جامعة النيل توقع مذكرة مع "ويسترن ميتشجان" الأمريكية لتأهيل ذوي الإعاقات البصرية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، مذكرة تفاهم مع مؤسسة بصيرة لذوي الاحتياجات البصرية، و جامعة ويسترن ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، في إطار حرص جامعة النيل على تقديم مختلف الفرص التعليمية التي تلائم كل أطياف المجتمع.
تهدف بنود التعاون إلى مساعدة ذوي الإعاقات البصرية من خلال تقديم مجموعة من الدبلومات والدورات التعليمية الخاصة بهم، وتأهيل من يتعاملون معهم في مختلف المجالات على التعايش بشكل طبيعي، وكذلك تأهيل العاملين في مجال رعاية المكفوفين وضعاف البصر لزيادة فرصهم في الحصول على التعليم الجيد.
وقع مذكرة التفاهم من طرف جامعة النيل الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر، ومن مؤسسة بصيرة الدكتورة دعاء مبروك، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصيرة لذوي الإحتياجات البصرية، ومن جامعة ويسترن ميتشجان بالولايات المتحدة الأمريكية، الدكتورة كاثلين زيدر، و البروفيسور روبرت إيمرسون، وذلك في حضور الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل.
من جانبها رحبت الدكتورة نيفين عبد الخالق، عميد كلية التعليم المستمر، بجامعة النيل، بالتعاون مع الأطراف الشريكة، ومؤكدة أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار حرص جامعة النيل على تقديم كل الفرص التي من شأنها مساعدة المجتمع على التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة بشكل عام، وأصحاب الإعاقات البصرية بشكل خاص، من أجل إعدادهم لسوق العمل، ومن منطلق أن الإعاقة ليست عائق أمام تحقيق النجاح المهني، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم يقتضي العمل بتنفيذ ما جاء بها بداية من شهر يناير من العام المقبل 2025 على أن يتم عقد الدورات التدريبية والدبلومات المقررة بمقر جامعة النيل الأهلية بالشيخ زايد.
جدير بالذكر أن كلية التعليم المستمر بجامعة النيل تعتبر تجربة مجتمعية جديدة تقدمها الجامعة من خلال البرامج المختلفة لكافة الفئات النوعية وفي مختلف المجالات حيث تقدم الكلية كورسات تعليمية متقدمة في مجال الموارد البشرية والهندسة ومهارات التسويق والإعلام والترجمة وكورسات للطلاب وأولياء الأمور وغيرها من البرامج التي من شأنها خدمة المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اطياف المجتمع البروفيسور الأشخاص ذوي الإعاقة الأشخاص ذوي الدكتور وائل عقل المتحدة الأمريكية المكفوفين وضعاف البصر بالولايات المتحدة الأمريكية جامعة النیل
إقرأ أيضاً:
البورصة المصرية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة بورسعيد
وقع أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، والدكتور شريف يوسف صالح - رئيس جامعة بورسعيد، وبحضور اللواء محب حبشي - محافظ بورسعيد والدكتور أحمد عبد الرحمن - عميد كلية التجارة وأعضاء مجلس جامعة بورسعيد، بروتوكول تعاون بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والاقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية في الاقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي؛ ويأتي ذلك في إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم في المنظومة الاقتصادية؛ بما يسهم في تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم في بناء مجتمع قوى وفاعل.
ورحب الدكتور شريف صالح - رئيس جامعة بورسعيد بأحمد الشيخ والوفد المرافق، كما قدم كل التقدير للدكتور أحمد عبد الرحمن - عميد كلية التجارة لإعداده لهذه الفعالية الهامة للوصول الى هذا البروتوكول الهام.
وقام الدكتور شريف صالح - رئيس الجامعة وأحمد الشيخ - رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بافتتاح أولى ندوات الطلاب لنشر الثقافة المالية وبداية لإعداد كوادر قادرة على الإبداع والابتكار المالي.
وصرح أحمد الشيخ - رئيس البورصة المصرية خلال حفل توقيع البروتوكول، بأن الاستثمار الناجح يتطلب تكامل الجوانب الأكاديمية مع التطبيق العملي؛ لذلك فإن بروتوكول التعاون المُبرم يهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى طلاب الجامعة وتنمية قدراتهم على إدارة مدخراتهم واستثماراتهم، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات العلمية والعملية اللازمة لهذا الغرض.
