أجرى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عمليات جمع وتحليل بيانات 22 ألف موقع، وذلك من خلال ورشة متخصصة نظمها ضمن مبادرة وطنية أطلقها في مايو الماضي، بهدف تحقيق استدامة وحماية الموارد المائية في المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من بناء خط أساس لنوعية المياه الجوفية والسطحية.
وأقام المركز هذه الورشة لتحليل البيانات الضخمة واستخراج المؤشرات البيئية وهي تعد الورشة الثانية، واستمرت على مدى ثلاثة أيام وتناولت مواضيع تجميع وتحليل بيانات المياه السطحية والجوفية، وطرق التعامل معها، وذلك بالتعاون مع خبراء دوليين وباستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في هذا المجال.


أخبار متعلقة 2000 طبيب محلي وعالمي يشاركون بمؤتمر الطب التجميلي الثالث في الرياضبرعاية خادم الحرمين.. انطلاق الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024سفارة المملكة في جورجيا تنبه رعاياها من تجمعات احتجاجية اليومفحص 400 عينة مياه
وشهدت ورشة العمل الكشف عن نجاح المركز منذ سبتمبر الماضي في جمع 400 عينة مياه من خمس مناطق بالمملكة من أصل 2000 عينة، مما يعكس الجهود التي يبذلها المركز في مجال مراقبة وتحليل جودة المياه.
كما شهدت الورشة استعراض معلومات 22 ألف موقع متمثلة في البيانات المستدامة من شركاء المركز والتي تتعلق بالأحواض المائية الرئيسية والفرعية في المملكة، مثل، ”وسيع - بياض، ساق، منجور، أم رضمة، وأجيد، وخزان الخف“، والذي يعد الأكبر بمساحة تبلغ أكثر من 9 آلاف كيلو متر مربع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات ورشة تحليل البيانات الضخمة واستخراج المؤشرات البيئية فعاليات ورشة تحليل البيانات الضخمة واستخراج المؤشرات البيئية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وجرى تنظيم الورشة بهدف تعزيز قدرات منسوبي المركز في مجالات البيانات الضخمة وطرق التعامل معها، مما يسهم في تطوير مهاراتهم في جمع البيانات البيئية وتحليلها واستخراج المؤشرات البيئية اللازمة لصنع القرار.
ويسعى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبر هذه المبادرة لتحسين إدارة الموارد المائية السطحية والجوفية، وضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية والتقنيات المتقدمة، ما يسهم في حماية صحة المواطنين وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وتجسد هذه الخطوات التزام المركز التام بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، عبر التركيز على حماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها لضمان صحة المواطنين، وتحقق التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض الالتزام البيئي المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي البیانات الضخمة

إقرأ أيضاً:

خبراء: المحيطات حليف حيوي باستقرار المناخخبراء: المحيطات حليف حيوي باستقرار المناخ

