تحذيرات دولية لإسرائيل من خطورة انهيار الاقتصاد الفلسطيني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال موقع "اكسيوس" الأمريكي، إن دولاً كبرى بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حذرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، من تسبب حكومته بانهيار الاقتصاد الفلسطيني من بوابة القطاع المصرفي.
جاء ذلك في رسالة وجهتها وزارة الخزانة الأمريكية وسبعة من حلفائها حول العالم، إلى مكتب نتنياهو بتاريخ 25 أكتوبر/تشرين أول الجاري.
إقرأ أيضاً: قناة تتحدث عن آخر ما وصلت إليه جولات مفاوضات غزة بالدوحة
وفي 31 أكتوبر الجاري، تنتهي صلاحية اتفاق إسرائيلي فلسطيني يقضي باستمرار العلاقة المصرفية بين بنوك إسرائيلية والقطاع المصرفي الفلسطيني المؤلف من 13 مصرفا محليا ووافدا.
ونقل الموقع عن الرسالة التي اطلع عليها، أن وزيرة الخزانة جانيت يلين وسبعة نظراء أجانب حذروا نتنياهو من أن وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش قد يكون على وشك التسبب في انهيار الاقتصاد الفلسطيني.
إقرأ أيضاً: هآرتس: لهذه الأسباب يجب وقف الحرب الآن على جميع الجبهات
ويعتبر سموتريتش، هو المخول بالموافقة على تمديد المراسلات المالية بين البنوك في إسرائيل والضفة الغربية، والتي بدونها قد ينهار النظام المصرفي الفلسطيني.
وبحسب الرسالة، فإن واشنطن وحلفاءها السبعة -لم يذكرهم الموقع- قلقون من أن سموتريتش لن يوقع، وأن انهيار النظام المصرفي قد يكون له آثار خطيرة، بما في ذلك انهيار السلطة الفلسطينية وأزمة أمنية في الضفة الغربية.
إقرأ أيضاً: مستجدات مفاوضات غزة – رئيس الموساد يُمدد زيارته للدوحة
والأسبوع الماضي، أبلغت إدارة بايدن إسرائيل أنها قررت أن البنوك الفلسطينية قد استوفت الشروط التي حددها سموتريتش لتمديد توقيع اتفاقية المراسلات المصرفية، وفق أكسيوس.
ومع ذلك، ما يزال من غير الواضح ما إذا كان سموتريتش سيعطي البنوك الإسرائيلية التصريح اللازم لمواصلة العمل مع البنوك الفلسطينية.
إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يُقر باستهداف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة
وزادت الرسالة: "نكتب للتأكيد على خوفنا من أن الإجراءات التي اتخذها بعض أعضاء حكومتك لحرمان الضفة الغربية من الوصول إلى الموارد المالية، تعرض أمن إسرائيل للخطر وتهدد بمزيد من زعزعة استقرار المنطقة بأكملها في لحظة خطيرة بالفعل".
وتابعت: "إذا لم يتم تمديد التفويض، فإن أكثر من 13 مليار دولار من التجارة التي تيسرها العلاقات بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية ستتوقف، مما يلحق الضرر بالاقتصاد الإسرائيلي ويفاقم الوضع الاقتصادي المزري بالفعل في الضفة الغربية".
وفي مثل هذا السيناريو، "ستصبح تدفقات التمويل أقل شفافية وبالتالي أكثر خطورة، وقد تتعطل أموال المانحين اللازمة لاستقرار الاقتصاد الفلسطيني، وستتزعزع استقرار الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية"، وفق الرسالة.
ويتألف القطاع المصرفي الفلسطيني من 13 مصرفا محليا ووافدا بواقع 7 بنوك محلية و6 بنوك أجنبية معظمها أردنية، وتملك أصولا تتجاوز 22 مليار دولار وودائع عملاء بقيمة تقترب من 17 مليار دولار، بحسب بيانات سلطة النقد الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا - الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الاقتصاد الفلسطینی الضفة الغربیة إقرأ أیضا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من انهيار آفاق الحل المستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند من انهيار آفاق الحل المستدام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا على الحاجة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وحث الأطراف على الانخراط بشكل بناء في الجهود الدبلوماسية العاجلة لتهدئة الوضع وتجنب دوامة لا نهائية من الموت والدمار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدتور وينسلاند في إحاطته أمام مجلس الأمن، أهمية الحاجة إلى بذل كل الجهود الممكنة لتهدئة الوضع وتأسيس مسار مختلف نحو مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة، وقال: الإسرائيليون والفلسطينيون لا يستحقون هذا الصراع المستمر الذي دمر حياة عدد لا يحصى من الناس. إنهم يستحقون مستقبلا أفضل، مستقبلا خاليا من الصراعات المفتوحة والاحتلال والحرب الإقليمية. ويتعين علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لرسم مسار نحو سلام عادل ودائم من شأنه أن يؤسس لحل الدولتين.
وقال تور وينسلاند إننا دخلنا الآن العام الثاني من هذا الصراع المروع، والمنطقة على وشك تصعيد خطير آخر. ولا تظهر أعمال العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة الأوسع نطاقا أي علامات على التراجع.
وأشار إلى زيارته إلى غزة الأسبوع الماضي، قائلا إن ما رآه في القطاع أمر يفوق التصور. وأضاف: وفي الجزء الجنوبي من القطاع، رأيت حجم الدمار الهائل الذي ألحقته هذه الحرب بالسكان. لقد رأيت الدمار الهائل ــ المباني السكنية والطرق والمستشفيات والمدارس. لقد رأيت الآلاف يعيشون في خيام مؤقتة، وليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه مع اقتراب فصل الشتاء.
من ناحية أخرى، سلط منسق عملية السلام الضوء على القانونين المعتمدين من الكنيست الإسرائيلي واللذين يحظران على المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين الاتصال بالأونروا أو ممثليها ويحظران عمليات الأونروا داخل ما يشار إليه بالأرض السيادية لدولة إسرائيل.
وقال إن هذه التطورات تهدد بانهيار عمليات الأونروا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وتقوض بشدة العمليات الإنسانية في غزة، والتي تعتمد على الأونروا. "ومن المقرر أن تدخل هذه القوانين حيز التنفيذ في غضون تسعين يوما".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين تم تحديدها في قرار للجمعية العامة سبق إنشاء الأونروا. وشدد على ضرورة تجنب الخطوات أحادية الجانب، مثل هذا التشريع، التي لا تسعى إلى تقويض العمل الذي أوكلته الأمم المتحدة فحسب، بل وتهدد أيضا بإعاقة الحل السياسي للصراع على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
اقرأ أيضاًمندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بإقرار هدنة مؤقتة بغزة
الامم المتحدة: أسبوع المُناخ في أفريقيا 2022 خطوة مهمة على الطريق نحو قمة المناخ في مصر COP27