زنقة 20 | الرباط

نقطة تحول كبيرة يشهدها قطاع الصناعة بالمغرب ، مع انطلاقة الأشغال في أول مصنع جيغا فاكتوري قاري بالقنيطرة.

مجموعة “غوشن هاي تيك” الصينية-الأوروبية الرائدة في مجال التنقل الكهربائي، شرعت رسميا في أشغال إقامة مصنع ضخم (“GIGAFACTORY”) مع منظومة متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية في مدينة القنيطرة.

وسيقوم هذا المصنع الضخم، بمجرد اكتماله، بإنتاج بطاريات كهربائية ليس فقط للسوق المغربي ولكن أيضًا للتصدير، مما يعد بآلاف فرص العمل.

و بحسب مهتمين ، فإن اختيار القنيطرة، التي تتوفر على المنطقة الحرة الأطلسية، سيوفر مزايا استراتيجية مثل القرب من أوروبا واتفاقيات التجارة الحرة، وبالتالي تسهيل التجارة الدولية.

ويعكس هذا المشروع التزام المغرب بالطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري، مما يجذب استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة المتجددة وبالإضافة إلى الأثر البيئي، ينبغي لهذه المبادرة أن تحفز التنمية الصناعية والتكنولوجية الإقليمية، مما يدفع المغرب نحو فصل جديد في تاريخه الاقتصادي.

حكومة عزيز أخنوش، كانت قد وقعت اتفاقية استثمارية استراتيجية مع مجموعة “غوشن هاي تيك”، لإقامة المصنع الضخم، كما أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش قام شتنبر الماضي ، بزيارة لمصنع الشركة في الصين، حيث اطلع على تقدم الأشغال بالوحدة الصناعية الضخمة للقنيطرة، خلال اجتماع مع رئيس المجموعة زين لي.

وتم اختيار “غوشن هاي تيك” لخبرتها الرائدة في مجال بطاريات السيارات الكهربائية، مع مساهمة مجموعة “فولكس فاغن” الألمانية كأحد المساهمين الرئيسيين، وذلك من أجل تطوير مشروع مندمج لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية بسعة تصل إلى GWh 20 وبتكلفة استثمارية تبلغ 12.8 مليار درهم.

ويعتبر هذا المشروع علامة فارقة، حيث سيكون GIGAFACTORY أول مصنع بطاريات للسيارات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يعزز مكانة المغرب الرائدة في صناعة السيارات والانتقال الطاقي.

وتبلغ قيمة الاستثمار الإجمالي 65 مليار درهم، مع خلق 17.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر، بما في ذلك 2.300 منصب شغل عالي الكفاءة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: بطاریات السیارات

إقرأ أيضاً:

شركة سيارات كهربائية عملاقة تعلن إفلاسها رسميًا

كشفت شركة Canoo الأمريكية الناشئة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية إفلاسها رسميًا وتوقفها عن العمل بشكل كامل في خطوة تعكس تحديات الصناعة الكهربائية الناشئة.

تأسيس شركة كانو ورؤيتها

تم تأسيس شركة كانو  عام 2017 تحت اسم Evelozcity قبل أن يتم تغيير اسمها إلى Canoo في عام 2019 بهدف إعادة صياغة صناعة السيارات من خلال الابتكار في التصميم والتكنولوجيا

تبنت الشركة نموذج أعمال فريد يسعى إلى تقديم دورة حياة متكاملة للسيارات الكهربائية لكنها واجهت صعوبات كبيرة في تحقيق ذلك

إنجازات الشركة في السوق

وعلى الرغم من التحديات قدمت الشركة شاحنة كهربائية وأبرمت صفقات مع جهات كبرى مثل وكالة ناسا ووزارة الدفاع الأمريكية وخدمة البريد الأمريكية

قامت بإطلاق مركبة Canoo Lifestyle في أواخر عام 2023 كمركبة نقل متعددة المقاعد لكن إنتاجها كان محدودًا ولم تتمكن من التوسع في إنتاج موديلات أخرى

التحديات المالية التي واجهت كانو

واجهت كانو أزمات مالية حادة في السنوات الأخيرة حيث سجلت خسائر كبيرة في أوائل عام 2022

حاولت الشركة تأمين تمويل جديد من وزارة الطاقة الأمريكية لكنها فشلت في ذلك

كما فشلت المفاوضات مع مصادر التمويل الأجنبية مما أدى إلى استنفاد رأس المال بشكل كامل

إعلان الإفلاس وتصفية الأصول

أعلنت الشركة إفلاسها بموجب الفصل السابع من قانون الإفلاس الأمريكي

سيتم الآن تعيين أمين إفلاس للإشراف على تصفية الأصول وتوزيع الإيرادات على الدائنين

تأثير إفلاس كانو على مستقبل السيارات الكهربائية

يعكس إفلاس كانو التحديات التي تواجه الشركات الناشئة في سوق السيارات الكهربائية حيث المنافسة الشديدة والتكاليف المرتفعة وصعوبة تأمين التمويل الكافي

رغم ذلك تظل السيارات الكهربائية جزءًا لا يتجزأ من مستقبل صناعة النقل مع استمرار الاستثمار في تقنياتها لتجاوز هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • شركة سيارات كهربائية عملاقة تعلن إفلاسها رسميًا
  • اعترافات لص بطاريات السيارات فى دار السلام تقوده للمحاكمة
  • صناعة النواب: تعاون مصر مع فولفو لتصنيع السيارات الكهربائية يدعم البيئة
  • مدبولي: مصر تتطلع للتعاون مع فولفو في تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية
  • أخنوش: المداخيل الضريبية بلغت 263 مليار درهم في سنة 2023
  • تراجع مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا إلى 13.6% خلال 2024
  • قرار جديد بشأن المتهم بسرقة بطاريات السيارات في دار السلام
  • الحكومة تشرع في تعويض الفلاحين المتضررين من فيضانات الجنوب الشرقي بعد جرد الخسائر
  • تجديد حبس عاطل 15 يوما بتهمة سرقة بطاريات السيارات بمنطقة دار السلام
  • إنشاء مجموعة عمل مغربية-ألمانية حول الأغذية والزراعة سعيا إلى مواجهة التحديات العالمية