برامج تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بجامعة قناة السويس خلال شهر نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم مركز تدريب أعضاء هيئة التدريس التابع لمركز تنمية الموارد البشرية بجامعة قناة السويس مجموعة متميزة من البرامج التدريبية تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
تأتي البرامج التدريبية تحت إشراف الدكتور عبدالرحيم أحمد على المدير التنفيذي لمركز تنمية الموارد البشرية وبإشراف تنفيذي الدكتورة عفاف عطية مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات.
تشمل المصفوفة التدريبية المقدمة خلال شهر نوفمبر 7 برامج كالتالي :برنامج منهجية البحث العلمي وتعقد خلال يومي 10و 11 نوفمبر ويستهدف فئات المعيد والمدرس المساعد.برنامج النشر العلمي الدولي ويعقد في الفترة من 13 إلى 14 أكتوبر ويستهدف جميع الفئات، أما برنامج مهارات العرض والتقديم الفعال والتي تعقد من 16 إلى 17 نوفمبر وتستهدف المعيدين والمدرسين المساعدين.خلال يومي 18 و19 نوفمبر يعقد برنامجين الأول استخدام التكنولوجيا في التدريس والذي يستهدف المعيدين والمدرسين المساعدين، أما البرنامج الثاني فهو أساسيات الجودة في العملية التعليمية والذي يستهدف المدرسين والأساتذة المساعدين.
كما يتم تنظيم برنامج التدريس المصغر والتعلم النشط يومي 20 و 21 نوفمبر ويستهدف المعيدين والمدرسين المساعدين ثم برنامجي الإدارة الجامعية ويستهدف المدرسين والأساتذة المساعدين- وبرنامج مهارات الكتابة العلمية البحوث- الذي يستهدف المعيدين والمدرسين المساعدين خلال الفترة من 24 إلى 25 نوفمبر.
أما برنامج سلوكيات وآداب مهنة العمل الجامعي فيعقد يومي 26 و27 نوفمبر ويستهدف جميع الفئات.
يُذكر أن جميع هذه الدورات تعقد بمقر مركز تنمية الموارد البشرية وتبدأ من العاشرة صباحًا حتى الثالثة ظهراً.
بينما تعقد الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ممن ليسوا على رأس العمل أو من خارج جامعة قناة السويس أون لاين في فترة مسائية من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساءً وهذه الدورات هي برنامج الاختبارات الإلكترونية وبنوك الأسئلة ويستهدف المدرسين والأساتذة المساعدين ويعقد يومي 16و 17 نوفمبر.
وخلال يومي 20 و21 نوفمبر يعقد برنامج: مشروعات البحوث التنافسية ويستهدف المدرسين والأساتذة المساعدين، أما برنامج الإرشاد الأكاديمي والتوجية الطلابي خلال يومي 23 و24 فيستهدف المدرسين والأساتذة المساعدين.
فيما يعقد برنامج استخدام قواعد البيانات العالمية و يستهدف جميع الفئات خلال الفترة من 27 و 28 نوفمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستخدام التكنولوجيا البحث العلمي الموارد البشرية تنمية الموارد البشرية جامعة قناة السويس هیئة التدریس قناة السویس خلال یومی
إقرأ أيضاً:
قناة السويس وطريق الحرير والهيمنة الأمريكية
صرّح الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، مؤخرًا بأن السفن الأمريكية، سواء التجارية أو العسكرية، يجب أن تمر مجانًا من قناة السويس وقناة بنما. هذا التصريح لا ينبغي قراءته كتهديد مباشر لمصر أو انتهاك فوري للقانون الدولي، بل يعكس رؤية استراتيجية أعمق ضمن صراع عالمي محتدم على الممرات الحيوية. إنه دليل على اضطراب في موازين القوى الاقتصادية ومحاولة أمريكية للتمسك بمفاتيح النفوذ، في مواجهة صعود قوى أخرى.
