موقع 24:
2025-03-09@01:22:03 GMT

إسرائيل تعلن نتائج هجومها على مستشفى كمال عدوان

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

إسرائيل تعلن نتائج هجومها على مستشفى كمال عدوان

أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه اعتقل نحو 100 من أفراد الفصائل الفلسطينية في هجومه على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا (شمال غزة)، والذي انتهى يوم السبت.

وقالت القوات الإسرائيلية في بيان لها إن من بين المعتقلين عدة مقاتلين حاولوا الفرار عندما سمح الجنود للمدنيين بإخلاء المجمع قبل بدء هجومهم.


وأوضحت القوات أن "عدداً من المسلحين ومن بينهم نشطاء حماس الذين شاركوا في مذبحة 7 أكتوبر (تشرين أول) تحصنوا في المستشفى".
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، اليوم السبت، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 44 عاملاً صحياً والعديد من المرضى في أعقاب الحصار الذي فرضته يوم الجمعة على مستشفى كمال عدوان، بعد انتهاء العملية.
ولا يزال هناك المئات من المرضى والجرحى والنازحين في المستشفى.

القوات الإسرائيلية تغادر مستشفى كمال عدوان وتحتجز مسعفين - موقع 24انسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، اليوم السبت، بعد يوم من اقتحامه، وقالت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني إن القوات احتجزت العشرات من العاملين في المجال الطبي من الذكور وبعض المرضى.

وطلبت وزارة الصحة في غزة يوم الإثنين من أي شخص "لديه مهارات جراحية" الانضمام إلى فريق مستشفى كمال عدوان.
وقالت الوزارة في بيان لها: "بعد اعتقال وترحيل الاحتلال لكافة الطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، لم يبق في المستشفى سوى طبيب أطفال واحد، من بين كافة التخصصات".
ولهذا طلبوا من المنظمات الدولية إرسال فرق طبية إلى المستشفى، ولمن لديه معرفة بالجراحة للمساعدة "في إنقاذ من يمكن إنقاذه من الجرحى والمرضى".
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أنه عثر داخل المستشفى على أسلحة ووثائق استخباراتية، بالإضافة إلى أموال.
وقال أيضاًَ إنه نسق عملية تشغيل مولد إضافي لتزويد المرضى بالكهرباء والأكسجين.
وخلال الهجوم، أفادت وزارة الصحة في غزة أن طفلين توفيا في وحدة العناية المركزة بعد توقف مولدات المستشفى والهجوم على محطة الأكسجين.
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة أنه يعمل داخل المستشفى، وقال إنه سهل إجلاء المرضى في الأسابيع الأخيرة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلية الإسرائيلي غزة وإسرائيل القوات الإسرائیلیة مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

مستشفى حمد القطري في غزة يستأنف العمل جزئيا

 

غزة- لم يجدِ صراخ أم محمد شبات في وجه الجندي الإسرائيلي وهي تتوسل إليه بأعلى صوتها "طفلي أصمّ لا يسمع" في محاولة منها لمنعه من ضرب طفلها محمد (9 أعوام)، ولا من صفعه بوحشية، مطالبا إياه بالتحدث دون اعتبار لحالته الصحية أو لصغر سنه.

تلقى محمد ضربات متتالية على وجهه ورقبته أسقطت جهاز القوقعة الخارجي الملتصق بأذنه أرضا، ليتهشم تحت بساطير الجنود، ويفقد على إثر ذلك سمعه كليًا بعد أن كان يعتمد على جهاز القوقعة في التقاط الأصوات من حوله.

مستشفى حمد للأطراف الصناعية بغزة قبل التدمير وبعد التدمير (وكالات) طفل بلا قوقعة

وقف والد محمد شبات عاجزا أمام فجيعة ابنه الذي كان يقضي نهاره وليله باكيًا، بعدما عاد للتحدث مع الناس بلغة الإشارة، فلا مكان لتغيير الجهاز الخارجي للقوقعة ولا لإصلاحها، بعد خروج مستشفى حمد عن الخدمة جراء الحرب الإسرائيلية منذ أيام الحرب الأولى، وهو المكان الذي كان يتابع فيه حالة طفله.

يستذكر والد محمد حين اكتشف فَقدَ ابنه للسمع قبل 6 أعوام، حيث توجه به إلى مستشفى حمد التخصصي ليتبين بعد الفحوصات أنه أصم منذ مولده، فيتبناه المستشفى القطري الذي قام بزراعة قوقعة له في ذلك الحين.

يقول والد محمد للجزيرة نت "لقد قدم لي مستشفى حمد حلا أنهى كابوسا كان يرافقني طول العمر بأن يظل ابني أصم وأبكم، لكن بفضل جهودهم  زرعت له القوقعة وأعيد تأهيله وتمكن من الاندماج مع الطلاب العاديين في المدرسة".

 

الشاب محمد عليوة  خلع طرفه الصناعي خلال الحرب لحاجته للصيانة ينتظر بفارغ الصبر التمكن من إصلاحه (الجزيرة) بلا أطراف

أما محمد عليوة (22 سنة) الذي بُترت قدمه عام 2018 خلال مسيرات العودة، فقد كان يعتمد في سيره وأداء مهامه اليومية ونشاطاته الرياضية على الطرف الصناعي الذي زرعه في مستشفى حمد منذ ذلك الحين، لكنه اضطُر لخلعه قبل عام خلال الحرب، بسبب حاجته إلى الصيانة فقد صار متهالكا ومهترئا.

إعلان

كان النزوح المتكرر شاقا على محمد الذي عاد لاستخدام العكاز بعد عدم صلاحية طرفه الصناعي الذي قام فريق الأطباء في مستشفى حمد بتركيبه له بعد فتة قصيرة من الإصابة، ينتظر بفارغ الصبر تمكنه من إصلاح الطرف والعودة لحياته الطبيعية وأداء أنشطته ومهامه اليومية.

محمد عليوة واحد من ألفي مصاب بالبتر، كان مستشفى حمد وجهتهم في تلقي الرعاية الطبية وتركيب الأطراف الصناعية وصيانتها.

يضاف إليهم اليوم 4500 حالة بتر جديدة وقعوا ضحية الاستهداف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة، بحسب منظمة الصحة العالمية، وسيكونون بحاجة ماسة لوجود مستشفى متخصص يتلقون فيه الخدمات النوعية والرعاية الخاصة التي يحتاجونها.

 

مخلفات الصواريخ والقذائف الإسرائيلية التي استخرجها طواقم العاملين من داخل المستشفى أثناء عملية التأهيل
(الجزيرة) عودة رغم الدمار

رصدت الجزيرة نت مظاهر الدمار في مستشفى حمد وآثار حرق الاحتلال لعدد من الأقسام فيه.

وكان قد خرج عن الخدمة منذ أيام الحرب الأولى، بعد تعرضه للاستهداف المباشر، ولوجوده في محور التوغل الذي بدأ جيش الاحتلال مناورته البرية منه. على إثر ذلك فقد آلاف المراجعين قدرتهم على المتابعة التي يحتاجونها بشكل دوري.

دافعٌ أجبر إدارة مستشفى حمد للعمل على قدم وساق لترميم عدد من أقسامه لإعادة تشغيلها، حيث نجحت وبدعم من صندوق قطر للتنمية الذي يتولى مهمة إعادة تأهيله، باستئناف فتح أبوابها لاستقبال الحالات في قسمي الأطراف الصناعية وقسم السمع والتوازن وتقديم الخدمات الخاصة لهم في المرحلة الأولى.

كما يجري العمل على ترميم بقية الأقسام لافتتاحها خلال الأسابيع القادمة، وهي حاجة ملحة في ظل وجود أكثر من 24 ألف حالة بحاجة للتأهيل الطبي حتى يتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وقال المدير العام لمستشفى حمد أحمد نعيم في مقابلة مع الجزيرة نت "نحاول إعادة التأهيل بالحد الأدنى بما يتوفر من إمكانات متاحة وقطع غيار متوفرة، حيث يرفض الاحتلال السماح بإدخال معدات الصيانة والأجهزة اللازمة لتشغيله بطاقته القصوى التي كان يعمل بها قديما".

