«الإمارات الصحية»: نظام «غياث» يحصل على حقوق الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، عن حصول نظام «غياث» لإدارة الطوارئ والأزمات وضمان استمرارية الأعمال على حقوق الملكية الفكرية من وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، ما يعكس استخدام النظام لأعلى درجات الابتكار في التعامل مع الأزمات والطوارئ بشكل استباقي، وبذلك يرتفع إجمالي عدد الملكيات الفكرية في رصيد المؤسسة إلى 10 ملكيات فكرية.
وأكّد الدكتور يوسف السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن حصول نظام «غياث» على حقوق الملكية الفكرية يعكس أهميته كإحدى الركائز الأساسية في تعزيز جاهزية القطاع الصحي للتحديات المستقبلية، لا سيما في ظل انسجامه التام مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تطوير القطاعات الحيوية في دولة الإمارات لتكون ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم. أخبار ذات صلة ضمن حملة "الإمارات معك يا لبنان"..هدية "أم الإمارات" تصل بيروت دعماً لأمهات لبنان جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
وأوضح أن هذا الإنجاز يجسد التزام المؤسسة بتطبيق أفضل المعايير العالمية لتحقيق الاستراتيجيات الوطنية مثل «نحن الإمارات» 2031 ومئوية الإمارات 2071 الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وبناء مستقبل صحي مستدام.من جانبها، نوهت الدكتورة وداد الميدور المهيري، مدير مركز عمليات الطوارئ بالمؤسسة، بحصول نظام «غياث» على حقوق الملكية الفكرية من قبل وزارة الاقتصاد، مؤكدة أن النظام الذكي سيلعب دوراً محورياً في تمكين صانعي القرار من اتخاذ قرارات استباقية مدعومة بمعلومات دقيقة عن حالة الموارد الحيوية وجاهزية المنشآت من خلال توفير منصة بيانات مركزية وتقارير إحصائية وأدوات خاصة لتقييم الجاهزية، مما سيسهم في تعزيز فعالية الاستجابة للطوارئ والتحديات المستقبلية.
وتعدّ مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أول جهة صحية على المستوى المحلي تقوم برقمنة سجلات المخاطر وتحليل الأثر على الأعمال وإنشاء منصة متكاملة للاستجابة لحوادث المواد الخطرة عبر نظام غياث، وذلك بما يضمن الاستجابة للطوارئ بفعالية وشمولية، ومراقبة استمرارية الأعمال والموارد الحيوية وتوزيع الأدوار والمسؤوليات بشكل فعال في جميع أقسام مركز عمليات الطوارئ.
ويهدف نظام «غياث» إلى تبني نظام رقمي ذكي يحقق التكامل بين الأنظمة الداخلية المشغلة لها ولشركائها الاستراتيجيين، وتأسيس ورقمنة منظومة إدارة المخاطر المؤسسية ونظام إدارة استمرارية الأعمال (BCM) وفقاً للمعايير الوطنية والدولية، بما يسهم في تعزيز الاستباقية والمرونة المؤسسية وضمان استدامة الأعمال، وتمكين منشآت المؤسسة من التنبؤ بالمخاطر المحتملة باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتقليل آثار الأزمات والخروج منها بأقل خسائر ممكنة.
وقد ربط نظام «غياث» حتى الآن بكل من نظام «جاهز» التابع لوزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومنصة الخريطة الوبائية التابعة للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إلى جانب ربطه ببلاغات الحوادث الكبرى بالتعاون مع الإسعاف الوطني، ليعد بذلك النظام الأول من نوعه في مجال رقمنة أنشطة إدارة المخاطر واستمرارية الأعمال في القطاع الصحي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الإمارات الصحة على حقوق الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
«جاهزية» تطلق أول أكاديمية في الطب التكتيكي معتمدة دولياً
أطلق برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» أكاديمية وطنية للطب التكتيكي، في بادرة هي الأولى من نوعها في الدولة تستهدف بناء قدرات خط الدفاع الأول وزيادة تأهبها وجاهزيتها للاستجابة الطبية في حالات الكوارث والطوارئ والأزمات من خلال منهج موحد ومعتمد دولياً من أبرز المراكز والجامعات العالمية وباستخدام وحدات تدريبية متنقلة ومستشفيات ميدانية متحركة ومدينة صغيرة للتدريب الميداني في نموذج مبتكر في مجال التدريب الطبي التكتيكي التخصصي.
