رئيس منطقة سوهاج الأزهرية يترأس اجتماع مسئولي الرواق الأزهري
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ترأس السيد صاحب الفضيلة الدكتور أحمد حمادي ، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية الاجتماع الموسع الذي عقده الدكتور نور محمد حسن الرمادي ، مدير إدارة الرواق الأزهري بسوهاج اليوم الإثنين الموافق 14 أغسطس 2023م مع المنسقين والمحفظين العاملين بالرواق لمناقشة آخر مستجدات وسبل الارتقاء بالعمل في فروع الرواق بسوهاج وخطة العمل للفترة المقبلة، لضمان تطوير العمل والارتقاء به وذلك في قاعة الاجتماعات الكبري بديوان المنطقة .
وخلال اللقاء رحًب رئيس المنطقة بالحضور وأعرب عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر لاهتمامه ومتابعته المستمرة للرواق الأزهري وفروعه علي مستوي الجمهورية وحرص فضيلته علي الارتقاء علي العمل به كما أعرب فضيلته عن شكره للدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري والدكتور هاني عودة ، مدير عام الجامع الأزهر وحرص جميع العاملين بالرواق الأزهري على مواصلة العمل لتحقيق أهداف الرواق والوصول إلى الأطفال والكبار وتدريس كتاب الله عز وجل والذي يُعد أعظم وأشرف عمل يجمع بين خيري الدنيا والآخرة.
وفي نهاية اللقاء قدم الدكتور نور الرمادي درع فرع الرواق الأزهري بسوهاج لفضيلة الدكتور أحمد حمادي ، معربًا عن شكره وتقديره لفضيلته لما يقدمه من دعم ومتابعة مستمرة لإدارة الرواق ومثمنًا مجهودات فضيلته المتواصلة للارتقاء بالعمل فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج أحمد حمادى
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.