وزير خارجية إسبانيا: غزة ولبنان يعيشان تراجيديا تهدد استقرار المنطقة المتوسطية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، إن قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان تعيش منذ عام "تراجيديا تهدد استقرار منطقة دول البحر الأبيض المتوسط جراء العدوان الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح المنتدى الإقليمي التاسع لوزراء خارجية دول "الاتحاد من أجل المتوسط" الذي يعقد بمدينة برشلونة الإسبانية.
وقال ألباريس: "غزة والضفة الغربية ولبنان تعيش منذ نحو عام تراجيديا تهدد استقرار المنطقة المتوسطية".
وفي إشارة إلى الاعتداءات الإسرائيلية، تحدث ألباريس عن السعي "لتعزيز قوات حفظ السلام اليونيفيل التي تتعرض لتهديدات، وتعاني من عدم تطبيق القوانين الدولية، فيما قرارات محكمة العدل الدولية التي لا تطبّق ولا يُعتدّ بها".
وأكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، أن غزة تعاني من أشد أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية بسبب عوائق إسرائيل.
وقال بوريل، خلال كلمة له في افتتاح المنتدى الإقليمي التاسع لوزراء خارجية دول "الاتحاد من أجل المتوسط" الذي يعقد بمدينة برشلونة الإسبانية، إن التحالف الدولي لحل الدولتين يعقد أول اجتماعاته هذا الأسبوع في الرياض.
وتابع قائلا إن: "الاتحاد الأوروبي طالب بوقف دورات الفعل ورد الفعل في فلسطين ولبنان واليمن".
كما أكد مطالبة الاتحاد "بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان وأدان ضربات جيشها ضد قوات اليونيفيل".
يترأس وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع بوريل، أعمال المنتدى.
وتضم المنظمة 43 بلدا، هي تركيا وفلسطين وإسرائيل والأردن والبوسنة والهرسك وشمال مقدونيا والجبل الأسود وألبانيا وموناكو والمغرب وتونس وسوريا والجزائر ومصر ولبنان وموريتانيا، إلى جانب دول الاتحاد الأوروبي الـ27.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات حفظ السلام إسرائيل قطاع غزة الحرب العالمية الجزائر وزير خارجية اسبانيا الحرب العالمية الثانية التحالف الدولي الضفة الغربية الاعتداءات الإسرائيلية حل الدولتين البوسنة والهرسك العدوان الإسرائيلي القوانين الدولية البحر الابيض المتوسط دول البحر الأبيض المتوسط قرارات محكمة العدل قطاع غزة والضفة الغربية قرارات محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تدعو الاتحاد الأوروبي لتحديد سعر الغاز بهذه القيمة
قال جيلبرتو بيكيتو فراتين، وزير البيئة وأمن الطاقة الإيطالي، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يطيل أمد سقف الطوارئ على أسعار الغاز ويضع سقفا عند 60 يورو لكل ميجاواط في الساعة لمنع صدمة محتملة في أسعار الطاقة.
وارتفعت المخاوف من حدوث صدمة في الطاقة بعد أن رفضت أوكرانيا تجديد اتفاق نقل الغاز مع روسيا، مما يمثل نهاية عقود من هيمنة موسكو على أسواق الطاقة في أوروبا.
وبنهاية هذا الشهر ينتهي العمل بسقف الأسعار الحالي في الاتحاد الأوروبي ولا يطبق إلا إذا تجاوزت أسعار الغاز الأوروبية 180 يورو لكل ميجاواط/ساعة، وهو مستوى لم تبلغه الأسعار منذ الأيام الأولى للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الوزير الإيطالي خلال مقابلة إذاعية "أعتقد أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يجدد سقف الأسعار في هذه المرحلة وطلبنا ذلك لكن ليس عند 180 يورو، الآن يجب تحديده عند 50 أو 60 يورو".
وارتفع سعر عقد الغاز القياسي لأقرب شهور الاستحقاق في بورصة "تي.تي.إف" في هولندا 0.4 يورو إلى 50.17 يورو لكل ميجاواط/الساعة في الساعة 13:34 بتوقيت جرينتش، في أعلى مستوى في أكثر من عام، وفقا لبيانات بورصة لندن للطاقة.
وقال وزير الطاقة الإيطالي إن بلاده لديها احتياطيات كافية من الغاز لضمان عدم حدوث أي انقطاع خلال الشهرين المقبلين.
وأضاف "أطمئن الجميع، ليس لدينا أي مشكلات. منظومة تخزين الغاز في البلاد ممتلئة بنحو 80 بالمئة من قدرتها".
وزادت إيطاليا تدريجيا من قدرتها على استيراد الغاز الطبيعي المسال منذ عام 2022 كجزء من خططها للعثور على بديل للإمدادات الروسية.
ويقدر إجمالي الطلب على الغاز في البلاد بنحو 61 مليار متر مكعب في العام الماضي، حيث تعد الجزائر ودول الشمال من بين الموردين الرئيسيين.