يأتي التدشين الرسمي لأكاديمية الطب التكتيكي تحت شعار «معاً لجاهزية وطنية طبية موحدة ومعتمدة» انسجاماً مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات مبتكرة تعمل على دعم جهود مؤسسات الدولة الصحية الحكومية والخاصة من خلال توفير برامج تدريبية تخصصية وتأهيل فرق طبية احتياطية مدربة وصناعة قادة من الكوادر الوطنية الطبية، وذلك بمبادرة من جاهزية والتي أسست رسمياً عام 2020 بمبادرة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وكلية فاطمة للعلوم الصحية والوطنية للتدريب «تدريب» واعتماد من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة - أبوظبي ودائرة الصحة - دبي وبالشراكة مع المؤسسة الأمريكية للكوارث والكلية الأمريكية للجراحين والمؤسسة الأمريكية الوطنية لفني الطوارئ والمؤسسة الأمريكية للتمريض والمؤسسة الاسترالية للحروق وأطباء هارفرد وكليفلاند كلينك ومايو كلينك والمركز الأوربي لطب الكوارث، وغيرها من مراكز التميز العالمية في طب الكوارث والطوارئ والأزمات.
ويأتي إطلاق أكاديمية الطب التكتيكي بعد نجاح المرحلة التشغيلية الأولى من تدريب 200 من الأطباء والممرضين والمسعفين والإطفائيين والمنقذين ومنتسبي الدفاع المدني والقوات الخاصة من العاملين في خط الدفاع الأول من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، في بادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة أسهمت بشكل فعال في الارتقاء بقطاعات الدولة الصحية الحكومية والخاصة من خلال بناء قدرات الكوادر الطبية وزيادة جاهزيتها للاستجابة الطبية في الطب التكتيكي وفق أفضل المعايير العالمية، إضافة إلى تمكين العاملين الصحيين في خدمة المجتمع ورد الجميل للوطن من خلال تبني فرق وطنية طبية احتياطية تعمل على دعم المؤسسات الصحية خلال الطوارئ والكوارث. وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، رئيس أطباء الإمارات الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية»، أن الأكاديمية هي مبادرة تعليمية وطنية لا تهدف إلى الربح، تأسست بمبادرة من ائتلاف من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية، ويشرف عليها مجلس أمناء من كبار الخبراء في طب الطوارئ، وبادرة من المؤسسة الوطنية للتدريب والأبحاث الطبية «تدريب»، وتهدف إلى بناء قدرات خط الدفاع الأول والارتقاء بالخدمات الصحية من خلال تبني مبادرات مبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي وتأسيس مراكز للتميز في طب الطوارئ وطب الكوارث في مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة وتشغيل عيادات متنقلة ومستشفيات متحركة والتنظيم السنوي لمؤتمر أبوظبي للطب التكتيكي ومؤتمر الإمارات للطب التكتيكي والمؤتمر العالمي للطب التكتيكي وتبني جائزة الإمارات للطب التكتيكي تمنح للمؤسسات والأفراد الذين لهم دور بارز في الارتقاء بالطب التكتيكي وإثراء البحوث العلمية في مجال الجاهزية والاستجابة الطبية للكوارث والطوارئ.
وأكد الخبير كنيث دلساندرو ممثل المؤسسة الأمريكية الوطنية لفني الطوارئ، والمنسق الرسمي لمنطقة الشرق الأوسط على أهمية تبني برامج تخصصية في الطب التكتيكي معتمد دولياً لتوحيد مناهج ومعايير التدريب لخط الدفاع الأول لتمكينها من الاستجابة السريعة للطوارئ التكتيكية وفق أفضل الممارسات العالمية.
17 ألف مستفيد من المنح التدريببة
قال البرفسور اولفير جاكدين عضو المجلس العلمي لجاهزية، أن برنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية نجح منذ تأسيسة رسمياً عام 2020 من تقديم الآلاف من المنح التدريبية المجانية لبناء قدرات وتأهب وجاهزية، سبعة عشر ألفاً من خط الدفاع الأول من الأطباء والممرضين والمسعفين ومنتسبي الدفاع المدني والشرطة والقوات الخاصة، سواء من الكوادر الطبية والإدارية والفنية من العاملين في القطاع الحكومي أو الخاص في دولة الأمارات، ونجح برنامج جاهزية في تأسيس مراكز للتميز في طب الطوارئ وطب الكوارث في مختلف إمارات الدولة باستخدام تقنية التدريب الميداني بالمحاكاة أو التعليم الافتراضي.