بعد توقفها منذ 2011.. شركة نمساوية تستأنف نشاطها في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استأنفت “شركة OMV النمساوية” نشاطها الاستكشافي في ليبيا، في القطعة (106/4) بحوض سرت، لاستكمال عمليات الحفر في البئر الاستكشافية ب1 – 106/4 (مؤمل إعصار).
وبحسب مؤسسة النفط، “تشرف شركة الزويتينة للعمليات النفطية على حفر هذا البئر، الذي من المتوقع أن يصل إلى عمق نهائي يبلغ 10,130 قدمًا (3087 مترًا) عند اكتمال الحفر”.
وتأتي عودة هذه الشركات “في إطار استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة المخزون النفطي، وهي نتيجة سلسلة من الإجراءات والنجاحات التي مهدت الطريق لعودة هذه الشركات واستئناف نشاطها من جديد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط الليبي ليبيا والنمسا مؤسسة النفط الليبية
إقرأ أيضاً:
«البترول»: نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي East Crystal-1 في خليج السويس
أعلنت وزارة البترول نجاح أعمال حفر البئر الاستكشافي East Crystal-1 في خليج السويس، التي تقوم بها شركة دراجون أويل الإماراتية، من خلال شركة العمليات المشتركة جابكو.
وأظهرت نتائج الاختبارات المبدئية لطبقة هوارة الممتدة على 16 قدما إنتاجا يوميا بلغ أكثر من 2000 برميل من الزيت الخام، كما أن طبقة العسل الأساسية، التي يصل سمكها لأكثر من 100 قدم لم تختبر بعد، وستقوم شركة جابكو باستكمال عمليات تنمية الكشف من خلال حفر بئرين إضافيين، ما سيسهم في إضافة أكثر من 5000 برميل من الزيت الخام يوميًا.
زيادة الإنتاج المحلي من البترولويأتي هذا الاكتشاف في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية التي تستهدف زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز، كأحد الركائز الأساسية للمساهمة في تقليل الفاتورة الاستيرادية.
ومن خلال أعمال حفر البئر الجديدة التي تقع في منطقة امتياز المندمجة بخليج السويس جرى تأكيد المخزون المتوقع قبل الحفر البالغ نحو 8 مليون برميل، مع توقعات بتجاوز هذه الكمية .
وتعد البئر East Crystal-1 ثاني بئر استكشافي ناجح يتم حفره بناء على تطبيق احدث تقنيات المسح السيزمي وهي تقنية المسح السيزمي القاعي (OBN)، بعد نجاح البئر "S. El-Wasl-1.
مؤشر إيجابي لاستعادة الإنتاج من الحقول المتقادمةويشار إلى أهمية هذا الكشف الذي يمثل مؤشرا إيجابيا على إمكانية استعادة الإنتاج من الحقول المتقادمة، وخاصة بمنطقة خليج السويس وتحقيق اكتشافات جديدة فيها، وذلك من خلال تطبيق التقنيات الحديثة، بعد أن شهدت تناقصا طبيعيا في إنتاجيتها على مدار السنوات.