مصدر حكومي:حراك سياسي لإيقاف تعيينات المحاصصة والمحسوبية في ديالى
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2024 - 3:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، عن حراك سياسي لإيقاف تعيينات مدراء الوحدات الإدارية في ديالى بعد اعتصامات سلمية في 5 نواحي بالمحافظة.وقال المصدر ، إن “حراكا سياسيا يقوده نواب ونخب وشخصيات من اجل إيقاف تعيينات مدراء الوحدات الإدارية في ديالى والذي اقره مجلس المحافظة قبل اسبوع من الان والذي أثار امتعاض وسخط شعبي ودفع الى اعتصامات سلمية في 5 نواحي حتى الآن”.
واضاف أن ” الحراك اعتمد مسارات عدة منها توثيق الخروقات القانونية لجلسة التصويت على ملف تعيين نحو 20 من مدراء الوحدات الإدارية وتقديم طلب الى محافظ ديالى بالتريث في تواقيع الاوامر الادارية لحين حسم الإشكالية القانونية مع تقديم طلب مماثل الى بغداد من اجل تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول مجريات جلسة مجلس ديالى”.واشار الى ان ” تمرير قرار مجلس ديالى يزداد صعوبة مع الوقت في ظل تنامي الاعتصامات الشعبية ودخول أكثر من طرف سياسي رافض لهذه المحاصصة التي أثارت سخط شعبي مع وصول الأمر الى توزيع المناصب وفق مبدأ القرابة من هذا النائب او المسؤول وهذا ما رفضه الراي العام”.وكان العشرات من أهالي ناحية العظيم في ديالى، نظموا السبت (26 تشرين الأول 2024)، اعتصامًا سلميًا مفتوحًا رفضا لتعيين مدير ناحية من خارج حدودها.وأضاف ان “اختيار مدراء الوحدات لا يمكن ان يكون وفق مبدا المحسوبية والانتماء السياسي والقرابة”، مشددا على “أهمية إعطاء دور للكفاءات مع مراعاة المهنية”.وأكد ان “ما حصل خطأ فادح ستكون له تبعات”، لافتا الى ان “رسائل التغيير يبدو انها لن تجد تنفيذ على ارض الواقع في ظل سياسة التقاسم بين الأطراف بعيدا عن شعارات الكفاءات”.وأشار ، الى ان “تجذير مبدأ الاختيار لمن يتولى المناصب بناءً على القرابة او الانتماء السياسي او القبلي له تبعاته في مشهد ديالى وسيخلق مشاكل”، مؤكدا “أهمية الانفتاح على الأهالي في الوحدات الإدارية والاستماع لآرائها بشكل مباشر”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الوحدات الإداریة مدراء الوحدات فی دیالى
إقرأ أيضاً:
قاليباف: إيران ردت على الاستغلال السياسي لمجلس المحافظين بإطلاق أجهزة الطرد المركزي
طهران-سانا
أعلن رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني “محمد باقر قاليباف” أن بدء بلاده بإطلاق سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة يشكل رداً على الاستغلال السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن قاليباف قوله اليوم: “إن النهج غير الواقعي والسياسي والمدمر الذي اتبعته الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة أدى إلى صدور قرار غير مبرر وغير توافقي بشأن برنامج إيران النووي السلمي في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، موضحاً أن الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة استخدمت الأنشطة النووية السلمية لإيران كذريعة لأعمالها غير المشروعة وما يضر بالأجواء البناءة التي تم خلقها لتعزيز التفاعلات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولفت رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أن رد بلاده على هذا الاستغلال السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وضع على الفور على جدول الأعمال وبدأ إطلاق سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة.
وشدد قاليباف على أن استمرار مثل هذه الإجراءات السياسية وغير البناءة سيدفع الدول إلى اتخاذ إجراءات خارج الوكالة لحماية أمنها القومي، معرباً عن الأمل بأن تعارض هذه الوكالة والدول التي تحمي وتدعم استقلال الوكالة ومصداقيتها التقنية صدور القرار الأخير، وبأن تنهي الحكم القمعي للدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة.
وحول مذكرة الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوااف غالانت قال قاليباف: “إن هذا الحكم الإنساني هو الحلقة الأولى في سلسلة الإجراءات التي ستحاكم قادة الكيان الصهوني المجرمين أمام شعوب العالم على جرائم الإبادة الجماعية والجريمة المستمرة في غزة ولبنان”، مشدداً على أن وسائل الإعلام التابعة لأمريكا لم تعد قادرة على التغطية على جرائم هذا الكيان كما أن شعوب العالم، على عكس قادة الولايات المتحدة، لا تدعم المجرمين وستعرضهم للخزي في الضمير العام العالمي.
واعتبر قاليباف أن الكيان الصهيوني مكروه ومعزول حاليا، و80 عاماً من الكذب وتبييض الجرائم الشنيعة لهذا الكيان أصبحت غير فعالة.