شرطة أبوظبي تنفذ ورشة حول إدارة الأحداث والحالات الطارئة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
نفذت إدارة الأزمات والكوارث بقطاع العمليات المركزية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي ورشة عمل تخصصية حول تجربة تطبيق نظام إدارة الأحداث المتناسق والموحد في جمهورية نيوزيلاندا (CIMS) عقدتها في قاعة المربعة بأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية.
وأكد العميد أحمد ناصر الكندي مدير إدارة الازمات والكوارث أهمية الورشة في نقل المعرفة وتبادل الخبرات تعزيزاً للجهود التطويرية ودعم القدرات الأمنية في مواجهة التحديات ذات الصلة بمنظومة إدارة الحدث الأمني وإدارة الأزمات والطوارئ.
وأوضح أن ورش العمل التخصصية تعزز من صقل مهارات وخبرات المشاركين وتطوير قدراتهم المعرفية، لبناء منظومة ريادية مدربة ومؤهلة بإحترافية عالية، مشيداً بالتعاون الشرطي والأمني بين الجهتين ومختلف الجهات الشرطية والأمنية محلياً وإقليمياً ودولياً بما ينعكس إيجابياً في تنمية القدرات الفنية والمهارات في مجال إدارة الأزمات والكوارث وفق أرقى المعايير العالمية ورفع مستوى الجاهزية والإستعداد الأمني في شرطة أبوظبي للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة.
وقدم المحاضرة مارك فرقس مدير العمليات في الشرطة النيوزلندية، وتضمنت عرضاً شاملاً حول كيفية عمل نظام إدارة الأحداث المتناسق CIMS، وتطبيقه في حالات الأزمات والكوارث مشيراً إلى أنه يعد أداة فعالة في إدارة العمليات الطارئة، كما تطرق إلى أمثلة واقعية، لتسليط الضوء على الدروس المستفادة وأهمية التنسيق بين الجهات المعنية.
كما تم استعراض أهم الوسائل التي تعزز الإستعداد والجاهزية الاستباقية في التعامل مع كافة الأحداث الطارئة وقياس مدى كفاءة القدرات والإمكانيات المتوفرة لدى الجهات المحلية تعزيزاً لتكامل أدوارها ومسؤوليتها على مستوى إمارة أبوظبي من أجل سلامة المجتمع وحماية الأرواح والممتلكات.
حضر الورشة عدداً من المختصين من القيادة العامه لشرطة أبوظبي، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، ومركز إدارة الطوارىء والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي الأزمات والکوارث شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
رسالة دكتوراه تضع استراتيجية لاستخدام الإعلام الرقمي في إدارة الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الكاتب الصحفي عبدالمنعم حلاوة، على درجة الدكتوراه في إدارة المخاطر والأزمات من جامعة القاهرة، عن "دور الإعلام الرقمي في تحسين استجابة المؤسسات الحكومية لإدارة الأزمات في مصر"، ومواجهة تكتيكات حروب الجيل الرابع والخامس من خلال استراتيجية إعلامية فعالة تقودها المؤسسات الحكومية الرسمية والمؤسسات الإعلامية أيضا الحكومية والخاصة، وأوصت بإنشاء وزارة للتواصل المجتمعي.
تضمنت الدراسة المقدمة إلى قسم الدراسات المهنية بكلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، حضر المناقشة لفيف من خبراء الإعلام والباحثين والأكاديميين والمختصين من مؤسسات حكومية، مجلس الوزراء وهيئة الرقابة الإدارية والقوات المسلحة، وأعضاء من مجلس نقابة الصحفيين والباحثين.
وضع استراتيجية عمل شاملة قابلة للتطبيق لتطوير أداء المؤسسات الرسمية في مصر بمختلف توجهاتها وتخصصاتها لإدارة الأزمات، والتنبؤ بها قبل حدوثها، وكانت بإشراف الأستاذة الدكتورة آمال سليمان، والأستاذة الدكتورة إيمان مسلم، وتضمنت لجنة الحكم الأستاذ الدكتور عبدالله عبدالفتاح، والأستاذ الدكتور السيد شاكر عميد الكلية السابق.
كما سعت لوضع خطة عمل متكاملة مساعدة المؤسسات على وضع الخطط الاستراتيجية والتكتيكة للتعامل مع الأزمات لها والاستجابة لها وتقليل خسائرها سواء البشرية أو المادية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، بل وتحويل الأزمة إلى فرصة، وذلك من خلال منصات الإعلام الرقمي (مواقع إلكترونية- منصات تواصل اجتماعي -تطبيقات أخبرا وفيديو- راديو رقمي وبودكاست)، والذي يكتسب خطورته من انتتشاره الهائب وتأثيره غير المحدود.
وخرجت الدراسة بعدة نتائج وتوصيات لتطوير أداء المؤسسات الرسمية وتحسين استجابتها للازمات من خلال الإعلام الرقمي، أبرزها:
إنشاء وزارة تواصل مجتمعي، لتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات ونشر المعلومات بسرعة وبطرق إيداعية وعبر منصات رقمية متعددة، والتواجد النشط والفعال في وقت الأزمات ونشر الحقائق والمعلومات في الوقت الحقيق، على أن تكون وزارة دولة تعمل وفق خطط استراتيجية إعلامية، نظرا لأن هناك حاجة ملحة لسد الفجوة بين المجتمع والمؤسسات الحكومية إعلاميا.
ووضعت الدراسة خطة عمل كاملة لهذه الوزار، وأهدافها وآلياتها واستراتيجاتها، على ان الوزير هو وزير دولة، يستخدم كل إدارت الإعلام في المؤسسات والهئيات الحكومية في جميع أنحاء مصر.
كما أوصت الدراسة بتطوير تطبيقات ومنصات رقمية تسهل عمليات إدارة الأزمات في كل المؤسسات الحكومية، تستطيع نشر النصائح والتوجيهات وجمع المعلومات ومعالجتها ونشر المفيد منها للجمهور بسرعة ودقة خاصة في المراحل الأولى لوقوع الأزمة لتحجيم الأضرار والسيطرة على المواقف سواء المتضررين من الأزمة، والذين يكونون في حالة ذعر وخوف، أو من يريدون المساعدة فيتم تنسيق الجهود بين الفرق المختلفة لإدارة الأزمة.