وزير الخارجية يستقبل الوزير المكلف بالشؤون الإسلامية بكمبوديا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
العُمانية: تلقى معالي السّيد وزير الخارجية اتصالًا هاتفيًّا من معالي حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تطرّقا خلاله إلى استمرار الآلة التدميرية والتهجيرية لقطاع غزّة، وضرورة تكثيف التحرُّك العربي الإسلامي والدولي، واتخاذ مواقف وإجراءات أكثر قوة وفاعلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأكّد الجانبان على أهمية دعم اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية للتوصل إلى تفاهمات وموقف موحد بينها إزاء كل ما يحدث في إطار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومواجهة تداعيات الحرب الجائرة على قطاع غزّة.
كما استقبل معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، بمكتبه اليوم معالي الدكتور عثمان حسن الوزير الأول المُكلّف بالمهام الخاصة للشؤون الإسلامية بمملكة كمبوديا خلال زيارته الحالية لسلطنة عُمان.
تم خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزهما بما يعود بالنفع على شعبي البلدين، من خلال استكشاف الإمكانات والفرص الواعدة لدى البلدين في مختلف المجالات مثل الطاقة والقطاعين الزراعي والسياحي بالإضافة إلى تبادل المعرفة والخبرات الشبابية.
وأكد الجانبان على أهمية التعايش السلمي وإثراء روح التسامح والاحترام بين الأديان والثقافات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
ثمن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نرفض بشكل قاطع المساس بحق الشعب الفلسطيني المشروع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد