تزايد المخاوف بالولايات المتحدة من اندلاع أعمال عنف عقب الانتخابات
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تتزايد المخاوف بالولايات المتحدة من أعمال العنف المحتملة عقب الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم ومحاولات التلاعب بالنتائج.
ورصد استطلاع الرأي، أجرته وكالة أسوشيتد بريس بالشراكة مع مركز العلاقات العامة NORC، مخاوف الناخبين من أعمال العنف المحتملة.
وأفاد 4 من كل 10 ناخبين شاركوا في استطلاع الرأي أنهم متخوفين للغاية من أعمال العنف المحتملة ومحاولات التلاعب بنتائج الانتخابات، وذكر 1 من كل 3 ناخبين أنهم لا يعتقدون أن البلاد ستشهد أعمال عنف عقب الانتخابات.
بينما ذكر 1 من كل 3 ناخبين أنهم متخوفين للغاية من جهود مسؤولي الانتخابات في الولايات لعرقلة إظهار النتائج النهائية، وأوضح 1 من كل 3 ناخبين أن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، سيتقبل النتائج في حال خسارته. واختلفت هذه الرؤية بين الديمقراطيين والجمهوريين، حيث زعم 2 من كل 3 جمهوريين أن ترامب سيتقبل النتائج، في حين أيد هذه الرؤية 1 من كل 10 ديمقراطيين فقط.
هذا وأكد نحو نصف المشاركين في استطلاع الرأي أن احتمالية نيل مرشح منصب رئاسة الولايات المتحدة بفوزه بتصويت المجمع الانتخابي رغم خسارته للتصويت الشعبي تشكل مشكلة كبيرة بالانتخابات الأمريكية.
Tags: الانتخابات الأمريكيةالجمهوريونالديمقراطيونالمجمع الانتخابيدونالد ترامب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الجمهوريون الديمقراطيون المجمع الانتخابي دونالد ترامب من کل 3
إقرأ أيضاً:
المخاوف تتفاقم.. كيف ستؤثر عودة ترامب على الشركات الصينية؟
ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة تجعل المستثمرين في حالة من القلق بشأن الشركات الصينية التي قد تستهدفها العقوبات أو القيود التجارية الأميركية.
وأضافت الوكالة في تقرير صدر الأحد، أن "قائمة مراقبة" للبنتاغون كانت مهملة لفترة طويلة بدأت الآن تجذب انتباه المتداولين الذين يبحثون عن إشارات حول من قد يكون التالي.
وأدى ظهور العديد من الشركات الصينية البارزة في قائمة الشركات التي تعتقد الولايات المتحدة أن لها صلات بالجيش الصيني إلى بيع أسهم هذا الشهر، بما في ذلك شركة تينسنت القابضة وشركة كونتيمبوراري أمبيركس تكنولوجي المحدودة، التي تصنع البطاريات لشركة تسلا التابعة لإيلون ماسك وكذلك لشركات صناعة السيارات الأخرى.
وقال ماركو بابيتش، الخبير الاستراتيجي العالمي في شركة بي سي إيه ريسيرش لبلومبرغ نيوز: "البيع ليس بسبب ما تعنيه هذه القائمة بقدر ما هو بسبب ما قد تؤول إليه الشركات في المستقبل. إنها الخطوة الأولى نحو المزيد من الاستبعادات والقيود والعقوبات المحتملة."
وتمت إضافة قائمة البنتاغون كجزء من قانون الدفاع السنوي الذي تم تمريره خلال الأيام الأخيرة من ولاية ترامب الأولى للكشف عن العلاقة بين الجيش الصيني والمصالح التجارية. واستمرت إدارة الرئيس جو بايدن في إضافة شركات إلى القائمة، بما في ذلك الشركات التي تبدو مدنية.
والقلق الآن هو أن ترامب قد يستخدم هذه القائمة ليكون أكثر عدوانية في إضافة الشركات التي تخشى إدارته أن تكون تخفي صلات مع الجيش الصيني.
وكرر سكوت بيسينت، مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة، هذه المخاوف خلال جلسة تأكيد تعيينه يوم الخميس.