بما يتوفر من إمكانات تتواصل الجهود في مستشفى حمد لإعادة تأهيله و افتتاح أبوابه لاستقبال مرضاه  (الجزيرة) بأقل الإمكانيات

تبذل إدارة المستشفى جهدا ذاتيا حثيثا منذ اليوم الأول لإعلان وقف النار لبعث الحياة فيه، في ظل شح المتوفر وتأثر القدرة التشغيلية للمستشفى والتي لن تتجاوز 70%، خاصة بعدما فقدت 4 من كوادرها المتخصصة شهداء، فضلًا عن سفر عدد منهم خارج القطاع.

إعلان

وخلال جولة رافقنا بها نعيم في أقسام المستشفى، علق قائلا "كلفنا تجهيز هذه الغرفة 800 ألف دولار وهي وحدة فريدة من نوعها على مستوى فلسطين لتشخيص السمع والتوازن تم إحراقها بالكامل، وفقدنا كل الأجهزة التي فيها، نحتاج لبدائل ومعدات جديدة ومولدات لتشغيل الأجهزة".

وبين حرق أجهزة الفحص السمعي بالكُلّية، وافتقار المستشفى لأجهزة القوقعة ولكثير من قطع الغيار الخاصة بها، تتجدد المطالبات بالإغاثة العاجلة لإعادة المكان الذي وصفته رئيس قسم السمع والتوازن في المستشفى بسمة صلاح بأنه من أفضل الأماكن في الوطن العربي التي تقدم خدمات متكاملة لفاقدي السمع بدءا من تشخيص المريض وحتى زراعة القوقعة إلى جلسات تأهيل سمعي ولفظي لدمج المرضى بالمجتمع.

 

خلفت الحرب على غزة دمارا بالمستشفى ونقصا في معداته الضرورية (الجزيرة) أعمار ضائعة

وقد كشفت بسمة صلاح أن أكثر من 300 مريض هم بحاجة لقطع غيار لصيانة أجهزة القوقعة الخاصة بهم، وهو أمر مرهون بفتح المعبر، وسماح الاحتلال لهذه المستلزمات بالدخول.

تقول بسمة صلاح للجزيرة نت، "سنعيد البدء من الصفر مع كل الأطفال الذين تعطل لديهم جهاز القوقعة في الحرب، حيث يحتاجون لأجهزة جديدة وبرمجة جديدة وتأهيل جديد، وهم بحاجة لإعادة البرنامج المتكامل بشكل كلي كأنهم أطفال جدد، ما يعني أنهم شطبوا عمرا من أعمار مرضانا".

يذكر أن مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية يعد مرفقا حيويا ونوعيا في قطاع غزة، وهو الوحيد والأكبر الذي يقدّم خدمات عالية الجودة في مجالات التأهيل، السمع والتوازن، والأطراف الصناعية، كما يقدم خدماته بشكل مجاني لكل الفلسطينيين في قطاع غزة من رفح وحتى بيت حانون.

مقالات مشابهة

  • استعدادات لتدشين أحدث جهاز طبي جراحي في مستشفى الثورة بالحديدة
  • مستشفى غدامس تعلن اقتصار العمل على الحالات الطارئة؛ بسبب اعتداء مسلح
  • اعتداء مسلح داخل مستشفى غدامس يثير الذعر بين المرضى والعاملين
  • انتشال 76 شهيداً مجهول الهوية بمحيط مستشفى كمال عدوان:الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة ويقتحم رام الله ونابلس
  • تحرك عاجل من مستشفى جامعة الأزهر بدمياط بشأن واقعة التعدي على مرافقة مريض
  • انتشال 76 شهيداً مجهولي الهوية بمحيط مستشفى كمال عدوان
  • مياه المجاري تطفح في غرفة الغسيل الكلوي بمستشفى الجمهورية بعدن
  • انتشال 76 شهيداً مجهولي الهوية من محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • مستشفى حمد القطري في غزة يستأنف العمل جزئيا
  • إيقاف فرد أمن تعدى على سيدة بالضرب في مستشفى بدمياط