الحماية الاجتماعية يحدد شروط استحقاق منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشف صندوق الحماية الاجتماعية اليوم في لقاء إعلامي تفاصيل المستحقين لمنفعة الأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد المتحدثون أن هناك مسارا تصحيحيا لإصدار بطاقة ذوي الإعاقة يتضمن إجراء مقابلة شخصية وهي خطوة تسهم في فرز وتنقيح الحالات المستحقة للمنفعة، موضحين أن المستحق من ذوي الإعاقة الجسدية هو مَن تُصنَّف إعاقته في المستوى الشديد، بينما في الإعاقة البصرية تستحق المنفعة لمَن تُصنَّف إعاقته في مستوى ضعف البصر الشديد جدا، وضعف البصر العميق، والعمى، ومنفعة ذوي الإعاقة الذهنية لمَن يحصل على درجة أقل من 70 في اختبار الموحد للذكاء "IQ TEST"، بينما المستحق لمنفعة ذوي الإعاقة السمعية هو مَن تُصنَّف إعاقته في مستوى الشديد والشديد جدا، وستتم إعادة تقييم جميع حالات مستحقي منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة، ويُدرج زارعو القوقعة ضمن المستحقين للمنفعة، كما يتم تقييم بعض الإعاقات كل 5 سنوات، وقد تُوقف المنفعة إذا ثَبُت مع التدريب تحسُّن حالة الإعاقة أو تغيُّر تصنيفها، كما يتم تجديد بطاقة الإعاقة كل 5 سنوات.
وشارك في اللقاء الذي عُقد اليوم في فندق موفنبيك بمسقط متحدثون من وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، ومنظمة اليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية.
منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة
يوفر برنامج "منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة" دعما ماليا شهريا للأشخاص ذوي الإعاقة لفئات الإعاقة المصنّفة في اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية ممَّن تتطلب حالتهم الرعاية والدعم؛ للتغلّب على تحديات الإعاقة، سواء كانت أسباب الإعاقة منذ الولادة أو نتيجة لعارض متأخر، ويُشترط لاستحقاق المنفعة أن يكون مقدم الطلب عمانيا، ومقيما في سلطنة عمان، وأن تكون لدى المنتفع إعاقة دائمة تستدعي الرعاية أو الدعم على النحو الذي تبيّنه اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية.
ويهدف صندوق الحماية الاجتماعية من خلال منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية الشاملة من خلال توفير دعم مالي مستدام للأشخاص ذوي الإعاقة، كما يهدف إلى تمكين وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة لتخطي آثار الإعاقة من خلال مجموعة من برامج الدعم والتأهيل.
الفئات المستحقة
تضمّن اللقاء تقديم خمس أوراق عمل: الأولى لصندوق الحماية الاجتماعية حول "منظومة الأشخاص ذوي الإعاقة" قدمتها شمسة بنت حمدان التميمية، مديرة دائرة الشؤون الطبية بصندوق الحماية الاجتماعية، حيث تطرقت حول فئات الأشخاص ذوي الإعاقة، ومسار منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة وإجراءات التقييم الوظيفي، فقالت شمسة التميمية: إن منظومة الحماية الاجتماعية جاءت مكمّلة للبرامج والسياسات الموجودة في الجهات الأخرى ذات العلاقة والخاصة بتمكين فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، تأكيدا لأهمية تقديم الحماية والرعاية والدعم لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال صرف منفعة مالية شهرية قدرها 130 ريالا عمانيا، تُصرف بحد أقصى 3 أشهر بأثر رجعي من تقديم الطلب وصدور بطاقة شخص ذي إعاقة.
وأكدت أن صندوق الحماية الاجتماعية قام، بالتعاون مع وزارتَي الصحة والتنمية الاجتماعية، بمراجعة المسار الخاص بإصدار بطاقة الأشخاص ذوي الإعاقة يتضمن ذلك مراجعة معايير تصنيف الإعاقة وضوابط إجراءات التقييم المبني على أداء الوظائف بغرض تحسين منظومة الأشخاص ذوي الإعاقة، ووضع الإطار التنظيمي لصرف منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتطرقت إلى أنه ستتم إعادة تقييم جميع حالات مستحقي منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ ليس كل مَن لديه بطاقة إعاقة جسدية مستحق لمنفعة ذوي الإعاقة، فالمستحق مَن تُصنَّف إعاقته بالشديدة فقط، مؤكدة أن المستحق لمنفعة ذوي الإعاقة السمعية هو مَن تُصنّف إعاقته في مستوى الشديد والشديد جدا، كما أن المستحق لمنفعة ذوي الإعاقة الذهنية هو مَن يحصل على درجة أقل من 70 في اختبار الموحد للذكاء، فيما المستحق لمنفعة ذوي الإعاقة البصرية هو مَن تُصنّف إعاقته في مستوى ضعف البصر الشديد جدا، وضعف البصر العميق، والعمى، بينما المستحق لمنفعة ذوي الإعاقة الجسدية هو مَن تُصنّف إعاقته في المستوى الشديد، وحسب الخطة سيتم بدء صرف منفعة ذوي الإعاقة للأمراض المزمنة العام القادم.
قانون جديد
فيما جاءت الورقة الثانية حول "دور وزارة التنمية الاجتماعية في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ومسار إصدار البطاقة" قدمها بدر بن فريش اليحيائي، المدير العام المساعد بمديرية الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، حيث ركزت ورقة العمل على جهود وزارة التنمية الاجتماعية في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كامل وفاعل في المجتمع من خلال مجموعة من السياسات والخطط والبرامج الهادفة.
وقال بدر اليحيائي: إن وزارة التنمية الاجتماعية مستمرة بتقديم خدمات وبرامج التمكين والتأهيل كالتدخّل المبكّر في مراحل الطفولة المبكّرة، وتوفير الأجهزة التعويضية والمعينات، والتهيئة لمرحلة الدمج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتخصيص عدد من المنح الدراسية المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتأهيل المهني والتدريب المحمي بالإضافة إلى عدد من الخدمات والامتيازات لحاملي بطاقة شخص ذي إعاقة وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية والخاصة.
وأشار إلى أن مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الجديد يعد بداية انطلاق عصر جديد لمجتمع متوائم وممكّن للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين بوزارة التنمية الاجتماعية 63080 شخصا ما يشكّل نسبة 1.7% من إجمالي السكان العمانيين.
وأوضح أن تحديد تصنيفات الإعاقة تتم بناء على معايير عالمية ووفق الاستفادة من كافة التجارب الدولية التي حددت في تصنيف الإعاقات، ومنظومة الحماية الاجتماعية قابلة للمراجعة والتطوير بحسب مختلف الاحتياجات الاجتماعية، والوزارة حريصة على دراسة أوضاع أي حالة من الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الدعم والمساهمة لهم.
التقييم الطبي
قدّم الدكتور أحمد بن حمد الوهيبي، استشاري أول طب ومجتمع بوزارة الصحة ورقة عمل حول "التقييم الطبي للأشخاص ذوي الإعاقة"، حيث تطرّق إلى بعض الإعاقات ومعايير تصنيفها مثل الإعاقة الذهنية والسمعية والبصري واضطراب طيف التوحد ومتلازمة داون، وقال الدكتور أحمد الوهيبي: إن وزارة الصحة تبذل جهودا كبيرة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال عدد من المبادرات تهدف إلى تحسين جودة حياتهم وتقديم الخدمات الصحية المناسبة لهم مثل إنشاء وتوفير مراكز متخصصة لإعادة التأهيل والعلاج الطبيعي بهدف تطوير قدراتهم وتعزيز استقلاليتهم، كما تسعى الوزارة إلى التعاون مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية لتطوير البرامج والمشاريع التي من شأنها أن تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
منظمة الصحة العالمية
وجاءت ورقة العمل الرابعة حول "سياسات منظمة الصحة العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة" قدمها الدكتور الشريف عز الدين، مساعد الفريق التقني بمنظمة الصحة العالمية، وتناولت ورقة العمل دعم منظمة الصحة العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في الأنظمة الصحية، وقال الدكتور الشريف عز الدين: تعد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إطارا دوليا أساسيا، وتعمل منظمة الصحة العالمية على الدفاع عن حقوق هؤلاء الأفراد، مع التركيز على تحقيق المساواة في الرعاية الصحية وضمان تمتعهم بالخدمات الصحية اللازمة، كما تعمل منظمة الصحة العالمية على إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل فعال في صنع القرار، ليس فقط كمستفيدين من السياسات، ولكن كمشاركين نشطين في تشكيلها.
منظمة اليونيسف
ثم قدم الدكتور بلال الكسواني، مدير البرامج بيونيسف عُمان ورقة العمل الخامسة بعنوان "نظام الحماية الاجتماعية الشامل للإعاقة.. من المنفعة والخدمات إلى الحماية والتمكين" وتطرق خلالها إلى الحماية الاجتماعية من منظور اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
لغة برايل
وعلى هامش اللقاء الإعلامي دشّن صندوق الحماية الاجتماعية نسخة من قانون الحماية الاجتماعية ولائحته التنفيذية بلغة برايل وذلك بحضور الدكتور رائد الفارسي، رئيس مجلس إدارة جمعية النور للمكفوفين، وتأتي هذه النسخة بلغة برايل تأكيدا من الصندوق على أهمية وصول قانون الحماية الاجتماعية إلى الفئات المستهدفة، وتعزيز الثقافة القانونية باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من منظومة الحماية الاجتماعية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منظومة الحمایة الاجتماعیة وزارة التنمیة الاجتماعیة صندوق الحمایة الاجتماعیة قانون الحمایة الاجتماعیة منظمة الصحة العالمیة للأشخاص ذوی الإعاقة منفعة ذوی الإعاقة مستوى الشدید بالتعاون مع ورقة العمل الإعاقة من الشدید جدا الإعاقة م من خلال
إقرأ أيضاً:
حصاد 100 يوم لمبادرة بداية.. تقديم خدمات الحماية الاجتماعية لـ17 مليون مواطن.. واستفادة 12 مليونًا بالبرامج الرياضية
أعلنت المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، عن حصاد جهود المبادرة بعد 100 يوم من إطلاقها، والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
وحققت المبادرة خلال الـ 100 يوم الأولي، العديد من الإنجازات الملموسة التي تعكس حجم العمل المبذول في القطاعات المستهدفة. ففي قطاع الصحة، تم تقديم 224 مليون خدمة صحية للمواطنين، من بينها إجراء 148 ألف عملية جراحية لتلبية احتياجات المرضى. كما تم تخصيص مليار جنيه لدعم البنية التحتية للمستشفيات وتحسين مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تنظيم 20 ألف ندوة توعية إسعافية استفاد منها المواطنون في مناطق متعددة.
أما في قطاع تمكين المرأة، فقد استفادت 2.3 مليون سيدة من خدمات المبادرة التي تم تقديمها لتمكين المرأة في مختلف المجالات. من بين هذه الخدمات، تم تقديم الدعم لـ 600 ألف أم في مراحل الألف يوم الأولى من حياة الطفل لضمان صحة الأم والطفل، إضافة إلى توعية 512 ألف سيدة بمخاطر زواج الأقارب وتنفيذ حملات توعية لمناهضة العنف ضد المرأة والطفل.
وفيما يتعلق بمجال الحماية الاجتماعية، تم تنظيم 53 معرض "أهلًا مدارس" و15 معرض كساء لتلبية احتياجات الأسر المصرية في مختلف المناطق. كما تم توزيع بطاقات تكافل وكرامة لأكثر من مليون مستفيد، مما ساهم في دعم الأسر الأكثر احتياجًا. بالإضافة إلى ذلك، تم مساعدة 350 فتاة لتيسير الزواج وتوفير احتياجاتهن الأساسية.
وفي قطاع التعليم، نظمت المبادرة 5 ملايين فعالية تهدف إلى تنمية مهارات الطلاب والمدرسين، إلى جانب تقديم أكثر من مليون خدمة تعليمية واجتماعية لتحسين جودة التعليم وتحقيق تكافؤ الفرص. تم أيضًا إطلاق 15 ألف خدمة لمحو الأمية، لتلبية احتياجات المواطنين في هذا المجال الحيوي.
