بولندا تعتقل روسيين «وزعا» مواد دعائية لفاجنر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
وارسو ـ ا.ف.ب: اعتقلت بولندا مواطنَين روسيَّين كانا «يوزِّعان مواد دعائية عن مجموعة فاجنر» في وارسو وكراكوف، أكبر مدينتين بولنديتين، وفق ما ذكر وزير الداخلية. وقال ماريوش كامينسكي على «إكس» (تويتر سابقًا) «تم توجيه اتهامات لكليهما.. بالتجسس وتم توقيفهما»، من دون تقديم تفاصيل إضافية عن المعتقلَين. حذَّرت بولندا مؤخرًا من استفزازات محتملة صادرة عن مجموعة المرتزقة التي تتخذ من بيلاروس مقرا وقالت إنها سترد بزيادة أعداد جنودها على الحدود بين البلدين إلى 10 آلاف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. مقتل شخص وإصابة آخرين بحادث دهس والشرطة تعتقل مشتبها به
(CNN)-- لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأُصيب عدة أشخاص آخرين بعد أن دهست سيارة المارة في مدينة مانهايم الألمانية، حسبما أعلنت الشرطة المحلية، الاثنين.
وقال ستيفان فيلهلم المتحدث باسم شرطة مانهايم إن الحادث وقع بعد الظهر بقليل بالتوقيت المحلي. وأضاف أنه تم القبض على مشتبه به.
وأصدرت الحكومة الفيدرالية الألمانية تحذيرا من "خطر شديد" في المدينة، وقالت إن هناك عملية شرطة واسعة النطاق جارية.
وقال عامل في مطعم بوسط المدينة يدعى ميكلا سيلا، لشبكة CNN إنه رأى سيارة سوداء تجري بسرعة عالية. موضحا أنه سمع لاحقا العديد من الأشخاص يصرخون ورأى رجلا يرتدي سترة بيضاء ملقى على الأرض.
وقال مستشفى جامعة مانهايم إن 3 من المصابين الذين استقبلهم يتلقون رعاية عاجلة، بينهم طفل. ولم تذكر الشرطة عدد الأشخاص الذين أُصيبوا.
واستهدفت ألمانيا سلسلة من هجمات الدهس المميتة بالسيارات خلال الأشهر الأخيرة.
ففي ديسمبر/كانون الأول 2024، اقتحمت سيارة سوقا لعيد الميلاد في ماغديبورغ، مما أسفر عن مقتل 6 أشخاص، بينهم فتى عمره 9 سنوات. والمشتبه به مواطن سعودي يبلغ من العمر 50 عاما عاش في ألمانيا لأكثر من عقد وعمل على مساعدة السعوديين على مغادرة وطنهم. وأظهرت منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان منتقدا للإسلام.
وفي فبراير/شباط الماضي، قاد شخص سيارة ميني كوبر باتجاه متظاهرين في مدينة ميونيخ، مما أدى إلى مقتل أم وطفلها وإصابة أكثر من 30 شخصا آخرين. والمشتبه به أفغاني عمره 24 عاما.
ووقع هذا الهجوم عشية مؤتمر ميونيخ للأمن وقبل أيام قليلة من الانتخابات الفيدرالية في ألمانيا، حيث ساعدت المخاوف بشأن الهجرة والأمن في دفع حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين المتطرف إلى المركز الثاني في عدد المقاعد البرلمانية.