الأردن يدين التصريحات المتطرفة لوزير مالية حكومة الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
دان الأردن اليوم الاثنين التصريحات التحريضية العنصرية المتطرفة التي أطلقها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش والداعية إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وتوسيع الاستيطان فيها وتهجير الفلسطينيين منها.
واعتبرت وزارة الخارجية الاردنية تصريحات سموتريتش انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة السفير سفيان القضاة في تصريح صحفي رفض بلاده وإدانتها لهذه الدعوات الاستيطانية التحريضية في خرق فاضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصا القرار 2334 الذي يدين جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع الأرض الفلسطينية المحتلة ووضعها.
وذكر أن جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنات الإسرائيلية وضم الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشدد على أن الفكر العنصري في تصريحات وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي يعد امتدادا لسياسة حكومته المتطرفة التي تواصل عدوانها على غزة وتحاصر شمال القطاع وتمنع دخول الغذاء والدواء إلى سكانه سعيا لتهجيرهم من منازلهم.
وطالب القضاة المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وخصوصا مجلس الأمن الدولي بإلزام الاحتلال إيقاف عدوانه على غزة بشكل فوري وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان وضمان حماية المدنيين وإيقاف إجراءاته التصعيدية اللاشرعية والخطرة في الضفة الغربية المحتلة.
كما دعا إلى توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني وإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر وكالات الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان الاحتلال الإسرائیلی الفلسطینیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة
أعرب الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الأحد، عن "غضبه وحزنه" بعد استشهاد ثمانية مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني خلال أداء واجبهم الإنساني في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا الهجوم يعد الأكثر دموية على فرق الإنقاذ التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ عام 2017.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت انتشال جثامين 15 مسعفًا، بينهم ثمانية من مسعفي الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظف يعمل لدى إحدى وكالات الأمم المتحدة، بعدما قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استهداف سيارات الإسعاف في القطاع قبل أسبوع.
وقال الاتحاد في بيان إن فرق البحث تمكنت من انتشال جثامين الضحايا، بعدما مُنعت من الوصول إلى منطقة رفح حيث شوهدوا آخر مرة. وأكد الأمين العام للاتحاد، جاغان تشاباجين، أن "المسعفين كانوا يرتدون شارات واضحة، ويعملون ضمن سيارات إسعاف تحمل شارة الهلال الأحمر، وكان ينبغي أن يعودوا إلى عائلاتهم، لكنهم لم يعودوا".
وأشار تشاباجين إلى أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني والخدمات الطبية، مطالبًا جميع الأطراف بوقف استهداف العاملين في الإغاثة، متسائلًا: "متى سيتوقف هذا؟ يجب أن تتوقف جميع الأطراف عن القتل".
وأكد الاتحاد أن عدد الشهداء من متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بداية الحرب قد ارتفع إلى 30، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف الذي يعرّض حياة مزيد من المدنيين والعاملين في المجال الإنساني للخطر.