عاجل - بـ4 ملايين إسترليني.. ليفربول يعرض منزل يورجن كلوب للبيع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قرر نادي ليفربول الإنجليزي وضع منزل المدير الفني السابق للفريق يورجن كلوب، والذي تبلغ قيمته 4 ملايين جنيه إسترليني، للبيع بعد أن رفض خليفته أرني سلوت الإقامة فيه.
وذكرت صحيفة "صن" الإنجليزية، أن نادي ليفربول عرض المنزل على المدرب الهولندي وزوجته ميريام للإقامة فيه، وقاما الثنائي بجولة في العقار، لكنهما قررا البحث عن مكان آخر للعيش.
ويقع المنزل في فورمبي، ميرسيسايد، وقد اشتراه قائد ليفربول السابق ستيفن جيرارد عام 2005، بعد أن تم بناؤه بواسطة مطور محلي، ويضم سبع غرف نوم، وثلاث غرف معيشة، وغرفة ألعاب، وحمام سباحة، وصالة ألعاب رياضية من طابقين، ومقصورة تشمس اصطناعي، وجاكوزي، وساونا، وسينما.
بعد انتقال جيرارد إلى نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي في 2015، تم بيع المنزل إلى المدرب السابق بريندان رودجرز، الذي احتفظ بالعقار وأجّره لكلوب بعد إقالته، وفي عام 2019، اشترى ليفربول المنزل كإستثمار، وسمح لكلوب بالبقاء فيه دون دفع إيجار.
وحقق أرني سلوت، البالغ من العمر 46 عامًا، بداية رائعة كمدير فني مع ليفربول، حيث حقق الفوز في 11 من أول 12 مباراة له في أنفيلد.
وتعادل فريق ليفربول، الذي يلعب بين صفوفه الدولي المصري محمد صلاح، مع مضيفه أرسنال، بنتيجة 2-2، في المباراة التى أقيمت على استاد الإمارات بالعاصمة لندن، لحساب الجولة التاسعة.
ويمتلك ليفربول فى رصيده 22 نقطة فى المركز الثانى جمعها بعد خوض 9 مباريات حتى الآن، فاز في 7 منها وخسر واحدة وتعادل مثلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفربول آرني سلوت ستيفن جيرارد بيع العقارات الدوري الانجليزي المدرب الهولندي محمد صلاح انفيلد الجولة التاسعة نادي ليفربول الممتلكات العقارية المركز الثاني استاد الإمارات تعادل ليفربول وآرسنال الاستثمار العقاري
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".