إسرائيل تعلن نتائج هجومها على مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اعتقل نحو 100 من أفراد الفصائل الفلسطينية في هجومه على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا (شمال غزة)، والذي انتهى يوم السبت.
وقالت القوات الإسرائيلية في بيان لها إن من بين المعتقلين عدة مقاتلين حاولوا الفرار عندما سمح الجنود للمدنيين بإخلاء المجمع قبل بدء هجومهم.
وأوضحت القوات أن "عدداً من المسلحين ومن بينهم نشطاء حماس الذين شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين أول) تحصنوا في المستشفى".
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، اليوم السبت، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 44 عاملاً صحياً والعديد من المرضى في أعقاب الحصار الذي فرضته يوم الجمعة على مستشفى كمال عدوان، بعد انتهاء العملية.
ولا يزال هناك المئات من المرضى والجرحى والنازحين في المستشفى. القوات الإسرائيلية تغادر مستشفى كمال عدوان وتحتجز مسعفين - موقع 24انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، اليوم السبت، بعد يوم من اقتحامه، وقالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني إن القوات احتجزت العشرات من العاملين في المجال الطبي من الذكور وبعض المرضى.
وطلبت وزارة الصحة في غزة يوم الإثنين من أي شخص "لديه مهارات جراحية" الانضمام إلى فريق مستشفى كمال عدوان.
وقالت الوزارة في بيان لها: "بعد اعتقال وترحيل الاحتلال لكافة الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، لم يبق في المستشفى سوى طبيب أطفال واحد، من بين كافة التخصصات".
ولهذا طلبوا من المنظمات الدولية إرسال فرق طبية إلى المستشفى، ولمن لديه معرفة بالجراحة للمساعدة "في إنقاذ من يمكن إنقاذه من الجرحى والمرضى".
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أنه عثر داخل المستشفى على أسلحة ووثائق استخباراتية، بالإضافة إلى أموال.
وقال أيضاًَ إنه نسق عملية تشغيل مولد إضافي لتزويد المرضى بالكهرباء والأكسجين.
وخلال الهجوم، أفادت وزارة الصحة في غزة أن طفلين توفيا في وحدة العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى والهجوم على محطة الأكسجين.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أنه يعمل داخل المستشفى، وقال إنه سهل إجلاء المرضى في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية الإسرائيلي غزة وإسرائيل القوات الإسرائیلیة مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
غزة.. مستشفى كمال عدوان يعلن توقف خدماته والدفاع المدني يناشد بتدخل عاجل
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن طاقمه معطل قسرا في كافة مناطق شمال القطاع بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرا إلى أن آلاف الأهالي هناك بدون رعاية إنسانية وطبية، بالتزامن مع إعلان مستشفى كمال عدوان توقف خدمات العمليات الجراحية بالكامل.
وطالب الدفاع المدني في بيان اليوم الخميس المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل “لتمكين طواقمه من أداء واجبها الإنساني”.
كما طالب بالتدخل للسماح بعودة عمل ما تبقى من مركبات إطفاء وإنقاذ وإسعاف “التي لا زال يحتجزها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مقبرة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة ويطلق النيران من طائراته على كل من يحاول الاقتراب منها”.
وكان الدفاع المدني في غزة أعلن أمس الأربعاء مقتل أكثر من 1000 فلسطيني منذ بدء حصار القوات الإسرائيلية لمحافظة شمال غزة والذي تجاوز 3 أسابيع، موضحا أنه لم تدخل قطرة ماء أو غذاء بعد 25 يوما من بدء حصار الاحتلال لمحافظة الشمال”.
وجدد دعوته لأهالي محافظة الشمال بـ”عدم التجمع في المنازل تفاديا لمجازر جماعية”.
كما أعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وتعرض الطابق الثالث من المستشفى الواقع في بيت لاهيا، وأحد أكبر المستشفيات في القطاع، لقصف إسرائيلي مما تسبب باحتراق مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية تم استلامها قبل 5 أيام من منظمة الصحة العالمية.
وقبل أيام قال مدير مستشفى كمال عدوان إن “المنظومة الصحية منهارة بشكل كامل ونقدم الإسعافات الأولية فقط”، مؤكدا أن “المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائي مع طبيب آخر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.
وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك “ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة”.
وكانت إسرائيل قد قالت الاثنين، إن قواتها اعتقلت “حوالي 100 إرهابي” في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.
ولليوم السادس والعشرين يستمر الجيش الإسرائيلي في عمليته العسكرية على محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها حيث يستمر في قصف المدنيين ونسف منازلهم ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود.