لافروف: على مجلس الأمن أن يساعد في تهدئة التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
موسكو-سانا
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن على مجلس الأمن الدولي أن يساعد في تهدئة التوتر في الشرق الأوسط بعد التصعيد الذي شهده الفترة الماضية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن لافروف قوله للصحفيين عقب محادثات مع وزير الخارجية الكويتي عبد الله علي اليحيى إن “الهجوم الإسرائيلي على إيران هو وضع صعب ونأمل أن يتمكن مجلس الأمن من المساعدة بطريقة أو بأخرى في تهدئة هذا الوضع” موضحاً أنه “وبناء على اقتراح الجزائر والصين وروسيا ينبغي للمجلس هذا المساء أن ينظر في دعوة إيران بشأن ما حدث والعمل على تجنب السيناريو الأسوأ لأن احتماله لا يزال قائماً”.
وشدد لافروف على أننا “بحاجة إلى العمل على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية وفي لبنان كما أننا بحاجة إلى الاتفاق على كيفية استقرار الوضع في لبنان على المدى الطويل وبالتأكيد حل المشاكل الإنسانية فإنها تتفاقم هناك”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء وزير الخارجية مع نظيره السوداني.. ملف الأمن المائي ضمن المناقشات
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، الدكتور علي يوسف الشريف، وزير خارجية السودان، وذلك للتشاور حول العلاقات الثنائية بين البلدين، والوقوف على آخر التطورات الميدانية في السودان.
تضامن مصر مع الشعب السودانيوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أشاد بخصوصية العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين، مشددا على تضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق خلال هذه المرحلة الدقيقة، والعزم على بذل كل المساعي لاستعادة الاستقرار والسلم في السودان، وذلك في إطار دعم مصر الكامل له ولمؤسساته الوطنية، مشددا على موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان، فضلا عن تعزيز جهود الاستجابة الإنسانية به.
وشهد اللقاء تشاورا بين الوزيرين حول الجهود الرامية لضمان استئناف السودان لأنشطته في الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى أوجه انخراط مصر بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية المختلفة الرامية لدعم السودان الشقيق.
التطرق في ملف الأمن المائيواختتم السفير خلاف تصريحاته بالإشارة إلى أن اللقاء شهد التطرق إلى ملف الأمن المائي، حيث أعرب الجانبان عن أهمية استمرار التعاون والتنسيق المستمر للحفاظ على المصالح الوجودية المشتركة للشعبين الشقيقين في ظل وحدة مصيرهما، وباعتبارهما دولتي مصب لنهر النيل.