في مكان محصّن وبعيد.. الحكومة الإسرائيلية تنقل مكان اجتماعاتها تحسباً من أي استهداف
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، أنه وبشكل استثنائي، ستعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها في منطقة محصنة تحت الأرض في مدينة القدس المحتلة.
وقالت إن اجتماع الحكومة اليوم لن يعقد في مكتب رئيس الوزراء في القدس، أو في مقر قيادة الجيش الإسرائيلي (الكرياه) في تل أبيب.
وأوضح موقع "يديعوت أحرونوت" العبري، أنه بشكل استثنائي، سيعقد اجتماع الحكومة الإسرائيلية اليوم في مبنى «جنيري 2» في القدس، في منطقة محصنة تحت الأرض. مضيفاً أنه سيسمح للوزراء فقط بالمشاركة في الاجتماع من دون مستشارين.
وأشار الموقع أيضاً إلى أنه «تم الاتفاق من الآن فصاعدا، على ألا يُعقد الاجتماع في مكان ثابت».
وبرّر الموقع هذه الإجراءات بأنها تأتي على خلفية الهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، والذي تبناه حزب الله اللبناني، وكذلك يأتي القرار تحسباً لأي رد إيراني بعد الضربات التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع في إيران، يوم السبت.
وكان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني محمد عفيف أعلن الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، مسؤولية الحزب عن عملية قيساريا التي جرى خلالها استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بطائرة مسيرة في 19 تشرين الأول الجاري.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالاتفاق.
وأكد «الحلالمة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت.
وأضاف، أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.