إندبندنت: صور سلاح الجو البريطاني قد تُستخدم ضد إسرائيل في الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن طائرات تجسس تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني تحلق فوق قطاع غزة منذ ديسمبر/كانون الأول 2023، للمساعدة في تحديد مكان الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأفادت بأن المعلومات الاستخباراتية التي تجمعها تلك الطائرات يمكن أن تُستخدم دليلا ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية في مقرها بمدينة لاهاي الهولندية.
وأشارت إلى أن طائرات الاستطلاع البريطانية نفذت طلعات شبه يومية فوق قطاع غزة الذي يبلغ طوله 40 كيلومترا في محاولة لمساعدة الإسرائيليين في العثور على أسراهم المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولكن أي مقاطع فيديو أو صور التقطتها تلك الطائرات عن جرائم حرب مشتبه في ارتكابها من قبل إسرائيل أو حماس يمكن تسليمها إلى المحكمة الجنائية الدولية.
يمكن تسليم الصور
ووفقا للصحيفة، فقد سبق أن صرح مصدر عسكري لصحيفة "تايمز" البريطانية بأن لندن ستوافي المحكمة الجنائية الدولية بالصور. وقال: "إذا جاءتنا المحكمة الجنائية الدولية وقالت لنا: نعتقد أن هناك جريمة حرب في هذه المنطقة وما إذا كان لديكم أي لقطات مصورة، هل ستقدم الحكومة البريطانية ذلك؟ الجواب نعم، بالتأكيد".
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قد طلب إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت وعدد من قادة حماس في مايو/أيار الماضي، لكن قضاة المحكمة لم يوافقوا عليها بعد.
وعن نوعية الطائرات التي حلقت في سماء غزة، قالت إندبندنت إنه ليس من الواضح ما طرازها أو عددها، إلا أنها تشير إلى أن طائرة من طراز "شادو آر 1″، (Shadow R1)، المزودة بأجهزة استشعار كهروبصرية وإلكترونية عالية الوضوح لجمع البيانات، تعمل حاليا في المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات ترجمات المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
البديوي: انشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك للمواثيق الدولية
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين، لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، والمصادقة على فصل 13 حيًا استيطانيًا غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدًا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية.
وعد معاليه، الإعلان انتهاك سافر أمام أعين المجتمع الدولي لكافة المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتهديد خطير على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد معاليه تضامن مجلس التعاون الكامل والثابت، مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة هذه التصرفات غير الإنسانية وغير القانونية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام التام بقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين وفق حدود عام 1967، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.