كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن طائرات تجسس تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تحلق فوق قطاع غزة منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، للمساعدة في تحديد مكان الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأفادت بأن المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها تلك الطائرات يمكن أن تُستخدم دليلا ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية في مقرها بمدينة لاهاي الهولندية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2سيناريو "سرقة الانتخابات" يطفو مجددا بأميركاlist 2 of 2وول ستريت جورنال: أزمة التجنيد تفاقم التوترات في المجتمع الأوكرانيend of list

وأشارت إلى أن طائرات الاستطلاع البريطانية نفذت طلعات شبه يومية فوق قطاع غزة الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا في محاولة لمساعدة الإسرائيليين في العثور على أسراهم المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ولكن أي مقاطع فيديو أو صور التقطتها تلك الطائرات عن جرائم حرب مشتبه في ارتكابها من قبل إسرائيل أو حماس يمكن تسليمها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

يمكن تسليم الصور

ووفقا للصحيفة، فقد سبق أن صرح مصدر عسكري لصحيفة "تايمز" البريطانية بأن لندن ستوافي المحكمة الجنائية الدولية بالصور. وقال: "إذا جاءتنا المحكمة الجنائية الدولية وقالت لنا: نعتقد أن هناك جريمة حرب في هذه المنطقة وما إذا كان لديكم أي لقطات مصورة، هل ستقدم الحكومة البريطانية ذلك؟ الجواب نعم، بالتأكيد".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وعدد من قادة حماس في مايو/أيار الماضي، لكن قضاة المحكمة لم يوافقوا عليها بعد.

وعن نوعية الطائرات التي حلقت في سماء غزة، قالت إندبندنت إنه ليس من الواضح ما طرازها أو عددها، إلا أنها تشير إلى أن طائرة من طراز "شادو آر 1″، (Shadow R1)، المزودة بأجهزة استشعار كهروبصرية وإلكترونية عالية الوضوح لجمع البيانات، تعمل حاليا في المنطقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

250 من قدامى الموساد بينهم 3 رؤساء سابقين ينضمون إلى طياري سلاح الجو في احتجاجات للمطالبة بوقف الحرب

إسرائيل – أعلن أكثر من 250 عضوا سابقا في جهاز الموساد الإسرائيلي، بينهم 3 رؤساء سابقين، دعمهم لمطالب طياري سلاح الجو الداعية إلى وقف القتال في غزة والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وبحسب ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرنوت”، فقد وقع على البيان الاحتجاجي كل من الرؤساء السابقين للموساد وهم داني ياتوم، إفرايم هاليفي، وتامير باردو، إلى جانب نائب رئيس الموساد الأسبق ديفيد ميدان، وقيادات رفيعة أخرى من الجهاز.

وقاد المبادرة كل من ميدان والمسؤولة السابقة المحامية جايل شوريش، التي أكدت أن المبادرة تعكس “قلقا عميقا من تآكل القيم الأساسية في الدولة، وعلى رأسها قدسية الحياة”.

وجاء في البيان: “نحن، أفراد الموساد السابقين، الذين أمضينا سنوات في خدمة أمن إسرائيل، لن نقف مكتوفي الأيدي. نعلن دعمنا الكامل لنداء الطيارين ونطالب بالتحرك الفوري لإبرام صفقة تعيد الرهائن الـ59 إلى ديارهم، حتى لو تطلب ذلك وقفاً فورياً لإطلاق النار.”

وأشار الموقعون إلى أن استمرار العمليات العسكرية دون التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن يعد “تخليا لا رجعة فيه عن قيم قدسية الحياة”، داعين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى إعادة النظر في السياسات الحالية.

                         رسالة الأطباء: إنقاذ الرهائن أولا

بالتزامن، وجه نحو 200 طبيب من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة مماثلة إلى القيادة السياسية، طالبوا فيها بـإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرين من أن “استمرار القتال يخدم مصالح سياسية على حساب أرواح الجنود والمختطفين”.

وجاء في الرسالة: “بصفتنا ضباطا طبيين نخدم في وحدات قتالية وجبهة داخلية، نؤكد أن التخلي عن الرهائن كأنهم جرحى متروكون في ساحة المعركة، يفقد جيش الدفاع الإسرائيلي روحه وقيمه الأساسية.”

الطبيب عوفر كوبو، أحد الموقعين، أكد أن الرسالة لا تتضمن دعوة للتمرد أو الرفض، بل تعكس “واجبه كطبيب وإنسان”، مشدداً على أن “80% من الشعب يريد عودة الرهائن، وهذا مطلب أخلاقي وليس سياسياً”.

                          انقسام داخل الجيش ورفض رسمي

تسببت هذه الرسائل في جدل واسع داخل المؤسسة العسكرية، خاصة بعد أن قرر قائد القوات الجوية طرد المبادرين والموقعين من الاحتياط، ما أثار انتقادات من قادة سابقين في الوحدات القتالية الذين دافعوا عن حق الجنود في حرية التعبير.

الجندي في الاحتياط تساحي سكال، الذي خدم 200 يوم منذ بداية الحرب، وصف القرار بأنه “إجراء خطير يقوض الثقة داخل الجيش”، بينما اعتبر آخرون أن الرسائل “تتجاوز الخطوط الحمراء”.

من جهته، شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوما لاذعا على الموقعين، واصفا إياهم بـ”حفنة صغيرة، فوضوية، تحركها جمعيات ممولة من الخارج”. وقال: “هذا ليس احتجاجا نزيها، بل محاولة مكشوفة لإسقاط حكومة يمينية منتخبة. كل من يشجع على الرفض سيفصل فوراً”.

يشار إلى أن هذه الاحتجاجات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الداخلية والدولية على إسرائيل للتوصل إلى هدنة إنسانية وإبرام اتفاق يضع حدا للحرب المستمرة في قطاع غزة.

المصدر: يديعوت أحرنوت

مقالات مشابهة

  • زيارة سرية لقائد سلاح الجو الإسرائيلي إلى واشنطن واتفاق حول حزمة أسلحة ضخمة لتل أبيب
  • شركة إنرجيان البريطانية توقع عقدا جديدا لتوريد الغاز إلى إسرائيل
  • سلاح الجو السلطاني ينظم فعاليات توعوية حول السلامة المرورية
  • أول خطوة هي إدانة قادة المليشيا أمام المحكمة الجنائية بارتكابهم جرائم إبادة جماعية
  • 250 من قدامى الموساد بينهم 3 رؤساء سابقين ينضمون إلى طياري سلاح الجو في احتجاجات للمطالبة بوقف الحرب
  • محمد ممدوح: تمرد غير مسبوق في سلاح الجو الإسرائيلي و1000 طيار يرفضون الحرب
  • أبو الغيط يلتقي المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
  • ابو الغيط يلتقي مع كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
  • المحكمة الدستورية ترسي مبدأ جديد بشأن أعمال المواد الجنائية بأثر رجعي
  • الأعشاب والصداع: هل يمكن للنباتات الطبيعية أن تكون حلاً فعّالاً؟