"الالتزام البيئي" يرصد 22 ألف موقع لتحقيق استدامة المياه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أجرى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عمليات جمع وتحليل بيانات 22 ألف موقع، وذلك من خلال ورشة متخصصة نظمها ضمن مبادرة وطنية أطلقها في مايو الماضي، بهدف تحقيق استدامة وحماية الموارد المائية في المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من بناء خط أساس لنوعية المياه الجوفية والسطحية.
وأقام المركز هذه الورشة لتحليل البيانات الضخمة واستخراج المؤشرات البيئية وهي تعد الورشة الثانية، واستمرت على مدى ثلاثة أيام وتناولت مواضيع تجميع وتحليل بيانات المياه السطحية والجوفية، وطرق التعامل معها، وذلك بالتعاون مع خبراء دوليين وباستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في هذا المجال.
أخبار متعلقة 2000 طبيب محلي وعالمي يشاركون بمؤتمر الطب التجميلي الثالث في الرياضبرعاية خادم الحرمين.. انطلاق الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024سفارة المملكة في جورجيا تنبه رعاياها من تجمعات احتجاجية اليومفحص 400 عينة مياه
وشهدت ورشة العمل الكشف عن نجاح المركز منذ سبتمبر الماضي في جمع 400 عينة مياه من خمس مناطق بالمملكة من أصل 2000 عينة، مما يعكس الجهود التي يبذلها المركز في مجال مراقبة وتحليل جودة المياه.
كما شهدت الورشة استعراض معلومات 22 ألف موقع متمثلة في البيانات المستدامة من شركاء المركز والتي تتعلق بالأحواض المائية الرئيسية والفرعية في المملكة، مثل، ”وسيع - بياض، ساق، منجور، أم رضمة، وأجيد، وخزان الخف“، والذي يعد الأكبر بمساحة تبلغ أكثر من 9 آلاف كيلو متر مربع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فعاليات ورشة تحليل البيانات الضخمة واستخراج المؤشرات البيئية فعاليات ورشة تحليل البيانات الضخمة واستخراج المؤشرات البيئية var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وجرى تنظيم الورشة بهدف تعزيز قدرات منسوبي المركز في مجالات البيانات الضخمة وطرق التعامل معها، مما يسهم في تطوير مهاراتهم في جمع البيانات البيئية وتحليلها واستخراج المؤشرات البيئية اللازمة لصنع القرار.
ويسعى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبر هذه المبادرة لتحسين إدارة الموارد المائية السطحية والجوفية، وضمان تطبيق أفضل الممارسات العالمية والتقنيات المتقدمة، ما يسهم في حماية صحة المواطنين وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وتجسد هذه الخطوات التزام المركز التام بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، عبر التركيز على حماية الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها لضمان صحة المواطنين، وتحقق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض الالتزام البيئي المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي البیانات الضخمة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي إسرائيلي يرصد جملة عوامل تجعل حلم السلام مع الأردن يتلاشى
ما زالت أجواء التشاؤم تطغى على التقييمات الإسرائيلية لمرور ثلاثين عاماً بالضبط على توقيع اتفاقية السلام مع الأردن، بعد أن تحولت مشاعر الغبطة والفرح حينها إلى قلق بالغ اليوم، فالسلام غير مستقر بشكل متزايد.
يوسي أحيمائير الدبلوماسي الإسرائيلي الذي شارك في مراسم توقيع اتفاق السلام في وداي عربة في 1994، أكد أن "مرور ثلاثين عاما على توقيع تلك المعاهدة التاريخية، يؤكد للجميع أنه ليس هذا هو السلام الذي أردناه، هذه حالة يمكن تسميتها عدم القتال، رغم أنها تحوز على كثير من الجوانب المهمة، لعل أخطرها أن لدى إسرائيل أطول حدود مع الأردن، والأردن ذاته يعتبر حاجزا بيننا وبين الدول المعادية، العراق وإيران، كما أن وصول السائح الإسرائيلي إلى الأردن أسهل من وصوله إلى مصر، إذا لم نأخذ في الاعتبار شواطئ سيناء".
وزعم في مقال نشرته صحيفة "معاريف"، وترجمته "عربي21" أنه "بعد مرور هذه العقود الثلاثة من ذلك التوقيع المثير على الاتفاقية، لكن الحقيقة الماثلة اليوم أن هذا السلام يتعثر، فالمملكة تشهد مزيدا من تواجد الفلسطينيين، الذين يشكلون بالفعل 70-80٪ من سكانها، والتصريحات في البرلمان الأردني ووسائل الإعلام الأردنية تقترب من معاداة السامية، وقبل كل شيء، فإن السياج الحدودي البائس بين الجانبين يشجع المقاومين للعبور بسهولة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، والقيام بأعمال معادية".
وأشار إلى أنه "من أجل هذه العوامل الأمنية، فإن قوات الاحتلال في هذه المنطقة الحدودية الخطرة، يتم تعزيزها بأقصى درجات اليقظة بغرض إحباط العديد من هذه المحاولات المسلحة، كما تم تعزيزها لمنع وقوع نموذج أردني من هجوم السابع من أكتوبر على الحدود الشرقية أيضاً، خاصة وأن الضفة الغربية الملاصقة للحدود الأردنية تشهد مقاومة متزايدة في جميع أنحائها، وكل ذلك فيما يبدو الملك عبد الله الثاني، حتى لو أراد خلاف ذلك، مقيّد اليدين أمام دعاة الحرب في بلاده، خاصة أمام الجهود الإيرانية المتزايدة فيها".
وأوضح أنه "في هذا الوضع الساخن، يعرف ملك الأردن مدى اعتماده على دولة الاحتلال، سواء في إمدادات المياه أو في التعاون الأمني، إذا كان يريد الاستمرار في حكم بلاده، مع العلم أنه قبل ثلاثين عاما، شهدنا أياما من الفرح الحقيقي، حين بدأ السياح الإسرائيليون يتدفقون على البتراء في عمان، وملأوا فنادق العقبة، ومع ذلك، فقد ينهار اتفاق السلام في نهاية المطاف، إذا لم تتم عمليات الصيانة من الجانبين، وكلما أسرعا في ذلك كان أفضل، وهذا لمصلحة البيت الملكي الهاشمي ومصلحة إسرائيل ذاتها، وإلا فإن أوضاعا صعبة ستكون بانتظارهما"، على حد زعمه.