الصحافة الصينية تتغزل بجمال الجزائر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وفقًا لصحيفة تشاينا ديلي، ستجذب الجزائر انتباه السياح الصينيين الباحثين عن تجارب فريدة وغريبة في عام 2023. حيث يلتقط قطاع السياحة العالمي أنفاسه تدريجياً.
مع تراثها الثقافي الغني ، ومناظرها الطبيعية المتنوعة وكرم ضيافتها. تقدم الجزائر نفسها كوجهة أساسية للمسافرين الصينيين الذين يتطلعون إلى اكتشافات جديدة وساحرة.
وأعلنت منظمة السياحة العالمية مؤخرًا أن عدد السياح الدوليين الوافدين وصل إلى 80٪ من مستويات ما قبل الجائحة. وهي علامة مشجعة على تعافي القطاع.
في هذا السياق ، تقدم الجزائر ، بمزيجها الفريد من التاريخ والثقافة والطبيعة، نفسها. كواحة للهروب للسياح الصينيين المتحمسين لتجارب جديدة.
وسعت وزارة الثقافة والسياحة الصينية قائمة البلدان والمناطق التي يمكن استئناف السفر الجماعي فيها. والجزائر من بين الوجهات الأولى.
وقالت الصحافة الصبنية إن الجزائر تقدم مزيجًا آسرًا من التأثيرات العربية والأمازيغية والمتوسطية. مما يخلق تجربة أصيلة ورائعة للمسافرين.
يتوقع خبراء الصناعة أن يتجه السياح الصينيون إلى وجهات ذات تاريخ غني وثقافة فريدة بعد فترة طويلة من قيود السفر.
كما ستتاح للمسافرين فرصة الخوض في تاريخ المنطقة الرائع ، من الآثار الرومانية إلى القصور الساحرة.
وتوفر المناظر الطبيعية الجزائرية المتنوعة أيضًا جاذبية لا مثيل لها للسياح الصينيين الباحثين عن المغامرة. من الصحراء الكبرى إلى جبال الأطلس، عبر سواحل البحر الأبيض المتوسط .
وسيجد المسافرون الذين يبحثون عن ملاذ فريد في الجزائر وجهة تعد بتحقيق جميع رغباتهم في المغامرة والاكتشاف والاسترخاء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الندوة الأولى لشعبة صحفي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي انعقدت على هامش معرض ومؤتمر Cairo ICT 2024، نقاشات حيوية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، لكنها سلطت الضوء أيضًا على تحديات هيكلية تعرقل هذا المجال.
جاءت النقاشات لتؤكد ما يعرفه الجميع بالفعل: الصحافة المتخصصة في مصر لا تزال تبحث عن موطئ قدم ثابت في مواجهة مشكلات بنيوية مثل نقص المعلومات وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أدار الزميل الصحفي خالد البرماوي النقاشات بمهارة، وطرح موضوعات هامة مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ونقص المعلومات.
إلا انه أكد أن الصحافة المتخصصة تواجه تحديات كبيرة لمواكبة النمو المتسارع في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وطرح سؤالًا محوريًا: هل المشهد الحالي للصحافة المتخصصة هو نتيجة تقصير في التكيف مع المتغيرات، أم أنه انعكاس لأزمة أعمق تتعلق بفقدان المصداقية والفعالية؟
خلال الندوة تكررت الانتقادات الموجهة إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها مصدرًا رئيسيًا للأخبار الزائفة والمعلومات غير الدقيقة وهو ما أشار إليه الدكتور خالد شريف، مساعد وزير الاتصالات للبنية التحتية سابقًا، مؤكداُ انها تمثل تهديدًا للصحافة المتخصصة منذ عام 2011، لكنها ليست السبب الوحيد لتراجعها.
فالتحدي الحقيقي يكمن في قدرة الصحافة على تقديم محتوى موثوق ومميز يتجاوز السطحية التي تروج لها تلك المنصات.
ومن وجهة نظري أن الاعتماد المفرط على لوم وسائل التواصل الاجتماعي يغفل حقيقة أن جزءًا كبيرًا من المسؤولية يقع على عاتق المؤسسات الإعلامية نفسها، التي لم تستثمر بشكل كافٍ في التدريب والتطوير لمواكبة التحولات الرقمية.
ورغم النقاشات العميقة التي شهدتها الندوة، إلا أن غياب الحلول الواضحة يثير القلق. فالصحافة المتخصصة، كما أوضح المتحدثون، تُبنى على ثلاثة أعمدة رئيسية هي: السرعة، الانتشار، والمصداقية. ومع ذلك، فإن الأداء الحالي يشير إلى عجز واضح عن تحقيق هذا التوازن، مما يضع الصحافة أمام خيارين: إما التكيف مع الواقع الجديد بطرق مبتكرة، أو المخاطرة بفقدان دورها الأساسي في تشكيل الرأي العام.
في النهاية وجب القول إن مستقبل الصحافة المتخصصة لن يُبنى على الشكوى من سرعة تطور منصات التواصل الاجتماعي أو نقص المعلومات، بل على قدرتها على التكيف مع العصر الرقمي وإعادة تعريف نفسها كصوت موثوق في عالم مليء بالضجيج.