«العاملين بالمرافق العامة» تطلق برنامج «بالوعي يزيد الإنتاج»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استعرضت نقابة العاملين بالمرافق العامة برئاسة هشام فؤاد نائب أول رئيس الاتحاد الدولي للخدمات، خلال مؤتمر، نتائج أعمال المشروع الأضخم في تاريخ تنظيم العاملين بالمرافق، وذلك ضمن المبادرة الرئيسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، إذ جرى إطلاق برنامج «بالوعي يزيد الإنتاج»، الذي يستفيد منه 500 ألف عضو بنقابة المرافق من خلال المركز الوطني للتدريب والتثقيف الاستشارات العمالية التابع لنقابة المرافق بعد تحديثه.
وأشارت المهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء، إلى نجاح تنظيم نقابة المرافق في إيجاد علاقة متوازنة بين أطراف الإنتاج من خلال تبني قاعدة مجموعة من البرامج، التي تؤسس لبناء العامل وأسرهم والحفاظ على مكتسباته وتنمية مهاراته وتطويعها، وفق الأساليب والأدوات المتطورة لنمطية العمل بالكهرباء والطاقة المتجددة.
تكريم ورعاية المتفوقين من أبناء العاملينبدوره، قال المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، إن تكريم ورعاية المتفوقين من أبناء العاملين بقطاعات الكهرباء هو ترجمة حقيقية لبداية جديدة في بناء الإنسان، الذي يحتاج دوما ما يدفعه لتحقيق ما يصبو إليه كي يكون أحد بناة المستقبل المستدام بالجمهورية الجديدة التي هي في حاجة لمثل تلك النماذج الجادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بداية الشركة القابضة عمال مصر اتحاد عمال مصر
إقرأ أيضاً:
المشاط: برنامج نوفي يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، إن برنامج (نُوَفِّي)، يمثل أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مصر خلال قمة العمل المناخي في عام 2022.
وأضافت خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عملت جاهدة خلال الأعوام الماضية خاصة مع رئاستها لمؤتمر المناخ cop27، على تقديم آلية مبتكرة وأكثر شمولاً وقابلية للتطبيق في مختلف النظم الاقتصادية والاجتماعية وبيئات الأعمال والأسواق الناشئة من الاستخدام الأمثل للموارد الإنمائية، وتحقق المرونة في مواجهة التغيرات المناخية بالتركيز على تنمية الإنسان في المقدمة.
وتابعت: لذا قامت مصر بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية – برنامج "نُوَفِّي"؛ بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وذلك بمشاركة شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف، لافتة إلى أن الفعاليات ستشهد إلقاء الضوء علي أبرز الإنجازات المحققة على مستوى كل محور من محاور المنصة الوطنية برنامج نوفي.
وأوضحت أن التقديرات العالمية تشير إلى أن فجوة التمويل المناخي تتسع بشكل متزايد، وأن جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية تتطلب استثمارات إضافية تصل إلى 366 مليار دولار سنويًا في البلاد النامية، التي تعد الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
400 مليار دولار سنويًا لمواجهة التغيرات المناخيةولفتت إلى أن متطلبات القارة الإفريقية قدرت أنها تحتاج تمويل يقدر بنحو 2.7 تريليون دولار بحلول 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، فالتحدي قائم يفوق قدرات الدول النامية.
ولفتت إلى أن التوترات الجيوسياسية والأزمات الاقتصادية تزيد من حدة التغيرات المناخية، مما يتطلب تمويلًا مكثفًا لدعم الدول النامية ومشروعات التكيف.