لبنان ٢٤:
2024-11-01@05:22:03 GMT

إسرائيل مرعوبة من وحل لبنان.. ماذا كشفت حرب الجنوب؟

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

سلّط خبير إسرائيليّ بارز الضوء على قدرات "حزب الله" والسياسة الإيرانية في ما يتعلق باستخدام الصواريخ بعيدة المدى والدقيقة، كاشفاً أنه لدى إيران و"حزب الله" الكثير من المفاجآت. وفي حديثٍ عبر صحيفة "معاريف" ترجمهُ "لبنان24"، قال البروفيسور أميتسيا برعام، الخبير في دراسات الشرق الأوسط، إن "عناصر حزب الله يقاتلون بكل ما لديهم من قوة إلا أنهم لا يستخدمون الصواريخ الإستراتيجية الثقيلة والدقيقة"، وتابع: "الإيرانيون يتعمدون حراسة هذه الصواريخ ويطلبون من حزب الله عدم إطلاقها.

من المهم بالنسبة لطهران أن نشعر بتهديد الصواريخ فوق رؤوس الإسرائيليين". وأكمل: "الآن، فإن الإيرانيين دخلوا في صراع مباشر مع إسرائيل وليس من خلال الحلفاء أو الوكلاء. مع هذا، فإن الإيرانيين لا يعرفون إلى أين سيتطور الصراع، لذلك بالنسبة لهم، فإن من المهم أن يحتفظ حزب الله بهذه الصواريخ الاستراتيجية الدقيقة بعيدة المدى". وأوضح برعام أن "حزب الله قد يستخدم العديد من الأدوات الأخرى، بما في ذلك الطائرات من دون طيار والصواريخ والقذائف الصاروخية لكن نطاقها سيكون محدودة وقد لا تصل إلى نطاقات بعيدة مثل تل أبيب". وقدّر برعام أن تقوم إيران خلال الفترة المقبلة بإعاة تنظيم "حزب الله" وبناء هيكل قيادي قوي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من الممكن أن يكون فيلق القدس الإيراني يمرّ بتغييرات هيلكية كبيرة أيضاً. في المقابل، قال تقرير آخر لصحيفة "يسرائيل هيوم" إنه على إسرائيل أن تتعلم من أن انسحابها من لبنان عام 2000 ساهم بتعزيز قوة حزب الله، في حين أنّ "الوحل اللبناني" الذي سقطت به إسرائيل قبل انسحابها وصل إلى داخل إسرائيل وإلى أبواب المستوطنات. وأشار التقرير إلى أن إدارة إسرائيل للحرب ضد لبنان عام 2006 كانت سيئة، كما كان هناك خوف من الغرق في "الوحل اللبناني"، ما دفع بالحكومة الإسرائيلية آنذاك لإنهاء الحملة بسرعة والإنسحاب من لبنان في غضون أسابيع قليلة وسط إقرار القرار 1701 عبر مجلس الأمن. التقرير دعا إلى "ضرورة عدم الوقوع في فخ الوحل اللبناني، والسعي في وقتٍ مبكر وسريع للوصول إلى تسوية سياسية وإن كانت جزئية"، مشيراً إلى أن الحرب الطويلة تكشف عن قوة "حزب الله" يوماً بعد يوم داخل قرى جنوب لبنان. وتابع: "إن كميات الصواريخ والقذائف والأسلحة والمتفجرات القياسية، التي تصنعها إيران وروسيا، يمكنها بسهولة تسليح جيش النظامي لأي دولة. إن البنية التحتية المدمرة تحت الأرض في جنوب لبنان كبيرة جدًا لدرجة أن انفجارًا تسبب في تحذير من وقوع زلزال في المستوطنات الشمالية". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في بعلبك؟.. نزوح وارتفاع أعداد الشهداء وإنذار من جيش الاحتلال الإسرائيلي

ماذا يحدث في بعلبك؟، سؤال كشفت عن إجابته وزارة الصحة اللبنانية، حيث ارتفع عدد الشهداء نتيجة استمرار ضربات الاحتلال الإسرائيلي، فيما كشفت الصحف اللبنانية تفاصيلا عن تواصل عمليات القصف، بعد تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي للسكان وإنذارهم بإخلاء منازلهم.

