مسؤول أوروبي : العالم على شفا حريق كبير
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2024 ، العالم من "حريق كبير، بعدما فقد إنسانيته متجاهلا الصراعات في الشرق الأوسط".
وقال بوريل إن "العالم على شفا حريق كبير، وطالما أن الحرب مستمرة في غزة ولبنان، سنظل على حافة شرارة تشعل نارا أكبر".
تصريح بوريل جاء لإذاعة "آر إن إي" الإسبانية، تعليقا على الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعدوانها على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تؤكد على أن قطاع غزة يشهد أعنف وأخطر أزمة إنسانية يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف المسؤول الأوروبي في هذا الإطار: "ما يحدث في الشرق الأوسط يظهر أننا فقدنا إنسانيتنا".
وأعرب عن قلق المجتمع الدولي من احتمال مهاجمة إسرائيل منشآت نووية أو نفطية في إيران، داعيا إلى تنفيذ "إجراءات قاهرة" لوقف الصراع في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بصادرات السلاح إلى إسرائيل، أوضح بوريل أنه ما من قرار مشترك في الاتحاد الأوروبي حيال وقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأكد أن كل بلد في الاتحاد يتسيد قراره الخاص به حيال مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأضاف: "كل بلد يقرر ما هو مناسب له، ولا أستطيع أن أمنع أحد من القيام بشيء ما، أو أن أوصي بفعل شيء آخر".
وأردف: "إسبانيا أو إيطاليا أو فرنسا علقت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، بخلاف دول أخرى مثل ألمانيا تعمل على تعزيز المساعدات العسكرية إليها، لذلك ليس هناك موقف مشترك".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”