بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً متقدماً للابتكار الصحي .