دبي: «الخليج»
نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة، منتدى التغير المناخي تحت شعار «استدامة المحيطات»، حيث ناقش المنتدى سبل معالجة النظم البيئية للمحيطات ودورها في التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وأكد المنتدى أهمية استدامة المحيطات والدور الحاسم للمحيطات في استدامة المناخ والبيئة، ودورها في صياغة حلول التكيف والتخفيف من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تدرك الإمارات أن هناك حاجة ملحة للعمل المشترك لتعزيز محيطاتنا وتعظيم الاستفادة منها من أجل أجيال المستقبل، وأكدت التزام الإمارات بالحلول القائمة على الطبيعة، بما في ذلك التوسع في زراعة أشجار القرم وتخصيص مناطق بحرية محمية، كنهج استراتيجي رئيسي للتخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على النظم البيئية الحيوية.
كما أكدت أن المحيطات حليف حيوي للبشرية، وهناك ترابط كبير بين صحة المحيطات واستقرار المناخ العالمي، داعية إلى تعاون دولي لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل ارتفاع مستويات سطح البحر، وتحمض المحيطات، والتلوث.
فيما شارك حسين محمد لطيف، نائب رئيس جمهورية المالديف، رؤيته القيمة حول استدامة المحيطات والقدرة على التكيف مع المناخ.
وتضمن المنتدى أربع جلسات نقاشية ركزت على جوانب مختلفة من النظام البيئي للمحيطات، كانت الأولى بعنوان«الابتكار من أجل غد أزرق»، وركزت على مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 ودور الابتكارات القائمة على الطبيعة والتدخلات وآليات التمويل التي ستقود انتقالاً عادلاً ومنصفاً في الدول الساحلية.
وسلطت جلسة بعنوان«محيطات بلا نفايات»، الضوء على التحديات والفرص العالمية لتقليل النفايات في المحيطات، وتطرقت جلسة«التعلم في أعماق البحر: ابتكارات الذكاء الاصطناعي في أبحاث المحيطات»، إلى أحدث التطورات في التقنيات والمنهجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدراسة المحيطات.
أما جلسة«استدامة المحيطات وتغير المناخ»، سلطت الضوء على التحديات والفرص العالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ والعوامل الرئيسية التي قد تهدد مستقبل المحيطات والحياة البحرية.
وأكد المنتدى أهمية استدامة المحيطات والدور الحاسم للمحيطات في استدامة المناخ والبيئة، ودورها في صياغة حلول التكيف والتخفيف من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «تدرك الإمارات أن هناك حاجة ملحة للعمل المشترك لتعزيز محيطاتنا وتعظيم الاستفادة منها من أجل أجيال المستقبل، وأكدت التزام الإمارات بالحلول القائمة على الطبيعة، بما في ذلك التوسع في زراعة أشجار القرم وتخصيص مناطق بحرية محمية، كنهج استراتيجي رئيسي للتخفيف من آثار تغير المناخ والحفاظ على النظم البيئية الحيوية.
كما أكدت أن المحيطات حليف حيوي للبشرية، وهناك ترابط كبير بين صحة المحيطات واستقرار المناخ العالمي، داعية إلى تعاون دولي لمواجهة التهديدات المتزايدة مثل ارتفاع مستويات سطح البحر، وتحمض المحيطات، والتلوث.
فيما شارك حسين محمد لطيف، نائب رئيس جمهورية المالديف، رؤيته القيمة حول استدامة المحيطات والقدرة على التكيف مع المناخ.
وتضمن المنتدى أربع جلسات نقاشية ركزت على جوانب مختلفة من النظام البيئي للمحيطات، كانت الأولى بعنوان«الابتكار من أجل غد أزرق»، وركزت على مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 ودور الابتكارات القائمة على الطبيعة والتدخلات وآليات التمويل التي ستقود انتقالاً عادلاً ومنصفاً في الدول الساحلية.
وسلطت جلسة بعنوان«محيطات بلا نفايات»، الضوء على التحديات والفرص العالمية لتقليل النفايات في المحيطات، وتطرقت جلسة«التعلم في أعماق البحر: ابتكارات الذكاء الاصطناعي في أبحاث المحيطات»، إلى أحدث التطورات في التقنيات والمنهجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لدراسة المحيطات.
أما جلسة«استدامة المحيطات وتغير المناخ»، سلطت الضوء على التحديات والفرص العالمية للتخفيف من آثار تغير المناخ والعوامل الرئيسية التي قد تهدد مستقبل المحيطات والحياة البحرية.

مقالات مشابهة

  • عون ذياب يوجه مدراء الموارد المائية بوضع خطط عملية لتأمين المياه
  • «قمة البيئة» تناقش دور الهجرة في استدامة النظم البيئية
  • الوزراء يرصد جهود التصنيع العسكري للمدرعات بأيادٍ مصرية في العربية للتصنيع
  • «الوزراء» يرصد جهود التصنيع العسكري للمدرعات بأيادٍ مصرية في «العربية للتصنيع»
  • الجبير: التحديات البيئية تؤثر على الأمن والاستقرار العالمي
  • مدير مركز أورام قنا يرصد حصاد عام من الخدمات لمرضى الأورام
  • حقيقة مؤشرات النمو
  • جهود سلطنة عمان نحو الاستدامة المالية والاقتصادية.. تحسين المؤشرات المالية وتعزيز التنويع الاقتصادي
  • خبراء: المحيطات حليف حيوي باستقرار المناخ
  • خبراء: المحيطات حليف حيوي باستقرار المناخخبراء: المحيطات حليف حيوي باستقرار المناخ