أوضح رئيس البورصة المصرية، أن رؤية البورصة، ولا سيما خلال العامين الماضيين، ترتكز على تعزيز الوعي الاستثماري بين طلاب الجامعات المصرية في مختلف المحافظات، مشيراً إلى أهمية تضمين مقررات دراسية متخصصة في مبادئ وأساسيات الاستثمار ضمن مناهج الجامعات؛ بما يسهم في تشكيل ثقافة مالية قوية للخريجين وإعدادهم لإدارة الموارد المالية الشخصية، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة في مجالات الإدخار والاستثمار، إلى جانب تعزيز سلوك الاستهلاك الرشيد.
وأوضح مميزات الاستثمار في البورصة والتي تتضمن السيولة والتسعير والتمويل، مشيرا إلى أن الاستثمار في البورصة يتيح للمستثمر تنويع استثماراته في أكثر من قطاع والاستفادة من تنوع أنشطة الشركات المقيد أسهمها البورصة المصرية.
وأشار إلى إمكانية تأسيس الشركات عن طريق طرحها للاكتتاب العام للجمهور وفقا للقواعد، ما يتيح لأكبر قطاع ممكن من مواطني المحافظة المشاركة في المشروعات المتميزة التي تقام بها.
وفي ختام تصريحاته أوضح الشيخ أنه من المهم أن يكون المستثمر على قدر كاف من الوعي المالي ولديه ثقافة وافية بطبيعة التداولات في سوق الأوراق المالية، والالتزام بالتعامل فقط من خلال الشركات المرخص لها بذلك والتأكد من حصولها على التراخيص اللازمة لمزاولة نشاطها، مؤكدًا أن ذلك يمكن التحقق منه عبر الموقع الرسمي للبورصة المصرية.
وصرح الأستاذ الدكتور رئيس جامعة بورسعيد بأن التكامل بين التعليم الأكاديمي وسوق المال لم يعد خيارا بل أصبح ضرورة حيث إن التميز الأكاديمي وحده لم يعد كافيا بل يجب أن يتكامل مع التدريب العملي لنقل الخبرات وتوسيع مدارك الطلاب حول كيفية عمل الأسواق المالية ولذلك كان توقيع جامعة بورسعيد لبروتوكول التعاون مع البورصة المصرية بهدف تعزيز الوعي المالي بين طلاب كليات الجامعة؛ ولفتح آفاق التوعية والتثقيف المالي والاقتصادي، وتأكيد الدور الحيوي للبورصة المصرية في الاقتصاد الوطني، وترسيخ الثقافة المالية لدى مختلف فئات المجتمع خصوصاً الشباب الجامعي؛ ويأتي ذلك في إطار السعي الدائم لتعزيز قدرات الشباب ودمجهم في المنظومة الإقتصادية؛ بما يسهم في تأهيلهم لتلبية احتياجات سوق العمل، وتعظيم دورهم في بناء مجتمع قوى وفاعل.
وأشار إلى أن إدارة الجامعة تبحث تأسيس شركة تمتلك الجامعة حصة أغلبية بها ويساهم بها أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة وكذلك الطلاب بحيث تقوم بالاستثمار المجتمعي داخل المحافظة في مشروعات متميزة تحقق مفهوم التنمية المستدامة التي تهدف الى تحقيق رفع معدلات التوظيف في المجتمع المحيط مع تحقيق أرباح مستدامة ناتجة عن مشروعات تحقق قيمة مضافة يحتاجها مواطنو المحافظة.
وأضاف رئيس الجامعة أن المساهمة في رأس مال الشركة تحت الدراسة سيكون متاحا لرجال الأعمال ومواطني المحافظة وللجميع عند الاكتتاب العام عن طريق البورصة.
أعقب ذلك تبادل الدروع بين الطرفين في بادرة تعد الأولى من نوعها في جامعة بورسعيد للتعاون مع كيان هام مثل البورصة المصرية والتي من المستهدف أن تجني ثمارها لإعداد جيل وكوادر طلابية تعي أهمية الاستثمار لدفع عجلة التنمية لمواجهة التغيرات المتلاحقة في سوق المال والأعمال في ظل النهضة الكبيرة التي تشهدها البلاد في مختلف المجالات.