هل أوقعت حرب غزة ولبنان بعض وسائل الاعلام العراقي بـ الفخ تأييدًا لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث والاكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، على وقوع بعض وسائل الاعلام العراقية في "الفخ" بعد اندلاع حرب غزة ولبنان مع إسرائيل.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "من الخطأ القول أن الإعلام فيه موضوعية واستقلالية تامة لأنه بالنتيجة يندفع حسب التوجه السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي الذي ينتمي إليه أو الممول، لذلك في بلد فيه تعددية سياسية ومكوناتية لا يمكن أن يكون الإعلام لديه خطاب واحد في العراق والملاحظ أن هناك إعلام قريب من فصائل المقاومة ومحور الممانعة الذي تقوده إيران وهناك اعلام قريب من المحور الأمريكي لذلك البعض يقول أن الإعلام العراقي جزء من الأزمة الحاصلة ويجب أن يكون هناك تنظيم له دون فرض خطاب واحد".
وبين، انه" بالمجمل هناك جبهتان واحدة مؤيدة بشكل غير معلن للولايات المتحدة وأخرى معارضة وهذا يبدو واضحا من خلال تأطير الخطاب وفق السياسة الإعلامية لكل مؤسسة والاعتماد على ضيوف محددين يتناسب مع سياسة المؤسسة، كما أن هناك إعلام يحاول أن يكون مستقلا في هذه الأزمة لكن بالنتيجة الإعلام صناعة بشرية وبالتالي تظهر فيه العواطف والمشاعر والانتماء لكن هناك بعض الإعلاميين يحاولون الظهور بمظهر مهني مقبول لدى شريحة كبيرة من المجتمع العراقي".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهريب الذهب عبر مطار بغداد: هل هناك شبكة فساد جديدة تهدد العراق؟
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- في تطور مثير للجدل، أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، يوم الثلاثاء، تنفيذ أوامر قبض بحق أربعة متهمين بتورطهم في قضية تهريب الذهب عبر مطار بغداد الدولي. هذه القضية تكشف عن تحديات جديدة تواجه العراق في معركته ضد الفساد وتهريب الموارد.
تفاصيل العملية والضبطبحسب بيان صادر عن هيئة النزاهة، نفذت فرق تحقيق خاصة، بإشراف قاضي محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، أوامر قبض بحق المتورطين. وجاء ذلك بعد إحباط محاولة تهريب 13.7 كغم من الذهب، موزعة على 13 سبيكة مختلفة الأوزان، بحوزة أحد المسافرين، باستخدام أجهزة كشف متطورة في صالة الوزن.
شبكة فساد أم تصرف فردي؟رغم أن الأجهزة الأمنية أظهرت سرعة استجابة وكفاءة في إحباط محاولة التهريب، فإن الشكوك تحوم حول ما إذا كانت هذه العملية جزءاً من شبكة فساد أكبر تمتد إلى جهات نافذة. توجيهات رئيس هيئة النزاهة محمد علي اللامي بالتحقيق الفوري تعكس خطورة الحادثة، في ظل استمرار محاولات تهريب الموارد الوطنية التي تعيق تنمية الاقتصاد العراقي.
مطار بغداد… بوابة للتهريب؟مطار بغداد الدولي، الذي يفترض أن يكون بوابة أمان للوطن، يتحول في نظر البعض إلى نقطة ضعف. هذا الحادث يطرح تساؤلات حول فاعلية الرقابة والتفتيش، ومدى تورط موظفين أو جهات داخلية في تسهيل هذه المحاولات.
التداعيات القانونية والسياسيةتصاعد الجدل حول الحادثة قد يضع الحكومة العراقية أمام اختبار جديد. فبينما تؤكد السلطات التزامها بمكافحة الفساد، يطالب المواطنون بإجراءات أكثر شفافية وإعلان نتائج التحقيقات علناً لضمان محاسبة المتورطين، بغض النظر عن مواقعهم أو انتماءاتهم.
هل ستتكرر الحادثة؟يظل السؤال الأهم: هل هذه العملية مؤشر على استمرار محاولات تهريب موارد العراق الثمينة؟ أم ستكون بداية لمرحلة جديدة من الحزم في حماية ثروات البلاد؟