العُمانية: تلقى معالي السّيد وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًّا من معالي حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تطرّقا خلاله إلى استمرار الآلة التدميرية والتهجيرية لقطاع غزّة، وضرورة تكثيف التحرُّك العربي الإسلامي والدولي، واتخاذ مواقف وإجراءات أكثر قوة وفاعلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وأكّد الجانبان على أهمية دعم اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى تفاهمات وموقف موحد بينها إزاء كل ما يحدث في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومواجهة تداعيات الحرب الجائرة على قطاع غزّة.

كما استقبل معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، بمكتبه اليوم معالي الدكتور عثمان حسن الوزير الأول المُكلّف بالمهام الخاصة للشؤون الإسلامية بمملكة كمبوديا خلال زيارته الحالية لسلطنة عُمان.

تم خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزهما بما يعود بالنفع على شعبي البلدين، من خلال استكشاف الإمكانات والفرص الواعدة لدى البلدين في مختلف المجالات مثل الطاقة والقطاعين الزراعي والسياحي بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات الشبابية.

وأكد الجانبان على أهمية التعايش السلمي وإثراء روح التسامح والاحترام بين الأديان والثقافات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن "منظمات إرهابية" تحاول استغلال الوضع في سوريا، وقال إن سوريا بحاجة إلى مساعدة الدول المجاورة والمجتمع الدولي.

وأوضح فيدان أنه ناقش خلال زيارته إلى دمشق أمس الأول الخميس الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، مؤكدا أنه نقل هواجس بلاده بشأن الاتفاق.

وأشار في تصريحات تلفزيونية إلى أنه نقل للمسؤولين السوريين مخاوف تركيا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة ستراقب عن كثب الخطوات التي ستُتخذ من أجل تنفيذ الاتفاق.

وأضاف أن الأحداث التي وقعت مؤخرا في سوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، متوقعا حدوث استفزازات جديدة، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت قوات الأمن والاضطرابات الأمنية التي شهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية.

ودعا فيدان إلى استبعاد جميع العناصر المسلحة المتورطة في "أنشطة إرهابية" من المعادلة في سوريا، ولفت إلى أن المنطقة "عانت كثيرا، ومن غير المقبول أن تظل البنادق تريق الدماء على الجانب الآخر من حدودنا، بينما يعيش الجميع بالسعادة والرخاء في المنطقة والعالم".

ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد نهاية العام الماضي على أيدي فصائل الثوار، قالت أنقرة مرارا إنه يتعين نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية، وهي الفصيل الرئيسي بقوات سوريا الديمقراطية، وحلها وإرسال مقاتليها الأجانب خارج سوريا.

إعلان

وتعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور الذي خاض نزاعا مسلحا ضد الدولة التركية لأكثر من 40 عاما.

مقالات مشابهة

  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • وزير الخارجية التركي: منظمات إرهابية تحاول استغلال الوضع في سوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي: الإفراج عن جميع الرهائن في غزة أولوية لواشنطن
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية العراقي يستقبل نظيره السوري في بغداد
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • وزير الخارجية التايلاندي يشكر مصر على جهودها لإطلاق سراح رهائن بلاده المحتجزين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال
  • نقاش قانوني مع السيد الوزير العدل حول المرجعية الإسلامية