وزير الإسكان يؤكد أهمية العلاقة التشاركية مع كوريا الجنوبية لتطوير البنية التحتية للمشروعات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري أهمية العلاقة التشاركية مع كوريا الجنوبية بمجال تطوير البنية التحية والمشروعات السكنية خصوصا أن العلاقات بين البلدين متجذرة وقائمة على تاريخ طويل من التعاون المشترك بعدة مجالات.
وقال الوزير المشاري خلال مشاركته في منتدى (المدن الذكية) السابع اليوم الاثنين الذي تنظمه السفارة الكورية لدى البلاد ويستمر يوما واحدا إن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تسعى بالشراكة مع مؤسسة كوريا للأراضي والإسكان إلى الانتهاء من مشروع جنوب سعد العبدالله الذي تعمل فيه مديرا لبرنامج المدينة للخدمات الاستشارية.
وأضاف أن هناك مفاوضات جارية لتطوير أجزاء من مدينة جنوب سعد العبدالله بأفكار وسواعد كويتية وكورية مشيرا إلى توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة كوريا للأراضي والإسكان لتحديث تصميم المدينة الذكية.
ولفت إلى السعي لخلق شراكة دائمة من شأنها أن تنعكس إيجابا على اقتصاد البلدين وخلق بيئة مناسبة جدا لكل الشركات الكورية التي تطمح للعمل في الكويت علاوة على توفير فرص للشركات المحلية للمساهمة في التنمية العمرانية.
المصدر كونا الوسومكوريا الجنوبية وزير الإسكانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية وزير الإسكان
إقرأ أيضاً:
شعبة الادوات الكهربائية: البنية التحتية في القرى مفتاح جذب الاستثمارات
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: "حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. إن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية."