لتعزيز وجود المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.. إطلاق خدمة “استورد من السعودية”
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أطلقت هيئة تنمية الصادرات السعودية “الصادرات السعودية” خدمة “استورد من السعودية” التي تهدف إلى ربط المستوردين الدوليين بالمصدرين السعوديين لتسهيل عملية الاستيراد وإيصال المنتجات الوطنية إلى أسواق عالمية جديدة.
وتأتي هذه الخدمة ضمن جهود الهيئة الرامية لفتح آفاق جديدة للمنتجات السعودية وتعزيز وجودها في الأسواق العالمية، تحقيقًا لرؤيتها الهادفة إلى تحقيق النمو المستدام فـي صادرات المملكة غير النفطيــة.
وأكّد المتحدث الرسمي لـ”الصادرات السعودية” ثامر المشرافي حرص الهيئة على توسيع الآفاق التجارية للمنتجات الوطنية، وتطوير حلول مبتكرة وخدمات داعمة لضمان تحقيق الأهداف الطموحة برفع نسبة الصادرات غير النفطية، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
وتأتي خدمة “استورد من السعودية لتجسد هذا الالتزام بفتح أسواق جديدة وتعزيز الوجود العالمي للصادرات السعودية فمن خلالها تتوفر للمستوردين الدوليين الأدوات والدعم اللازم للتواصل مع المصدرين السعوديين بيسر وسهولة، مما يسهم في تعزيز العلاقات التجارية الدولية وزيادة الصادرات غير النفطية.
اقرأ أيضاًالمملكةالرياض تستضيف منتدى السياسات الصناعية غدًا
يشار إلى أن خدمة “استورد من السعودية” تتيح الفرصة للمستوردين من مختلف أنحاء العالم الوصول بسهولة إلى المصدرين السعوديين، وإلى أي معلومات حول المنتجات السعودية، إلى جانب الحصول على الدعم والتوجيه في البحث عن المنتجات والشركات السعودية بعد تسجيل المستورد في الخدمة عبر الموقع الإلكتروني للصادرات السعودية، ويتم إنشاء قاعدة بيانات تحتوي على معلومات الاتصال الخاصة به، بما في ذلك تفاصيل حول احتياجاته الاستيرادية، يتم استخدام هذه المعلومات لربطه مع الشركات السعودية المناسبة، الأمر الذي يسهم في تعزيز العلاقات التجارية الدولية وتوسيع قاعدة العملاء الدوليين وتنمية الصادرات غير النفطية.
وإلى جانب خدمة “استورد من السعودية”، تقدم “الصادرات السعودية” مجموعة من الخدمات الإلكترونية الداعمة للمصدرين، مثل خدمة “تحديات التصدير” التي تهدف إلى مساعدة المصدرين في حل التحديات التي يواجهونها سواء كانت محلية أو دولية, كما تتيح “الصادرات السعودية” للمصدرين التسجيل في الفعاليات القادمة مثل المعارض الدولية، البعثات التجارية، والبرامج التدريبية وورش العمل.
إلى جانب عدد من الخدمات الإلكترونية الأخرى المتوفرة على موقعها الرسمي حيث تؤكد “الصادرات السعودية” من خلال هذه الخدمات حرصها على تفعيل كافة جهودها وإمكاناتها لبحث سبل الدعم المتاحة لتعزيز نفاذ المنتجات والخدمات الوطنية إلى أسواق العالم، بشكلٍ يسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ويرفع نسبة الصادرات السعودية غير النفطية إلى ما لا يقل عن 50% من إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول عام 2030م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصادرات السعودیة غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
قنوات “ssc” ليست بيت الكرة السعودية !!
هل كرة القدم السعودية هي دوري روشن السعودي فقط ؟ بالطبع لا فمباريات المنتخبات السعودية بكافة فئاتها العمرية مهمة ومهمة جداً لا سيما المنتخب السعودي الأول ، ولكننا نطرح سؤالًا عريضاً ماذا تريد قنوات ssc ؟ ماهي خطتها واستراتيجيتها واهدافها ؟
اقرأ أيضاًالرياضةعقب فوزها على الأوروجواي بتصفيات أمريكا الجنوبية.. الأرجنتيني تقترب من التأهل لكأس العالم 2026
هذه القنوات جعلت المتابع الرياضي السعودي الشغوف يبحث عن اجهزتها و رسيفراتها وعندما تحين ساعة مواجهات المنتخب السعودي بما فيها تلك التي يملك اتحاد القدم السعودي حقوق تسويقها كما حصل في الدور الأول من تصفيات كأس العالم يقوم هذا المشجع الشغوف باستبدال الرسيفر وفصل هذا وتفعيل رسيفر أقوى واكثر احترافية مع المشاهدين حيث يلتزم بملاحقة الأحداث وجعل مشتركيه في وضع أمثل وهو بيت لمعظم الأحداث الرياضية، حقيقة الأمر محبط جداً بأن يبحث المشاهد السعودي عن مباريات منتخب بلاده فلا يجدها إلا في قنوات أجنبية رغم أن حقوقها ليست صعبة وكانت حتى وقت قريب متاحة لدى الاتحاد الآسيوي ..
مشروع قنوات ssc يحتاج مراجعة عاجلة وحازمة لوضع حد لما يحدث، فهذا المشروع الذي استبشر به الرياضيون خيراً جاء على طريقة ( لا طبنا ولا غدى الشر ) فهو لم يعالج اي شي بل زاد الأمر تعقيداً !!
أحمد العجلان