ندوة في المضيبي تستعرض دور المرأة الريفية في التنمية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية ممثلة في دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بسمد الشأن ندوة حول المرأة الريفية، وذلك بقاعة جمعية المرأة العمانية بولاية المضيبي.
ألقى المهندس ياسر بن سعيد السعدي مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه كلمة أكد من خلالها بأن المرأة الريفية تعتبر محركا أساسيا للتنمية المستدامة.
اشتملت الندوة على ثلاث أوراق عمل الأولى استعراض دور وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في التمكين الاقتصادي والتسويقي، تحدث من خلالها عبدالله بن أحمد السيابي رئيس قسم الإرشاد والتوعية بدائرة التنمية الريفية وفي الورقة الثانية تحدث فيها هلال بن علي الحبسي المدير المساعد بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشمال الشرقية عن دور الهيئة في تنمية المرأة الريفية، تناول القيمة المحلية المضافة وتمويل المشاريع الصناعية ومشاريع الخدمات، وتمويل رأس المال العامل، وتمويل المؤسسات المحتضنة ومسرعات الأعمال، وتمويل المنتجات الحرفية والأعمال المنزلية والإنتاجية وأعمال الباعة المتجولين والأنشطة المتنقلة وجميع القطاعات الاقتصادية الأخرى، وتمويل العقود وفرص الأعمال للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
كما استعرضت مريم بنت توفيق البلوشية أخصائية علاقات عملاء ببنك التنمية دور البنك في تمويل مشاريع المرأة الريفية، تحدثت من خلالها عن أهم المنتجات للمشاريع متناهية الصغر التي يمولها البنك للمرأة، وأن البنك يستهدف الفتيات المتفرغات والباحثات عن عمل الموجودات في المجتمع الريفي. وأكدت أن إجمالي القروض الممنوحة للمرأة الريفية في شمال الشرقية بلغت 49 قرضا بمبلغ 239 ألفا و600 ريال عماني.
وتجول راعي الندوة والحضور في المعرض المصاحب، الذي استعرضت فيه المرأة الريفية أهم منتجاتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة الریفیة وموارد المیاه
إقرأ أيضاً:
راكز تستعرض مزايا الاستثمار في رأس الخيمة أمام كبار المستثمرين في الصين
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) زيارة رفيعة المستوى إلى جمهورية الصين، برئاسة الرئيس التنفيذي للمجموعة، رامي جلاد، وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية. وتأتي هذه الزيارة تأكيدًا على التزام راكز ببناء منظومات أعمال عالمية وتسهيل دخول الشركات الصينية إلى أسواق الشرق الأوسط.
وشهدت الزيارة عقد اجتماعات أعمال ثنائية مؤثرة بين وفد راكز وعدد من كبرى الشركات الصينية العاملة في قطاعات متعددة تشمل تصنيع المطاط والهندسة الفولاذية وأبحاث الخشب والعلوم والتكنولوجيا وتقنية المعلومات والعقارات والتجارة الإلكترونية. وأظهرت هذه اللقاءات تنامي اهتمام مجتمع الأعمال الصيني بالاستفادة من المزايا الاستراتيجية التي تقدمها راكز للوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتمثّلت إحدى أبرز محطات الزيارة في تنظيم منتدى الصين (تشجيانغ) – الإمارات رأس الخيمة للتعاون الاقتصادي والتجاري، الذي نظمته راكز بالتعاون مع دائرة التجارة في مقاطعة تشجيانغ. وخلال المنتدى، قدّمت راكز عرضًا شاملًا عن المشهد الاقتصادي لإمارة رأس الخيمة، والمناطق الصناعية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المستثمرين، إلى جانب حلول الأعمال المرتكزة على تيسير الاستثمار.
وفي إطار تعزيز التعاون مع مقاطعة تشجيانغ، زار وفد من مدينة ونتشو إمارة رأس الخيمة، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون وتدفقات الاستثمار بين الجانبين. وقد وقّع المذكرة عن راكز أنس حجاوي رئيس القطاع التجاري، وعن الجانب الصيني نائب المدير التنفيذي لمدينة ونتشو، جي شيانغ رونغ.
كما شملت الزيارة محطة هامة إلى منطقة التجارة الحرة بميناء تيانجين، حيث ناقش وفد راكز فرص التعاون المستقبلي، استنادًا إلى مذكرة التفاهم الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين في سبتمبر 2024، والتي تعكس التزاماً متزايداً بالتعاون طويل الأمد. وفي الوقت ذاته، زار وفد من منطقة تيانجين الحرة إمارة رأس الخيمة، في إطار جهود متبادلة لاستكشاف فرص الأعمال وتعزيز العلاقات، ما يعكس ديناميكية التبادل القائم بين المنطقتين.
وقال رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز: “نحن في راكز نؤمن بأن الشراكات الاقتصادية الفاعلة تُبنى على بيئات أعمال متكاملة، تتيح للمستثمرين التأسيس بثقة والنمو المستدام والتوسع في أسواق جديدة. وتشكل زيارتنا إلى الصين خطوة عملية نحو توسيع آفاق التعاون مع مجتمع الأعمال الصيني، أحد أهم شركائنا العالميين. نعمل على تطوير حلول مرنة تراعي متطلبات الشركات في مختلف القطاعات، وندعم جهودها في الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، من خلال بنية تحتية حديثة، وتسهيلات تنظيمية متقدمة، وخدمات رقمية شاملة. طموحنا هو أن تكون راكز نقطة انطلاق استراتيجية للشركات الصينية نحو ريادة إقليمية وعالمية.”
وتواصل إمارة رأس الخيمة ترسيخ مكانتها كوجهة استراتيجية للمستثمرين الصينيين، حيث تتميز بموقع جغرافي يوفر اتصالاً سلساً مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وما بعدها، فضلًا عن انخفاض تكاليف التأسيس والتشغيل بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالمراكز العالمية الأخرى. وتتمتع الإمارة ببيئة مستقرة وصديقة للأعمال، مدعومة بإطار قانوني وتنظيمي متين مع خيارات متعددة من المناطق الحرة والمحلية، تناسب مختلف القطاعات مثل السياحة والضيافة والعقارات، والصناعة والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المتقدمة والخدمات الرقمية واللوجستيات وغيرها. ويحظى المستثمرون بدعم شامل عبر مركز خدمات موحد يقدم خدمات الترخيص والمرافق والتأشيرات والإدارة إلى جانب تطبيق ذكي يتيح تأسيس الأعمال عن بُعد وإدارتها بكل سهولة.
تُعد راكز اليوم موطنًا لمئات الشركات الصينية التي تنشط في مجموعة واسعة من القطاعات، من بينها تقنيات الإضاءة، والهندسة، والتغليف، وإعادة التدوير، والصناعات الغذائية. وعلى مدار السنوات، عملت راكز على توطيد علاقاتها مع مجتمع الأعمال الصيني عبر تنظيم وفود تجارية دورية، وجولات ترويجية، واستضافة وسائل إعلام من أبرز المدن الصينية، ما يعكس الدور المحوري الذي تلعبه رأس الخيمة في دعم الشراكة بين الصين والإمارات، وتعزيز مبادرة “الحزام والطريق” في المنطقة. وانطلاقًا من التزامها بتسهيل دخول الشركات الصينية إلى السوق الإقليمي، خصصت راكز ممثلين دائمين في كل من شينزن وشنغهاي لتقديم الدعم المباشر للمستثمرين الصينيين المهتمين بإمارة رأس الخيمة.