بيروت – وام

وصلت إلى مطار بيروت طائرتان إغاثيتان ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان» تحملان على متنهما هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية حيث اشتملت الطائرتان على نحو 80 طناً من المواد والمستلزمات الخاصة بالأمهات اللبنانيات دعماً لهن في ظل الأزمة الحرجة الراهنة.

وتواصل دولة الإمارات استجابتها الإنسانية العاجلة لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق في إطار الحملة المجتمعية «الإمارات معك يا لبنان»، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.

وحول هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أكد سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، حرص سمو «أم الإمارات» على دعم الأمهات اللبنانيات الشقيقات، وتوفير احتياجاتهن الأساسية في مختلف الظروف والأوقات، لاسيما في الأزمة الحالية الطارئة والتحديات الإنسانية الصعبة، انطلاقاً من المبادئ الإنسانية والقيم الأخوية الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والمتمثلة في سرعة الاستجابة ومد يد العون، والوقوف مع المحتاجين والمنكوبين، ومساعدة الجرحى والمصابين إزاء الحروب والصراعات والكوارث والأزمات في مختلف دول العالم، بغض النظر عن الأصل أو اللون أو الدين أو الجنسية أو العرق.

وأضاف: «ضُمنت هدية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك برسالة إنسانية وعبارة أخوية قيمة من سموها نصت على «أمهات لبنان الغاليات.. قلوبنا معكنَّ في كل الظروف والأوقات.. كانت ومازالت دولة الإمارات مع لبنان.. راجين استقرار وأمن لبنان دائماً وأبداً»، حيث تعبر هذه الرسالة بعمق عن صدق مشاعر المجتمع الإماراتي قيادةً وحكومةً وشعباً، والمُثُل النبيلة نحو إغاثة الملهوفين ودعم المتأثرين بسبب الأوضاع الطارئة التي تشهدها المنطقة"، مُشيراً في الوقت نفسه إلى مواصلة المبادرات والمساعدات الإماراتية الإغاثية إلى الشعب اللبناني الشقيق، لضمان التعافي المبكر ومواجهة التحديات القائمة من خلال توفير مختلف الاحتياجات الضرورية بشكل عام، ومستلزمات النساء والأطفال على وجه الخصوص

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك حملة الإمارات معك يا لبنان لبنان فيديوهات أم الإمارات سمو الشیخ آل نهیان

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 جلسة فكرية بارزة قدّمها الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بعنوان «العقل الجامد والعقل الفعال وإشكالية تجديد الخطاب الديني»، وذلك ضمن سلسلة ندوات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإشراف الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وحضور الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستعرض الدكتور الخشت، خلال المحاضرة، تشخيصاً دقيقاً للأزمة الراهنة في الفكر الديني، موضحاً أن التحدي الأساسي يتمثل في الصراع بين نمطين معرفيين: نمط جامد يقوم على الاتباع والنقل، ونمط فعّال يتبنى العقل النقدي والتجديد المنفتح على تحولات العصر مع الالتزام بالثوابت.
وأكد الخشت أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تحرراً من سلطة الموروث البشري الجامد عبر اعتماد منهجيات علمية حديثة، مثل الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، لقراءة النصوص الدينية ضمن سياقاتها الأصلية وفهمها في ضوء التحولات الاجتماعية والمعرفية.
وأوضح أن القرآن الكريم يتميز بـ«فائض دلالي» يتيح تعدد المعاني، مما يجعل النص مفتوحاً للتأويل المستمر عبر العصور، على خلاف الرؤية التقليدية التي حصرت المعاني ضمن قوالب ثابتة.
وفي جانب آخر من المحاضرة، شدد الدكتور الخشت على أهمية الدولة الوطنية بوصفها الضامن لوحدة المجتمعات واستقرارها، محذراً من خطر الجماعات المتطرفة، التي تهدد السلم الأهلي، وتسعى إلى هدم فكرة المواطنة الجامعة لصالح مشاريع أيديولوجية مغلقة. كما قارن بين «عقل الاتباع»، الذي يعامل المعرفة كإرث جامد، و«عقل التجديد» الذي يرى المعرفة كعملية تاريخية متطورة، مستشهداً بنماذج مفكرين كبار أمثال محمد عبده وعلي عبد الرازق والشيخ محمود شلتوت.
وفي المحور التطبيقي، قدم الخشت أمثلة عملية لتحليل مواضيع عدة، مبيناً كيف يختلف التعامل معها بين النهجين التقليدي والتجديدي، حيث يدعو العقل الفعّال إلى تفسير النصوص وفق القيم الكلية للعدل والحرية ومقتضيات تطور المجتمعات. واختتم الدكتور الخشت محاضرته بالتأكيد أن تجديد الخطاب الديني، لا يتحقق بتغيير الشكل أو الأسلوب فقط، بل عبر قطيعة معرفية جذرية مع نمط التفكير التقليدي، وتبني أدوات تأويلية جديدة تتفاعل بوعي مع أسئلة العصر.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً فكرياً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا آفاق تجديد الخطاب الديني، ودور الفلسفة التأويلية في بناء خطاب ديني معاصر قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفيا العلاقات الإستراتيجية بين البلدين
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • بدعوة من الشيخ محمد بن زايد… الرئيس عون يزور أبو ظبي لمدة يومين
  • أبوظبي للكتاب.. فعاليات ثقافية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
  • رئيس نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان: لإنصاف العمال
  • رئيس لجنة وقف اطلاق النار في بيروت ووفد قضائي فرنسي يسلم لبنان تقريرا عن انفجار المرفأ
  • سيف بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات تواصل ترجمة المبادئ الإنسانية إلى جسور تعاون عالمي
  • تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«المحظرة» الموريتانية
  • في بيروت.. معركة بسبب مباراة! (فيديو)