العراق يعلن تقديم مذكرة احتجاج رسمية للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ضد الانتهاكات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن السلطات العراقية، تقديم مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، جراء الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية واختراق أجوائها للهجوم على طهران.
وأفاد باسم العوادي، المتحدث باسم الحكومة العراقية في بيان، اليوم الإثنين، بأن المذكرة المقدمة إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة تضمنت إدانة بلادنا لانتهاك الاحتلال الإسرائيلي «الصارخ» في اختراق سيادة أراضينا ومجالنا الجوي، واستخدامها لتنفيذ الاعتداء على إيران كما فعل، أول أمس السبت الموافق 26 أكتوبر2024.
وأكد البيان: أن «حكومة البلاد ملتزمة بالحفاظ على سيادة البلاد واستقلاله وحرمة أراضيه، كما أنها تعمل على مختلف الصعد لمواجهة هذه الانتهاكات»، مشددة على عدم سماح الحكومة باستخدام المجال الجوي أو الأراضي للاعتداء على دول أخرى، خاصة دول الجوار التي تجمعها بالعراق علاقات احترام ومصالح مشتركة.
وواصل البيان: «يعكس هذا الموقف حرص العراق على اتباع سياسة الحفاظ على استقرار المنطقة، من خلال منع أي استغلال لأراضيه في صراعات إقليمية، ودعمه حل النزاعات عبر الحوار والتفاهم المتبادل».
واختتم البيان: أن «محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء العراقي، وزارة الخارجية بالتواصل مع الجانب الأمريكي بشأن هذا الخرق، طبقاً لبنود اتفاق الإطار الاستراتيجي الثنائي، والتزام الولايات المتحدة تجاه أمن وسيادة العراق».
اقرأ أيضاًالعراق يعلن استئناف الرحلات الجوية بجميع المطارات
السوداني يعلن مقتل «والي العراق» في داعش و8 من قيادات التنظيم
الفصائل العراقية تستهدف الجولان المحتل بالطيران المسيّر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الولايات المتحدة مجلس الأمن العراق أمريكا رئيس مجلس الوزراء مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية العراقية حكومة العراق الحكومة العراقية العراق اليوم أحداث العراق أخبار العراق مجلس الوزراء العراقي
إقرأ أيضاً:
بلاسخارت قدّمت احاطتها لمجلس الأمن: لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية
قدّمت اليوم المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام السيد جان بيار لاكروا إحاطة إلى مجلس الأمن. وقد ركّزت مشاورات المجلس على التقرير المقبل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701 (2006) وتصاعد الأعمال العدائية عبر الخط الأزرق.
وأشارت بلاسخارت الى انه "في ظل التحذيرات والنداءات الجماعية التي ذهبت سدى إلى أن المرء لم يكن يحتاج الى قدرة خارقة لقراءة المستقبل كي يدرك أنّ الوضع بين لبنان وإسرائيل سيتفاقم".
ففي ظلّ ارتفاع عدد الضحايا، والنزوح الجماعي، والدمار الواسع، أبلغت هينيس-بلاسخارت مجلس الأمن أنّ "لبنان يواجه أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية"، مشددة على أن "آلة الحرب لا تعالج القضايا الجوهرية، كما أنها لا تمَكّن المواطنين على جانبي الخط الأزرق من العودة إلى ديارهم".
وأوضحت أنه "على الرغم من كل ما جرى كلا الجانبين الآن أمام فرصة جديدة لوضع حدّ لهذه الحقبة المدمّرة ولا سيما أنّ الإطار الذي يمكن أن يُنهي الصراع موجود بالفعل: وهو القرار 1701"، مضيفة: "لكن ما يجب أن يكون واضحًا تمامًا هذه المرَّة أنّ الأطراف لم يعد بإمكانها انتقاء بنود معينة لتنفيذها وتجاهل بنود أخرى".
وشددت على أن "كلا الجانبين لا يمكنهما تحمّل تبعات فترة أخرى من التنفيذ غير الجاد للقرار تحت ستار الهدوء الظاهري، لأنّ ذلك لن يؤدي إلا إلى اندلاع حربٍ جديدة".
وأكدت "أهميّة عودة الدولة اللّبنانية إلى المعادلة"، وفيما شددت على أن "إيجاد الحلول في مجالٍ معيّن يجب ألّا يؤدّي إلى خلق فراغات في مجالات أخرى"، أكدت أن "الجهود المبذولة لحشد الدعم للقوات المسلحة اللبنانية يجب أن تركز على الاحتياجات التي تم تحديدها جنوب وشمال نهر الليطاني".
وأشارت إلى أن "التداعيات الاقتصادية لهذا الصراع ستكون واسعة النطاق، ممّا يزيد من تعقيد الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً، الذي يتسم باستشراء الفساد الممنهج".
وفيما رحّبت بـ "كل المساهمات التي قدّمها المانحون لغاية الآن"، اوضحت أنّه "مع تغطية تمويل النداء الإنساني العاجل للبنان بنسبة 23.5% فقط، يجب تحويل التعهّدات إلى تمويل فعلي يتناسب مع شدة الأزمة".
وأشارت إلى أن "الشعب اللّبناني لطالما وصف بأنّه شعب صامد، وهي عبارة استهلكت وباتت تثير استياء كثر. ويمكن القول إن اللبنانيين تعبوا من دوّامة الأزمات المتواصلة، وهم ببساطة يبغون ويستحقون طريقًا مستدامًا للمضي قدمًا نحو المستقبل، مرّة واحدة وبصورة نهائيّة".