الغردقة تستقبل سفينة على متنها 520 سائحا من جنسيات مختلفة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
رفعت أجهزة مدنية الغردقة درجة الاستعداد لاستقبال السفينة «فاسكوداجاما»، والتي تحمل العلم البرتغالي، قادمة من ميناء «ليماسول» القبرصي، وعلى متنها 520 سائحا و420 فردا من طاقم السفينة، وسط إجراءات أمنية وتنظيمية واحترازية عالية المستوى.
وصول سفينة سياحية إلى الغردقةوبحسب غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر، وصلت السفينة صباح اليوم وعلى متنها 520 سائحا من جنسيات أوروبية مختلفة، ومن المقرر مغادرتها مساء اليوم، بعد تنظيم برنامج سياحي لزيارة المعالم السياحية والأماكن الأثرية بالمدينة قبل استكمال الرحلة إلى ميناء سفاجا البحري.
ورفعت أجهزة مدينة الغردقة حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد والتنسيق بين الجهات المختصة لتسهيل برنامج السائحين، ونقلهم عبر حافلات سياحية إلى معالم مدينة الغردقة، وعمل برنامج زيارة سياحي من خلال جولة اليوم الواحد لشركات السياحة.
حركة التداول في مواني البحر الأحمريذكر، أن مواني البحر الأحمر سجلت وصول وسفر 1540 راكبا عبر موانيها، كما تم تداول 18 ألف طن و936 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة، حسب بيان هيئة مواني البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة موانئ الغردقة سفينة سفينة سياحية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.