الدبيبة: إصلاحات اقتصادية وأمنية لإعادة الاستقرار في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
أكد رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة خلال كلمته في مجلس الوزراء العادي الثالث لعام 2024 أن تغيير إدارة المصرف المركزي كان خطوة ضرورية ضمن سلسلة من الإصلاحات الهادفة إلى إنهاء حالة العبث وإعادة الحيوية إلى الاقتصاد الليبي
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي لطي صفحة الفردية والمزاجية والابتزاز السياسي باستخدام أهم منصب مالي في البلاد بلا رجعة، مشيراً إلى أن زمن الفردية واللامؤسساتية قد صار جزءًا من الماضي.
وأضاف أن حكومته لن تقبل التمديد للأجسام الحالية ولن تبقى مكتوفة الأيدي أمام الفئة التي تعرقل الانتخابات، معتبراً أن الذهاب لانتخابات مباشرة تجدد شرعية كل الأجسام التشريعية والتنفيذية هو خط أحمر.
وأضاف الدبيبة أن هناك ملايين تدفع وأسلحة تشحن وأدوات إعلامية ومخابراتية تعمل ليل نهار، وذمم تشترى بهدف النيل من استقرار ليبيا وضرب اقتصادها.
الوسومالحكومة المنتهية الدبيبة طرابلس ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة المنتهية الدبيبة طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن عن تدابير اقتصادية صارمة ضد أمريكا ردا على رسوم ترامب
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، فرض رسوم جمركية بنسبة 25بالمئة على سلع أمريكية تصل قيمتها إلى 155 مليار دولار كندي (107 مليارات دولار أمريكي)، وذلك ردًا على السياسات التجارية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات الكندية.
وأوضح ترودو في بيان رسمي أن الرسوم ستُطبق على مرحلتين، حيث ستدخل المرحلة الأولى حيز التنفيذ الثلاثاء، وستشمل فرض رسوم على سلع أمريكية بقيمة 30 مليار دولار كندي، والمرحلة الثانية، التي ستشمل سلعاً أمريكية أخرى بقيمة 125 مليار دولار كندي، فستبدأ بعد 21 يومًا من تطبيق المرحلة الأولى.
وقال ترودو إن كندا لن تتراجع عن هذه التدابير إلا إذا قامت الولايات المتحدة بسحب رسومها الجمركية المفروضة على المنتجات الكندية، وأشار إلى أن كندا تواصل مناقشات نشطة ومستمرة مع المقاطعات والأقاليم لاستكشاف خيارات أخرى للتعامل مع الأزمة الاقتصادية بعيدًا عن فرض رسوم إضافية.
وتستهدف الرسوم الجمركية الكندية العديد من المنتجات الأمريكية، مثل عصير البرتقال، وزبدة الفول السوداني، بالإضافة إلى النبيذ، والكحول، والدراجات النارية، ومستحضرات التجميل، ومنتجات أخرى.
وتأتي هذه الإجراءات بعدما فرضت إدارة ترامب رسومًا بنسبة 25 بالمئة على واردات الفولاذ والألومنيوم الكندي، فضلًا عن إجراءات أخرى ضد صادرات كندية أخرى.
وأكدت الحكومة الكندية أن تدابير ترامب "غير مبررة"، محذرة من أن هذه الرسوم من شأنها أن تؤثر بشكل كبير على التجارة بين البلدين، بل وعلى الأسواق العالمية بشكل عام. وكان رد فعل الأسواق المالية سريعًا، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 2 بالمئة بعد الإعلان عن الرسوم.
من جهة أخرى، ترى إدارة ترامب أن فرض الرسوم على السلع الكندية يأتي في إطار محاولة تقليص العجز التجاري الكبير بين البلدين، بالإضافة إلى التصدي لمشكلات أخرى مثل تدفق الفنتانيل عبر الحدود، وهي مادة مخدرة تسببت في العديد من الوفيات في الولايات المتحدة.
ويبدو أن التصعيد بين البلدين سيكون له تبعات كبيرة على العلاقات الثنائية، في الوقت الذي تظل فيه المناقشات بين المسؤولين الكنديين والأمريكيين جارية.
في هذا السياق، أكد ترودو أن كندا ستظل على استعداد للعمل مع الولايات المتحدة في إطار التفاوض على اتفاقيات تجارية جديدة، إلا أن الرسوم الجمركية ستظل سارية حتى تتوقف الولايات المتحدة عن فرض تدابيرها التجارية ضد كندا.
تتواصل الأزمة التجارية بين البلدين في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن تؤدي هذه السياسات إلى مزيد من التوترات الاقتصادية التي قد تؤثر سلبًا على العلاقات التجارية والتعاون بين كندا والولايات المتحدة في المستقبل القريب.