ماذا يحدث في بعلبك؟

وزارة الصحة اللبنانية كشفت عن ماذا يحدّث في بعلبك، موضحة أنّ الضربات الإسرائيلية على بلدتين في منطقة بعلبك شرقي البلاد، أسفرت عن استشهاد 19 شخصًا، بعدما شهدت المنطفة اللبنانية موجة نزوح كبيرة بين سكانها، بعد التهديدات الإسرائيلية بالإخلاء الفوري، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»

وتابعت الوزارة اللبنانية أنّ غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة مزرعة صليبي، وأدت إلى استشهاد 11 شخصًا بينهم 3 نساء، فضلا عن إصابة 3 بجروح استدعت إدخالهم العناية المركزة، أما بلدة بدنايل بعلبك، فتسبّبت غارة أخرى للاحتلال على البلدة إلى استشهاد 8 أشخاص بينهم 5 نساء.

وفي سياق متصل، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مراكز قيادة ومنشآت لحزب الله في ضربات شنّها على مدينتي بعلبك شرق لبنان، والنبطية جنوبه، موضحا في بيان، أنّ حزب الله يستخدم بشكل منهجي منشآت مدنية ومناطق مختلفة في لبنان لتحضير نشاطات وتنفيذها، متعمِدًا تعريض حياة مدنيين لبنانيين للخطر. 

غارات جوية في بعلبك 

وأعلن ناصر ياسين، منسق لجنة الطوارئ، ووزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية في تقريره اليومي، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، أنّ الاحتلال شنّ 101 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب، مشيرا إلى أنّ الغارات تركزت في مدينة النبطية، وصولا إلى البقاع وبعلبك، ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 11579 اعتداء، وفق التقرير الحكومي.

وكان الجيش الإسرائيلي وجّه إنذارا إلى سكان مدينة بعلبك في شرق لبنان، داعيا إياهم إلى إخلاء منازلهم فورا، ما أثار حالة كبيرة من الهلع بين السكان كونه التحذير الأول بالنسبة لهم، والذي نص: «إنذار عاجل إلى سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس جيش الدفاع سيعمل بقوة ضد مصالح حزب الله داخل مدينتكم وقراكم ولا ينوي المساس بكم.. من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورا والانتقال خارج المدينة والقرى عبر المحاور التالية: أوتوستراد زحلة - بعلبك، طريق نحلة - بعلبك، طريق الأرز - بعلبك».

وبعد صدور الإنذار، أعلن خضر بشير، محافظ بعلبك الهرمل، أنّ هناك حالة هلع حاليا في صفوف السكان بعد إنذارات الإخلاء الإسرائيلية، متابعا: «نخشى أن نكون أمام مشهد تدميري كبير قد تقوم به إسرائيل». 

مقالات مشابهة

  • بعد لقاء هوكشتاين بنتنياهو.. ماذا كشفت مصادر عن وقف إطلاق النار في لبنان؟
  • ماذا يحدث في بعلبك؟.. نزوح وارتفاع أعداد الشهداء وإنذار من جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • زوار موسكو: الباب الوحيد لتراجع نتنياهو الميدان وليس الدبلوماسية
  • صواريخ أرض أرض وباليستي نحو إسرائيل.. وإنذارات تدوي
  • عشرات الصواريخ من لبنان وإسرائيل تدعي أسر قائد ميداني بحزب الله
  • فتيات في لبنان لمقاومة الصواريخ الإسرائيلية.. صور
  • لبنان: استشهاد 15 شخصا في غارات إسرائيلية على الجنوب.. وحزب الله يقصف دلتون
  • إسرائيل تضغط ولبنان يقاوم| حقيقة تراجع حزب الله إلى شمال "نهر الليطاني".. ماذا يعني؟
  • ماذا كشفت غارة حارة صيدا؟
  • عشرات الصواريخ من لبنان و"حزب الله" يعلن عدد قتلى جنود الاحتلال