أما في مجال الرياضة والشباب، فقد شارك 12 مليون مواطن في 24 ألف برنامج رياضي وشبابي تم تنظيمها لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية، بالإضافة إلى استفادة 4 ملايين شخص من مبادرة "أحسن صاحب"، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاجتماعية في مراكز الشباب.
وبالنسبة لمجال التوظيف، تم تمويل 93 ألف مشروع، مما أتاح 51 ألف فرصة عمل للمواطنين. كما تم تنظيم 6 ملتقيات توظيف, وفرت 400 فرصة عمل لذوي الهمم. وقد تم إصدار 2000 كارت خدمات متكاملة، فضلاً عن توفير أجهزة تعويضية لـ 104 ألف شخص، وفي إطار تقديم خدمات التوثيق والشهر العقاري، تم تقديم 92 ألف خدمة توثيق استفاد منها 70 ألف مواطن من خلال الفروع الثابتة والمتنقلة.
إضافة إلى ذلك، تم العمل على التحول الرقمي، من خلال تدريب 12 ألف مواطن على استخدام التكنولوجيا الحديثة في تطوير مهاراتهم، بينما استفاد 10 آلاف مواطن من ندوات التوعية الرقمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالتكنولوجيا والتحول الرقمي. كما تم توفير خدمات الحماية الاجتماعية لـ 17 مليون مواطن، بالإضافة إلى دعم أكثر من 39.5 ألف مواطن من خلال برامج مكافحة وعلاج الإدمان.
في مجال البيئة، تم زراعة 39 ألف شجرة في إطار مبادرة 100 مليون شجرة، مما ساهم في تحسين البيئة المحلية، بالإضافة إلى إزالة 10 ملايين طن من المخلفات في مختلف المحافظات. كما تم تقديم 3 ملايين خدمة بيطرية لدعم قطاع الزراعة و الحيوانات.
وفي مجال الثقافة والسياحة، تم تنظيم 13 ألف فعالية ثقافية وسياحية بمشاركة أكثر من مليون مواطن، مما عزز الوعي الثقافي والسياحي في المجتمع المصري.
تمثل الإنجازات التي تحققت في أول 100 يوم من مبادرة "بداية" خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية البشرية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وتظل المبادرة نموذجًا حيًا للتعاون المثمر بين الحكومة والجهات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية وتحسين جودة حياة المواطن المصري.
وتستهدف مبادرة "بداية" تحسين حياة المواطن المصري عبر برامج شاملة تركز على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية. تهدف المبادرة إلى تحقيق تنمية بشرية حقيقية في مجالات التعليم، الصحة، الرياضة، الثقافة، وفرص العمل، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. وتركز المبادرة على الاستثمار في رأس المال البشري كجزء من استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة، مع تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير فرص متساوية لتحسين جودة الحياة لجميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى كبار السن.
وركزت مبادرة "بداية" على تنفيذ محاور رئيسية في عدة محاور أساسية. في مجال التعليم، تم تحديث المناهج التعليمية وتدريب المعلمين على أساليب تدريس حديثة، مع تعزيز استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة. في الصحة، تم تنظيم حملات توعية صحية و قوافل علاجية للمناطق الأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية للمرافق الصحية. في الرياضة، تم تطوير المنشآت الرياضية وتنظيم فعاليات تهدف لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية. أما في الثقافة، فقد تم تنشيط دور بيوت الثقافة وتنظيم فعاليات مسرحية وسينمائية لتعزيز الوعي الثقافي وتوفير منصات للفن.
وتضمنت المبادرة أيضًا العديد من البرامج التي تركز على خلق فرص العمل وتدريب الشباب، وتم تمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة لتوفير فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تقديم برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الشباب لتهيئتهم لدخول سوق العمل. وقد تواصلت جهود المبادرة بشكل متكامل عبر وزارات الدولة المختلفة لتحقيق هذه الأهداف، فكان التعاون بين وزارات التربية والتعليم، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والثقافة، والعمل، وغيرهم من الوزارات أمرًا حيويًا لضمان تنفيذ المبادرة على أرض الواقع.