الصين تجدد تحذير الأوروبيين من التفاوض المنفصل مع صانعي السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حذرت الصين اليوم الاثنين مجددا الاتحاد الأوروبي من أن إجراء التكتل مفاوضات منفصلة مع شركات تصنيع المركبات الكهربائية في أثناء المحادثات التي تجريها مع بكين من شأنه "هز الثقة المتبادلة" والتأثير على المفاوضات الأوسع.
وأصدرت وزارة التجارة الصينية تحذيرا مماثلا في وقت سابق من هذا الشهر، لكن هذا التكرار يأتي بعد أيام من اتفاق الصين والاتحاد الأوروبي على إجراء المزيد من المفاوضات الفنية بشأن البدائل المحتملة للرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية الصنع.
وأوضح الجانبان أن الالتزام بحد أدنى للأسعار سيظل الحل للنزاع، وقالت الوزارة إن المرحلة التالية من المشاورات بدأت. وقالت بكين يوم الجمعة الماضي "نرحب بقدوم فريق الاتحاد الأوروبي إلى الصين في أقرب وقت ممكن".
رسوم إضافيةومن المقرر أن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية إضافية تبلغ 35.3% الأسبوع المقبل على المركبات الكهربائية المنتجة في الصين، في ختام تحقيق بشأن التصدي للدعم الحكومي، لكنه قال إن المحادثات قد تستمر بعد ذلك.
ويبحث الجانبان احتمال الحصول على التزامات بحد أدنى للسعر من المنتجين الصينيين أو استثمارات في أوروبا كبديل للرسوم الجمركية.
وعقدت المفوضية الأوروبية، التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة، بالفعل 8 جولات من المفاوضات الفنية مع الجهات الصينية، وقالت إنه ما زالت هناك "فجوات كبيرة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرح تقديراته بشأن الترسانة النووية الصينية
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن الصين ستلحق بالولايات المتحدة في مجال الترسانة النووية خلال الـ" 4 إلى 5" سنوات المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن نزع الأسلحة النووية.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "ستحصل الصين على كمية مماثلة خلال أربع إلى خمس سنوات"، في إشارة إلى الأسلحة النووية.
ودعا ترامب إلى التخلص من الأسلحة النووية، معربًا عن أمله في إجراء مفاوضات حول نزع السلاح النووي مع روسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس الأمريكي: "سيكون من الجيد حدوث نزع السلاح النووي"، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته السابقة، حقق تقدمًا في المفاوضات حول نزع السلاح النووي مع روسيا، وتحدث مع القيادة الصينية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مرسومًا لتحديث العقيدة النووية الروسية، والمبدأ الأساسي للوثيقة هو أن الأسلحة النووية هي إجراء أخير لحماية سيادة البلاد.
وأكد الكرملين مرارًا أن موسكو لا تهدد أحدًا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرًا على مصالحها.