اجتماع لحل أزمة النفايات في طرابلس
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ترأس محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا اجتماعًا موسعًا في مكتبه بسرايا طرابلس، لمناقشة إيجاد حلول جذرية لأزمة النفايات في أقضية زغرتا والكورة وطرابلس، بالإضافة إلى اتحاد بلديات الفيحاء والمناطق المحيطة، مثل بلدتي راسمسقا ومجدليا. وركز الاجتماع على معالجة أزمة تراكم النفايات المنتشرة على جوانب الطرق العامة، وإزالتها وفقًا للمعايير الصحية والبيئية، ووضع حد لحرقها من قبل مجهولين.
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات المهمة، من بينهم رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، وأمين السر العام لمحافظة الشمال القائمقام إيمان الرافعي، ورؤساء اتحادات البلديات والمجالس المحلية، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والبيئية.
في بداية الاجتماع، رحب نهرا بالحضور، مؤكدًا أهمية التعاون مع وزارة البيئة والجهات المعنية والمجتمع المدني لإيجاد حلول فعالة للأزمة. وشدد على ضرورة تكاتف الجهود وتحمل المسؤولية من قبل الجميع، بما في ذلك رؤساء البلديات والاتحادات، لحل المشكلة.
تناول المشاركون خلال الاجتماع التحديات والمعوقات التي تواجههم في ظل الظروف المالية الصعبة، وضرورة إعطاء هذا الملف الأهمية القصوى. في نهاية الاجتماع، تم الاتفاق على تنفيذ حلول مؤقتة لإزالة النفايات في راسمسقا ومجدليا، ووضع مراقبة دائمة من قبل شرطة البلديات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
كما تقرر رفع عريضة موقعة من البلديات والاتحادات إلى القائمقامين، تمهيدًا لإرسالها إلى وزارة البيئة، تتضمن حلولًا دائمة لأزمة النفايات، بالإضافة إلى معالجة وضع مطمر اتحاد بلديات الفيحاء القديم والجديد، الذي يتطلب إجراءات عاجلة نظرًا لعدم قدرته على استيعاب النفايات بحلول عام 2025. (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عيسى العريبي: اجتماع القاهرة يعكس وحدة قرار ليبيا ورفض التدخلات الخارجية
قال عيسى العريبي، رئيس لجنة الطاقة في مجلس النواب الليبي، إن الهدف الأساسي من الاجتماع بين مجلسي النواب والدولة في القاهرة هو تعزيز الملكية الليبية للحلول السياسية، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن يكون ليبيًا خالصًا بين المؤسسات الشرعية، بما في ذلك مجلس النواب ومجلس الدولة.
محاور الاجتماع: توحيد الحكومة والمناصب السياديةأوضح «العريبي»، خلال لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاجتماع جاء بدعوة من مجلسي النواب والشيوخ المصريين، وسط حضور كبير يفوق النصاب القانوني، ما يعكس جدية التوجه نحو التوافق الوطني، مشيدًا بدور مصر الداعم لليبيا، مؤكدًا أن القاهرة تساند الشعب الليبي في استعادة استقراره وتنميته.
توحيد الحكومة الليبية على رأس الاجتماعولفت إلى أن الاجتماع ناقش عدة قضايا رئيسية، على رأسها توحيد الحكومة حيث يسعى المجلسان إلى التوصل لحكومة واحدة تتولى الإشراف على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والمناصب السيادية وهي مسألة جوهرية تتطلب توافقًا لضمان إدارة مؤسسات الدولة بشكل موحد، والموقف العربي من القضية الفلسطينية حيث أكد العريبي أن ليبيا ترفض التهجير القسري لأهالي غزة، وتقف داعمةً لحقوق الشعب الفلسطيني.
شدد العريبي على أن هذا الاجتماع هو أكبر لقاء بين مجلسي النواب والدولة منذ عام 2014، ويثبت أن الليبيين قادرون على الاتفاق فيما بينهم دون الحاجة إلى تدخلات خارجية، مضيفًا أن نجاح هذا الاجتماع يمثل خطوة نحو المصالحة الوطنية، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يعترف بأن الحل يجب أن يصدر عن المؤسستين الشرعيتين في ليبيا.
أكبر لقاء ليبي منذ 2014أكد العريبي أن أي حلول مستقبلية يجب أن تمر عبر المؤسسات الشرعية المنتخبة، وهي مجلس النواب ومجلس الدولة، ما يفوّت الفرصة على أي أطراف تسعى لفرض حلول خارجية على ليبيا، مشيرًا إلى أن التوافق بين المجلسين سيمهّد الطريق لإجراء انتخابات شفافة تحت إشراف حكومة موحدة، وهو الشرط الأساسي لنجاح العملية الديمقراطية.
لجنة 5+5 ودعم الكفاءات العسكريةتطرق العريبي إلى لجنة 5+5 العسكرية، مؤكدًا أهمية تطويرها ودعمها بعناصر جديدة من الشباب العسكريين لضمان تحقيق التوافق بين مختلف المكونات العسكرية في ليبيا.