خبير اقتصادي: توقعات بزيادة حجم الاستثمارات الجزائرية في مصر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، نائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، أن القمة المصرية الجزائرية التي عقدت في قصر الاتحادية بقيادة الرئيس السيسي مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين الشقيقتين، وتزيد من مجالات التعاون الاقتصادي المشترك بينهما.
أوضح أن القمة ستعمل على تطوير العلاقات والتعاون الاقتصادي في كل المجالات الاقتصادية بما فيها التجارية والاستثمارية، وسيزيد من حجم الاستثمارات الجزائرية في مصر، خاصة مع ما تتمتع به مصر من مناخ استثماري جاذب للاستثمارات.
وأشار إلى أن مصر بها أكثر من خمسة آلاف شركة لديها القدرة والكفاءة والخبرات الكبيرة على العمل في مشروعات الطاقة والكهرباء والطرق والكباري والأنفاق ومحطات المياه ومشروعات الإسكان، وعلى رأسها شركة المقاولون العرب التي لها مشاريع ضخمة بالجزائر.
حجم التبادل التجاريوأكد عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والجزائر، وتواجد رغبة مشتركة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون الثنائي في كل المجالات بين الدولتين الشقيقتين، خاصة وأن مصر هي أكبر شريك تجاري للجزائر بالشرق الأوسط، وهناك فرصا كبيرة للتعاون والشراكة الاقتصادية بين البلدين، موضحا أنه من المتوقع زيادة حجم التبادل التجاري بين الدولتين خلال الفترة المقبلة.
تطور كبير في العلاقات الاقتصادية بين البلدينوأوضح أن السنوات الماضية شهدت تطورا أكبر في العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين والتعاون في عدد من المجالات منها الطاقة والاستثمارات والزراعة وتم عقد عدد من الاتفاقيات الاقتصادية المشتركة، ومن المتوقع العمل على مشاريع تنموية في قطاع البترول الجزائري من قبل الشركات المصرية، إضافة لعمل شركات مصرية في مشاريع أخرى في قطاع مواد البناء والأدوية والمنتجات الكيميائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الجزائرية مصر والجزائر التبادل التجاري الشراكة الاقتصادية القمة المصرية الجزائرية العلاقات المصرية الجزائرية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يبجث سبل تشجيع زيادة الاستثمارات بين مصر والبحرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أهمية استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والمالي، مع مملكة البحرين الشقيقة؛ لتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وتشجيع زيادة الاستثمارات المتبادلة، والتوسع في مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص؛ على نحو يتسق مع العلاقات المصرية البحرينية الممتدة في مختلف المجالات، ويسهم فى مواجهة التحديات الاقتصادية، والتوترات الجيوسياسية الإقليمية والدولية.
أشار الوزير، فى لقائه مع السفيرة البحرينية بالقاهرة فوزية بنت عبدالله زينل، إلى حرص الجانب المصرى على تبادل الخبرات مع الجانب البحريني في تطوير السياسات المالية؛ لتحفيز النمو الاقتصادي، على نحو ينعكس فى تنامي علاقات التعاون الثنائي بين وزارتى المالية بالبلدين الشقيقين فى شتى المجالات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
أوضح الوزير، أن الحكومة المصرية تبذل جهودًا كبيرة ومتسقة لتهيئة بيئة أعمال مواتية، وأكثر قدرة على جذب تدفقات استثمارية متنوعة، فى مختلف مكونات الاقتصاد المصرى؛ بما يُسهم فى زيادة معدلات الإنتاجية، وتوسيع القاعدة التصديرية.