8 دول تعرب عن قلقها إزاء تشريع إسرائيلي مرتقب بحظر الأونروا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعرب وزراء خارجية كندا وأستراليا وفرنسا وألمانيا واليابان وجمهورية كوريا والمملكة المتحدة عن قلقهم البالغ إزاء التشريع الذي يدرسه الكنيست الإسرائيلي، والذي يستهدف إلغاء امتيازات وحصانات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا).
يهدف التشريع المقترح إلى منع أي تواصل بين الحكومة الإسرائيلية وموظفي الأونروا، مما يهدد بوقف وجود الوكالة داخل إسرائيل حيث تعتبر الأونروا المصدر الرئيسي للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية، حيث تقدم خدمات حيوية تشمل التعليم والرعاية الصحية وتوزيع الوقود.
وفي السياق، حذر الوزراء من العواقب المدمرة التي قد تنتج عن تدهور الوضع الإنساني، لا سيما في شمال غزة. وشدد البيان على أهمية السماح للأونروا والوكالات الإنسانية الأخرى بالعمل بحرية لتقديم المساعدات لمن يحتاجون إليها، محذرين من أن أي تقليص لعمل الأونروا قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية.
كما دعا الوزراء الحكومة الإسرائيلية إلى الالتزام بالتزاماتها الدولية، والحفاظ على حقوق الأونروا، مؤكدين على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون معوقات.
في ختام البيان، أدان الوزراء بشدة الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأعربوا عن دعمهم لإجراءات الأونروا في معالجة ادعاءات دعم بعض موظفيها للمنظمات الإرهابية، مؤكدين على ضرورة استمرار الإصلاحات الداخلية لضمان حيادية الأونروا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
نيويورك-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر آذار من هذا العام.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، نقله موقع أنباء الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 ملايين شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
يذكر أن سوريا تستضيف واحدة من أكبر مجموعات السكان النازحين في العالم، حيث يشكل النازحون داخلياً نحو 40 بالمئة من إجمالي المستهدفين بالمساعدات.