قناة السويس، منذ افتتاحها منتصف القرن التاسع عشر، تُعدّ أحد أهم الشرايين التجارية التي تربط آسيا بأوروبا. وقد نصّت اتفاقية القسطنطينية لعام 1888 على بقاء القناة مفتوحة للجميع دون تمييز، مع تأكيد سيادة مصر الكاملة عليها، وفقًا للقانون الدولي.
التصريح الأمريكي جاء متزامنًا مع تعاظم النفوذ الصيني من خلال مشروع «الحزام والطريق»، الذي يهدف لربط الصين بالعالم عبر مسارات برية وبحرية. وتُعدّ قناة السويس نقطة ارتكاز مركزية في المسار البحري لهذا المشروع، حيث تختصر آلاف الكيلومترات من طرق الشحن، ما يجعلها لا غنى عنها لنجاح المبادرة الصينية. ولهذا ضخّت بكين استثمارات كبرى في المنطقة الاقتصادية المحيطة بالقناة، لضمان نفوذ دائم وفعّال.
في ذات الاتجاه، أعلنت إيطاليا مؤخرًا عن مبادرة «طريق القطن» الأوروبية، التي تسعى للربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا خارج النفوذ الصيني، وقد اعتبرت مصر محورًا لا يمكن تجاوزه في هذه الخطة. وهو ما يعكس حجم التنافس الدولي على الموقع الجغرافي المصري، واعتراف الغرب بأهمية القاهرة في صياغة خريطة التجارة العالمية الجديدة.
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن ترامب طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي السماح بمرور السفن الأمريكية مجانًا من قناة السويس دعمًا للعمليات العسكرية في البحر الأحمر، لكن مصر رفضت الطلب، مؤكدة أن أي تحرك يبدأ بوقف الحرب على غزة لا بتجاوز السيادة المصرية. هذا الموقف يعكس صلابة الدولة المصرية وقدرتها على حماية مصالحها دون الدخول في مواجهة مباشرة.
وفي سياق آخر، دعمت الولايات المتحدة وإسرائيل مشروع «قناة بن غوريون» عبر قطاع غزة، الذي سعى لخلق بديل استراتيجي لقناة السويس. المشروع بُني على مخطط لتهجير سكان القطاع قسرًا لشق ممر مائي من البحر الأحمر إلى المتوسط، يُمكّن تل أبيب من التحكم في ممر تجاري عالمي. إلا أن صمود الدولة المصرية أفشل هذا المخطط، وحافظ على مكانة قناة السويس كمسار لا بديل عنه في حركة التجارة بين الشرق والغرب.
اليوم، تفرض الجغرافيا من جديد كلمتها: لا ممر تجاري آمن ومستدام بين آسيا وأوروبا دون قناة السويس. سواء عبر مشروع الحزام والطريق الصيني أو طريق القطن الأوروبي، ظلت القناة نقطة الربط الحاسمة، وهو ما أعاد لمصر زخمها الدولي ورسّخ دورها كقوة جيوسياسية فاعلة.
القوانين الدولية تكفل لمصر إدارة القناة بسيادتها، مع التزامها بحرية الملاحة. كما تؤكد اجتهادات محكمة العدل الدولية أن السيادة على الممرات الدولية تُمارس وفقًا لمبادئ العدل والإنصاف.
وما صرّح به ترامب قد يدخل ضمن مظاهر اليأس الأمريكي، بعد أن استطاعت مصر، بحكمة وهدوء، حصار وتركيع قلب مشروع الشرق الأوسط الجديد دون صدام مباشر. وها هي، رويدًا رويدًا، تكشف عن قوتها الحقيقية، وخصوصًا العسكرية، التي أربكت واضعي المخطط وأدخلتهم في ارتباك جنوني أمام صعود مصري متزن يعيد رسم معادلات النفوذ في المنطقة.
اقرأ أيضاً«وكيل دفاع النواب»: تصريحات ترامب حول قناة السويس عدوان على السيادة المصرية
بكري: قناة السويس ليست إرثا لأجداد ترامب.. ومصر دولة عفية لا تفرط في سيادتها
خبيرا قانون: مطالب ترامب عودة للعقلية الاستعمارية.. والسيادة المصرية على قناة السويس لا تقبل المساومة